بعد الافراج المشروط عن عدد قليل من المساجين تزامنا مع انعقاد الدورة السنوية لمجلس حقوق انسان الأمم المتحدة، راجت خطابات تتحدث عن انفراج وبوادر تغيير في تعامل السلطة مع معارضيها. إلا ان بلاغ الخارجية الأخير أعاد مشكورا الأمور إلى نصابها.

بعد الافراج المشروط عن عدد قليل من المساجين تزامنا مع انعقاد الدورة السنوية لمجلس حقوق انسان الأمم المتحدة، راجت خطابات تتحدث عن انفراج وبوادر تغيير في تعامل السلطة مع معارضيها. إلا ان بلاغ الخارجية الأخير أعاد مشكورا الأمور إلى نصابها.
يُقال: ”في الديكتاتوريات، يبدو كلّ شيء على ما يُرام حتّى ربع الساعة الأخيرة.“ مقولة تنطبق على ما حدث مع النظام السوري الذي لم يتوقّع لا هو ولا أنصاره أن يسقط بتلك السهولة والسرعة بعد حرب دموية استمرت لأكثر من 13 سنة وتسبّبت في ازهاق مئات آلاف الأرواح وتشريد الملايين من السوريات والسوريين في جميع أصقاع الأرض.
Le président Kais Saied a prêté serment au Parlement, lundi 21 octobre. Or rares sont les pays qui lui ont, à ce jour, adressé des félicitations publiques pour sa réélection. Le silence européen est vivement critiqué par les soutiens locaux de Saied. Mais les pays du Sud global se font tout aussi discrets.
L’odeur des hydrocarbures incite des gouvernements financièrement asphyxiés à se plier, sans rechigner, aux lubies des Al Saoud, en échange d’une hypothétique aide financière. Et c’est ainsi que Tunis garde le silence, quand certains de ses citoyens sont emprisonnés à Riyad. Difficile donc, de repousser sous le tapis, les faits dénoncés par le film «The Goat life ».
أثار الفيلم الهندي ”حياة الماعز“ موجة تفاعل واسعة على المستوى العربي والدولي فيما يتعلّق بانتهاك حقوق العمالة الأجنبية في المملكة العربية السعودية، ومدى بشاعة نظام ”الكفيل“. تونسيّون وتونسيّات، عانوا بدورهم من هذه المنظومة المتخلّفة، لا على الصعيد المهني فحسب، بل وتمّ سلب حرّيات بعضهم لمجرّد تدوينة. لكّن إغراءات البترو دولار، لم تقتصر على مواطنين ومواطنات دفعهم الوضع الاقتصادي المأزوم إلى الهجرة نحو ممالك الرمال، بل شملت حكومات بأسرها ارتهنت للمزاج السعودي واختارت التدثّر بعباءة آل سعود مقابل جزرة المساعدات المالية.
أثارت أجوبة وزير الخارجية نبيل عمار، خلال نقاش البرلمان ميزانية الوزارة، استفهامات حول الصورة الكارثية التي رسمها لآداء الخارجية التونسية قبل تسميته على رأسها. استفهامات غذاها انسحاب عدد من النواب احتجاجا على أسلوب الوزير المتعالي واتهامه لمن انتقده بالاستعراض أمام عدسة الكاميرا.
« Operation Al-Aqsa Flood » has marked Kais Saied’s divergence from Tunisia’s traditional stance favoring a two-state solution, a position established by Habib Bourguiba in 1965. The present article offers a glimpse into Tunisia’s diplomatic evolution regarding major regional and international conflicts.
Sophie Bessis a sans cesse été attentive à l’histoire politique et culturelle de la Tunisie avec des livres indispensables comme Les valeureuses (2017). Elle a aussi exploré les décombres de la modernité dans le monde arabe avec La double impasse (2014), où elle réfléchit sur « le désordre d’un monde qui forge sans relâche les outils de sa perte ». Propagande, religion, normalisation : dans un entretien avec Nawaat, l’historienne franco-tunisienne livre un point de vue lucide sur la guerre à Gaza et ses répercussions majeures sur le débat public tunisien.
هيمنت أخبار المقاومة الفلسطينية وقصف الاحتلال لقطاع غزة على الاحداث والحراك السياسي والمجتمعي في تونس، بين حملات المقاطعة وجدل قانون تجريم التطبيع، لبيان خلفيات عملية طوفان الاقصى والعدوان على غزة، لرصد أبرز المواقف والتطورات الدولية الدبلوماسية والحرب الاعلامية، التقت نواة في حوار “راس راس” الصحفي والناشط الفلسطيني أصيل قطاع غزة محمد أبو شرخ.
Depuis le début de l’opération « Déluge d’Al Aqsa », la position de Kais Saied rompt avec la solution de deux Etats portée par Habib Bourguiba depuis 1965. Retour sur les évolutions diplomatiques de Tunis au sujet des principaux conflits régionaux et internationaux.
L’échec de l’Algérie à intégrer les BRICS, malgré son poids démographique, géographique, économique et financier, a eu un effet inattendu : il a fait perdre leurs illusions aux «Bricsistes» tunisiens qui rêvaient de voir leur pays y adhérer.
قبل تحوله إلى جنوب أفريقيا، زار وزير الخارجية نبيل عمار الجزائر محملا برسالة من الرئيس سعيد إلى نظيره تبون. زيارة غابت عنها صور الاستقبال الرسمي والرئاسي الجزائري، ما فسر على أنه برود وتدهور في العلاقات بين الجارتين.
Recent statements by high officials in the West—namely Giorgia Meloni and Emmanuel Macron—in addition to increased contact with Qatar are burying the aspirations to turn away from Tunisia’s traditional western allies, as proposed by supporters of the current regime. Close up on the geopolitics of president Kais Saied.
لم تمرّ تصريحات الرئيس قيس سعيّد أثناء زيارته إلى المؤسسة التونسية للأنشطة البتروليّة يوم 16 مارس حول استغلال حقل “البوري” النفطي مرور الكرام في ليبيا أين أُثير حولها الجدل أكثر ممّا أثارته في تونس. فقد طرح خطاب سعيّد تشكيكا واضحا في الملابسات التي أحاطت بالتحكيم الدوليّ في قضيّة الجرف القاري معتبرا أن تونس “لم تتحصّل إلا على الفتات القليل من حقل البوري” بعد صدور قرار محكمة العدل الدوليّة سنة 1982.
Les récentes déclarations de hauts responsables occidentaux, à l’instar de Giorgia Meloni et d’Emmanuel Macron ainsi que la multiplication des contacts avec Doha relativisent les aspirations de rupture formulées par les partisans du pouvoir en place. Focus sur la géopolitique Saiedienne.
Both at home and abroad, Kais Saied is—more than ever—alone. Well before his scandalous remarks concerning sub-Saharan migrants, he had already erected the walls and forged the bars of the cell that he occupies today. And with his isolation, Tunisia is condemned to devastating paralysis.
بعد الفضيحة العنصرية التي أطلقها قيس سعيد، تواترت إدانات تبني الدولة أبشع النظريات العرقية، نظرية الاستبدال العظيم، التي صار عتاة الفاشية أنفسهم يخجلون من ترديدها. خطاب كراهية دافعت عنه الديبلوماسية التونسية بدلا عن مراجعة النفس و الاعتذار.
لاحت منذ أكثر من أسبوع بوادر أزمة سياسية واضحة بين تونس والجزائر، بعد قرابة عامين من الانتعاش، أشعلتها ما سُميت بقضية الإجلاء السري للناشطة الجزائرية المعارضة أميرة بوراوي التي عبرت الحدود التونسية خلسة هربا من أحكام بالسجن صدرت ضدها في الجزائر، قبل إخلاء سبيلها بعد تدخل من السفارة الفرنسية.