إن الفاشية العسكرية والدينية يفقدان تأثيرهما في الواقع ويسقط بنيانهما بقدر توسع دائرة الحرية السياسية و تحفز القوى الحية في المجتمع وخصوصا الشباب لاستكمال المهام الثورية عبر عمل صبور يرصد المتحول في المزاج العام لتحديد ساعة الصفر لكنس قوى الجذب إلى الخلف شريطة أن لا ينتمي رأس الحربة مرة أخرى إلى معسكر الأعداء.
