gouvernement 93

الاعتصامات من “صنيعة الثورة المضادة” في حكومة الغنوشي

بقلم نورالدين المباركي – مطالب أبناء الجهات الداخلية هي ذاتها من 17 ديسمبر إلى اليوم ، لكن التعامل مع هذه المطالب تغيّر من فترة إلى أخرى :” “من 17 ديسمبر 2010 الى 14 جانفي 2011 وحدت هذه المطالب كافة فئات الشعب التونسي وتم الدفع بها في اتجاه تصعيدها لتتحول هذه الحركة الاحتجاجية إلى حركة تشمل البلاد كلها

في تونس تقول العدالة لأعوان بن علي “اذهبوا فأنتم الطلقاء”!

من الفرضيّات التي صارت مرجّحة في تونس أنّ بن علي لم يهرب إلى السعوديّة و إنّما نُظّم له خروج مشرّف يحفظه من الانتقام مع أقرب المقربين له من أفراد عائلته. و يبدو أنّ خروجه كان مقايضة مع عمليّة قبض فيها على مجموعة تضمّ أفرادا من عائلة الطرابلسي ليتسنّى بها ترتيب متابعات قضائيّة تشغل الرأي العام و تؤُثث الوضع الانتقاليّ لتطلّعات ما بعد الثورة.

اتك اتك عمك السبسي قاعد يتكتك

الايامات هذي كثرت حبوب الهلوسة من عند الحكومة ،كل يوم حريبشة جديدة :هاو انفلات أمني ،هاو فرار مساجين هاو القاعدة الحاصل الشعب ما عاد فاهم شي ومع عادش مركز مع إلي قاعد يصير برسمي على الساحة السياسية.وتوا بدات تظهر النية المبيتة من هالفيلموات الهوليوودية الكل،هام طلعولنا بطلعة تأجيل الانتخابات بتعلات تقنية واهية ،قالك الهيئة ماتنجمش تعمل الانتخابات في الوقت الضيق ألي مازال ،هو كي تجي تشوف عندها ألحق على خاطر الحكومة عملت مجهودات جبارة بش تأجل الانتخابات ومانجمش نلومها على خاطر الكرسي حلو وكيف تتوفرلها فرصة بش تزيد تقعد فيه 5 شهر أخرى تعمل المستحيل […]

الشيخ الباجي …رمى الناس بالحجارة و نسي أن بيته من زجاج !

تابعت مثلكم جميعا الحوار المصور مع الوزير الأول المؤقت، و إن كنت منذ البداية لم أنتظر منه إجابات شافية أو توضيحات تلجم أفواه “النبّارة” فإنني لم أكن أتصوّر أن الباجي قايد السبسي سيخاطب الشعب بلغة متعالية (أنا ربكم الأعلى !) أو أنه يعتقد أن الشعب التونسي “سيدي تاتا” يصدق ما يقوله و إن كان لا مخلصا في عمله أو صادقا في قوله !

واجب الذاكرة

بقلم .بسام بونني – تكرّم صديق عزيز بالتعليق على مقالي الأخير على موقع “نواة”، “العدالة الانتقالية أو اللبنة الأساسية للبناء الديمقراطي” بالقول إنّ هذا المنحى قد يعرّض اقتصادنا للخطر ويشتّت الأذهان ويؤخّر أولويات الفترة الانتقالية. وبالتعمّق أكثر في التعليق، فهمت أنّ محدّثي لم يكن يعي حقيقة ما حصل طيلة العقود الماضية. وهذا يحلنا إلى مسألة جوهرية تتمثّل في واجب الذاكرة أي إعادة تشكيل الصورة القاتمة التي رسمتها الديكتاتورية بأجهزتها الأمنية ومؤسساتها السياسية […]

الديمقراطية: حكم الشارع أم حكم الأغلبية ؟

إن نجاح الثورة في تحرير البلاد من نير الاستبداد، لا ينبغي أن ينسيني
أنه يجوز في الثورات ما لا يجوز في غيرها. من ذلك ما يتعلق بما اصطلح عليه بديمقراطية الشارع أو كما يسميه البعض أيضا بديكتاتورية الشارع. والأمر في نظري يحتاج إلى أن نقف عنده بكل مسؤولية. فما مدى مشروعية النزول إلى الشارع من أجل انتزاع الحقوق؟ […]

بقايا النظام السابق يبحثون على عذارة سياسية جديدة

بقلم معز القابسي – مباشرة بعد تولي السيد فؤاد المبزع مهام رئاسة الجمهورية وتكوين ” الحكومة الوحدة الوطنية الأولى ” توالت المناورات و المحاولات للإبقاء على رموز النظام السابق. ولم تنطل الحيلة على شباب الثورة فتعالت الأصوات للقطع النهائي مع نظام بن علي. ولكن رغم ذلك تمكن محمد الغنوشي بعد فضيحة الحكومة الأولى و بمساعدة أصحاب النوايا المبيتة من تكوين حكومة ثانية و القيام بعدة إجراءات تتجاهل مبادئ الثورة كالتعيينات المشبوهة في سلك الولاة و الإدارة و الإعلام.

رسالة مفتوحة إلى الحكومة التّونسيّة المؤقّتة: لا تَحُولوا بينَنَا وبين القاموس

بقلم صلاح بن عيّاد – السّادة الكرام أعضاء الحكومة المؤقتة التونسيّة: وبعد اطّلاعنا على القاموس وذلك بعد عقود من حرماننا منه وعدم مشاركتنا فيه ولو بحرف واحد وحيد، بعد اطّلاعنا عليه في مادّة (ث ـ و – ر) اتّضح أنّ مجرّد المعاني اللغويّة لهذه المادّة صعبة المنال لأنّها تصبّ في تغيير من نوع عميق.

بعد أن شهدت تونس ثورة الكرامة هل تشهد مجددا ثورة العروبة و الاسلام.

ان الملاحظ اليوم لما آلت اليه الثورة التونسية من انقضاض فئة من العلمانيين على الثورة و تهميش و اقصاء لباقي مكونات المجتمع التونسي، و خاصة في الميدان الاعلامي و السياسي أدى بما لا يدعوا للشك لانتشار حالة من الاحباط لدى رجل الشارع و المواطن التونسي العادي، و لاسيما في المناطق الداخلية كتالة و القصرين و سيدي بوزيد و الرقاب و المكناسي و غيرها من المناطق التي كانت وقود الثورة و ضحت من أجلها بأبنائها، لترى في الأخير أن ثلة من اللائكيين (التي كانت تربطهم علاقات ما بالنظام السابق، حيث لم يكونوا على الاقل في صدام معه ان لم نقل كانوا موالين أو منافقين له) ركبوا على الثورة وصاروا من منظريها الاساسيين.

Tunisiens, restons solidaires

Par Lotfi Benmosbah – J’ai une grosse déprime ce soir ! Alors que je vois le peuple égyptien vaillamment uni pour obtenir le départ de Moubarak, nous, tunisiens, sommes en train de nous diviser au sujet d’une théorie selon laquelle l’incessante grogne sociale va mener la Tunisie à sa perte.

المرحلة الانتقالية في تونس وما نستخلصه من تجارب دول “الكتلة الشرقية” سابقا

إن الوضع الذي تعشيه تونس هذه الأيام بعد الإطاحة ببن علي وما أفرزته من تحولات جذرية لم يعرفها مجتمعنا منذ الإستقلال من الإستعمار الفرنسي، يجرنا إلى الحديث عن الثورات المماثلة التي عاشتها دول “الكتلة الشرقية” و المرحلة الإنتقالية التي مرّت بها من حكم دكتاتوري شمولي إلى نظام ديمقراطي في العقد الأخير من القرن العشرين […]

رائحة ثورة توأد ونداء من أجل إنقاذها

استوقفتني جزئية تداولها شباب مصر الثائر في تواصله على الفايسبوك وهي تجنب وجود رموز الأحزاب في مقدمة المظاهرات وفي ذلك رسالة أرادوا تبليغها بكل وضوح وهي أن الثورة هي ثورة الشباب أشعل فتيلها الشباب وليست الأحزاب السياسية. لعل شباب مصر استوحى هذا التكتيك من ثورة شباب تونس الغاضب الذي انطلق من خارج سيطرة السياسيين المحترفين لأن ما تحرك من أجله ليس تعبيرا أو تجسيما لبرنامج أي حزب […]

من المشروع الديمقراطي إلى الديمقراطية

ان الأحداث التاريخية التي مرت بها تونس منذ 17 ديسمبر 2010 والتي توجت بهروب بن علي في 14 جانفي 2011 وبداية النهاية للشكل الديكتاتوري للحكم في تونس الذي أسس له طيلة أكثر من خمس عقود من حكم الحزب الواحد والرأي الواحد ، والاعتماد المتعاظم من قبل مؤسسات الدولة على مؤسسات القمع الايديولوجي ( الاعلام والتربية والتعليم وحتى في المساجد) والقمع المباشر (تنوع الأجهزة الأمنية وتفرعها وارتفاع أعداد أعوانها الرهيب ) والتحام الحزب الحاكم بكل أجهزة الدولة وتمازجهما

قراءة في المؤامرة على الثورة و الوطن

كنا أشرنا في الأيام الفارطة الى فرار بعض العناصر الاستخبارية الأجنبية التي دخلت للبلاد أثناء الثورة لزعزعة الاستقرار لكن يبدوا أن خيوط المؤامرة للاستحواذ على السلطة في تونس و زعزعة الاستقرار في المرحلة الانتقالية كان بأياد تونسية من تخطيط و تنفيذ و ربما بدعم خارجي لكن هذا أيضا أصبح مستبعدا نظرا لأننا و للأسف لدينا أخطر العناصر في التكامبين والتخطيط لزعزعة الامن و الاستقرار.

تونس، بعد 3 أسابيع من الثورة

بقلم معتز الدليمي – ثلاثه اسابيع مضت و انا ككثير من التونسيين نحاول جاهدا استيعاب كل ما يجري. اعرف اني اريد البدء بحمد الله على نعمة لم يعرفها أي من ابناء جيل البوعزيزي رحمة الله عليه، الا و هي نعمة الحرية. حرية الفكر او بالاحرى حرية الاباحة بفكرننا دون الاحساس بالبطوله، دون ان احس باني اخاطر السجن على اقل تقدير لكلمة قلتها في مقهى او تعليق بصحيفة او نقد لرئيس على صفحة الفايسبوك.