Crise de l’eau 115

Tunisie : Que valent les promesses de l’hydrogène vert ?

La Tunisie peut devenir productrice d’hydrogène vert. A condition de résoudre le problème de l’eau, et d’œuvrer à instaurer une infrastructure d’Energies Renouvelables. Mais le déséquilibre Nord-Sud pourrait conduire les projets d’hydrogène vert à exacerber les inégalités sociales. Et gare à l’émergence d’une nouvelle forme de néo-colonialisme énergétique.

اعلان الطوارئ المائية لتجنب الكارثة، حوار مع علاء المرزوقي

بنسبة امتلاء سدود شديدة التدني بلغت 26 بالمائة، اعتبر المرصد التونسي للمياه أن التعاطي الرسمي وخاصة رئاسة الجمهورية مع الأزمة لم يتجاوز نظرية المؤامرة وسياسة الهروب إلى الأمام. وضع حرج يستوجب إجراءات عاجلة وسياسات تبعد شبح العطش عن البلاد. لنقاش هذه المحاور الحارقة وتحديد المسؤوليات بعيدا عن خبط عشواء، حاورت نواة علاء المرزوقي منسق المرصد التونسي للمياه.

منطقة التفافحية جومين: السكان والحق في الماء خطان متوازيان

الحظوة لولايات الشريط الساحلي والنسيان للولايات الداخلية، عبارة لا تغيب عن حديث التنمية اللاعادلة في تونس. إلا أن التدقيق في ”ولايات الحظوة“ يحيلنا إلى تناقض أشد، بين مركز المدينة وقراها الحزامية، هذا ما لمسناه في ولاية بنزرت التي لم تشفع سدودها وبحيراتها الجبلية في الحد من معاناة وعطش أهالي قراها.

نواة في دقيقة: هدر المياه نتيجة لاهتراء القنوات والسياسات

على إثر معاينته لتسرّب كبير للمياه في إحدى ضواحي العاصمة، أقال رئيس الجمهورية قيس سعيّد رئيس إقليم المنار للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه. إجراء “مُعتاد” وتجاهل لعمق أزمة تتعلّق بمشكلة العطش الذي يتفاقم في تونس سنة تلو الأخرى نتيجة هدر الموارد المائية المحدودة واهتراء سياسات الدولة على مستوى التجميع والاستغلال والتوزيع.

المسكوت عنه في إنتاج الهيدروجين الأخضر، حوار مع ليلى الرياحي

وقعت تونس الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع شركتي توتال للطاقات الفر نسية وفاربوند النمساوية لإنجاز مشاريع للهيدروجين الأخضر في تونس، وسط مخاوف جدية من مخاطره على البيئة وعلى الثروات الطبيعية. ووسط هذا الجدل، حاورت نواة، ليلى الرياحي ممثلة المنصة التونسية للبدائل لتفسير التحديات التي ستواجهها تونس بعد توقيعها على تلك المذكرة.

بني عياش قرمبالية، عقود من العطش والوعود الزائفة

يحاول أهالي ”بني عياش“، معتمدية قرمبالية من ولاية نابل، مواجهة أزمة عطش متواصلة جراء تجاهل مطالبهم المتكررة بربط المنطقة بشبكة المياه وفشل تجربة الجمعيات المائية. مماطلة السلطات أدت إلى تأجيج الأوضاع واندلاع مواجهات انتهت بحملة من الإيقافات بعد إغلاق المحتجين الطريق السريعة بتاريخ 18 مارس 2024. سكان بني عياش تحدثوا لنواة عن معاناتهم اليومية، عل المسؤولين يتذكرونهم خارج وعودهم الانتخابية الجوفاء.

بين شحّ المياه والسياسات المرتبكة، الفلاحة في نابل لمن استطاع إليها سبيلا

اهمال الطبق الرئيسي والانفاق المفرط على كعكة الحلوى، كان خيار الدولة في تبعيتها الفلاحية للأسواق الأوروبية. واقع أدى إلى استنزاف مخزون المياه وغرق الفلاحين في ديون لا نهاية لها، ما ينذر بإعادة تغيير الخارطة الزراعية في مناطق عرفت تاريخيا ببصمتها في الإنتاج الفلاحي على غرار الوطن القبلي.

سياسة الدولة في قطاع المياه فاشلة، حوار مع علاء المرزوقي 

أمطار غزيرة شملت جميع أنحاء البلاد بعد سنوات من الجفاف عانت منها تونس شأنها شأن بقية دول العالم. لكنّ الأمطار التي هطلت مؤخرا لم تغيّر كثيرا من وضعية النقص المائي ومنسوب امتلاء السدود، رغم أنّها بلغت 27% من طاقة استيعابها. سياسات عمومية في قطاع المياه أثبتت عجزها وسياسات فلاحية غير منظّمة ساهمت في تفاقم استهلاك المياه رغم الشحّ الكبير. هذه كانت أهمّ المحاور التي ناقشتها ”نواة“ مع علاء المرزوقي منسّق المرصد التونسي للمياه.

حوكمة المياه الجوفية: عطش للأهالي ومزراب مرابيح للمستثمرين

يخوض سكان البحيرين، معتمدية برقو من ولاية سليانة، حراكًا منذ فيفري 2023 إثر انطلاق أشغال حفر للتنقيب عن المياه الجوفية بالمنطقة. مسألة بيئية وعقارية تطرح إشكاليات حول ارتفاع عدد شركات تعليب المياه في الوقت الّذي تتفاقم فيه أزمة العطش والشح المائي من شمال البلاد إلى جنوبها.

على الدولة ضخ مليار دينار لإنقاذ الموسم الفلاحي، حوار مع حسام الدين الشابي

دعت شبكة تونس الخضراء إلى الإعلان عن الجائحة الطبيعية نتيجة لأزمة المياه وانعكاسها على القطاع الفلاحي وإنتاج تونس من الحبوب والخضر والغلال. نواة التقت بالاستاذ بجامعة تونس والخبير في السياسات الفلاحية حسام الدين الشابي، للوقوف على المقترحات العاجلة التي قدمتها الشبكة.

أزمة الماء في تونس: حلول ترقيعية في مواجهة خلل هيكلي

بدأت بوادر الأزمة المائية تلوح مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأمطار. وزارة الفلاحة وهياكلها شرعت في تمهيد تدريجيًّ لقرار اعتماد نظام الحصص في توزيع مياه الشرب، بدءًا بالإرساليات القصيرة مرورًا بالومضات التحسيسيّة وصولا إلى قرار تحجير بعض الأنشطة وإيقاف توزيع مياه الشرب ليلا.