Migrants clandestins 101

سنة على فاجعة جرجيس: هل تم إغراق مركب ”الحراقة“ عمدا؟

سنة بالتمام والكمال مرت على غرق مركب حراقة انطلق من شواطئ جرجيس في إتجاه إيطاليا، أو ما صار يعرف بفاجعة 18/18. سنة من البحث عن الحقيقة و عدد من المفقودين لم يلفظ البحر جثثهم. سنة من التحركات والنداءات لفك ألغاز الفاجعة وما رافقها من هرسلة و ضغط سلط على الأهالي و بحارة المنطقة، لثنيهم عن الوصول إلى حقائق تردد على كل لسان في جرجيس. نواة التي كانت إلى جانب الأهالي قبل سنة، عادت في الذكرى الأولى إلى جرجيس لمتابعة المستجدات و تطورات القضية.

جرجيس، بين حُرقة الموت وحڤرة الدولة

الغضب والمرارة يخيمان على جرجيس، فمنذ غرق مركب الحراقة أواخر سبتمبر 2022 و ضحاياه ال18، مازالت المنطقة تنعى ابناءها و مازال الأهالي في رحلة البحث عن حقيقة ما حصل. لماذا غامروا؟ و أين اختفى مركبهم ؟ و لماذا ماطلت السلطات في البحث عن أثرهم؟ و كيف تدفن جثث في مقبرة الغرباء دون التثبت من هويات اصحابها؟ تساؤلات أحرجت السلطة و عادت كاميرا نواة باجاباتها من جرجيس الثكلى

ما حقيقة دفن جثث لمفقودين من جرجيس دون تحليل الحمض النووي؟

أكد عز الدين الخليفي معتمد مدينة جرجيس في تصريح لنواة خبر دفن أربع جثث لغرقى، في مقبرة “حدائق إفريقيا” المعروفة بمقبرة الغرباء، يشتبه بأنهم كانوا على متن المركب الذي يحمل ثمانية عشر مهاجرا غير نظامي فُقد منذ عشرين يوما، وذلك دون قيام السلط المحلية بأي تحليل للحمض النووي.

ما حقيقة غرق مركب يحمل مهاجرين من تونس ليلة الأحد؟

نفى رمضان بن عمر المتخصص في قضايا الهجرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تصريح لموقع “نواة” خبر حادث غرق مركب يحمل مائة مهاجر غير نظامي قبالة السواحل التونسية الليبية على متنه تونسيين، يوم الأحد الماضي، رصدته طائرة مُسيَّرة (درون) من مالطا.

Migrants subsahariens en Tunisie: Marginalité d’une main d’œuvre de substitution

Environ 57 mille migrants subsahariens résident en Tunisie, d’après les estimations du département des affaires économiques et sociales des Nations Unies (UNDESA). Pour subvenir à leurs besoins, ils se livrent à des travaux peu rémunérés et précaires. Ils sont maçons, serveurs, ouvriers agricoles. Ils se substituent à une main d’œuvre tunisienne qui boude ces emplois. Cependant, la législation tunisienne fait fi de cet enjeu socio-économique de plus en plus pressant, laissant libre cours à toutes sortes d’abus, faute d’une politique claire.

الهجرة غير النظامية: ماذا عن الجزائريين المفقودين في تونس منذ 14 سنة؟

نشرت صحيفة “الوطن” الجزائرية يوم السبت 16 أفريل خبر حل لغز اختفاء مهاجرين غير نظاميين من الجزائر في السواحل التونسية منذ العام 2008، وذلك بعد فتح تونس تحقيقا يوم الجمعة 15 أفريل وتوجيه استدعاء، عن طريق ممثل الأنتربول بالجزائر، لعائلات المهاجرين غير النظاميين لحضور محاكمة أبنائهم في المحكمة الابتدائية بالكاف. وكانت صفحات جزائرية على موقع فايسبوك، قد نقلت يوم الأربعاء الماضي، أخبارا عن كشف حقيقة اختفاء مهاجرين غير نظاميين جزائريين مختفين منذ العام 2008، بعد تبين صحة الرواية التي تتبناها عائلات المفقودين والتي تقول إن أبناءهم موقوفين في السجون التونسية.

فيلم وثائقي قصير: ”حدود زرقاء“، أزمة بحارة جنوب شرق تونس

يعاني بحارة جرجيس وبقية موانئ الصيد البحري بالجنوب الشرقي من مشاكل تتعلق بالحدود البحرية ومناطق الصيد المشترك والهجرة غير النظامية، معاناة البحارة في تلك المنطقة الساخنة لم تتوقف عند تهديد مورد رزقهم الوحيد بل تجاوزت ذلك لتهدد حياتهم وسلامته وسلامة سفنهم. فقد تعرضوا إلى ملاحقات في عرض البحر واختطاف من قبل جهات ليبية غير رسمية وتتبعات قضائية من الجانب الإيطالي، وكل ذلك بسبب جهود بحارة الجنوب الشرقي في إنقاذ المهاجرين من الغرق وانتشال جثث الموتى منهم. هذا العقاب الجماعي في حق البحارة تعاملت معه السلطات التونسية بتجاهل ولا مبالاة رغم كل الاحتجاجات ونداءات الاستغاثة التي أطلقها البحارة 

Sfax-Kerkennah : Avant-poste d’une Tunisie garde-frontière de l’Europe

Depuis quelques années, l’entrée à l’archipel de Kerkennah a été refusée à de nombreux Tunisiens. Et depuis quelques mois, particulièrement après le 25 juillet 2021, le nombre de citoyens interdits de monter à bord du ferry en partance de Sfax a connu une hausse importante. Point de départ pour les migrants irréguliers, les îles de Kerkennah sont sous surveillance policière. Une mesure anticonstitutionnelle improvisée par les autorités tunisiennes appelées à faire le garde-frontière de l’Europe. Désormais, notre police tient même des avant postes.

راس/راس: حوار مع لسعد الوسلاتي، مخرج ”الحرقة“

من خلال نجاحه الجماهيري، فرض مسلسل “الحرقة”، الذي تم بثه خلال شهر رمضان الجاري على القناة الوطنية، تغييراً في المنحى العام للانتاجات التلفزية الرمضانية التونسية. على مستوى المقاربة الروائية، قطع مخرجه لسعد الوسلاتي مع السرديات الاستهلاكية المرتكزة على الإثارة الجوفاء وثلاثية العنف والمخدرات والجنس، متوجهاً للغوص في البعد الإنساني لظاهرة الهجرة غير النظامية. على مستوى الإنتاج والبرمجة، أعاد مسلسل “الحرقة” القناة الوطنية إلى موقعها كوسيلة إعلام عمومي تقدم محتوًى ذي قدرة تنافسية عالية بعد هيمنة القنوات الخاصة في السنوات الفارطة. نواة حاورت المخرج لسعد الوسلاتي في محاولة لفهم خياراته الفنية ودوافعه الفكرية.

الحرقة: حوار حول الاتفاقيات التونسية الأوروبية عير المعلنة

في 2020، قامت وزيرة الداخلية الإيطالية بزيارة تونس مرتين خلال جويلية وأوت. كما أدى وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيين زيارتي عمل لبلادنا في أكتوبر ونوفمبر. ومنذ بداية 2021، بدأت ثمار تلك الزيارات تظهر، فقد أرسلت إيطاليا وفرنسا بوارج بحرية قبالة السواحل الليبية والتونسية لمراقبة عمليات الهجرة غير النظامية، بينما تحلق طائرات دون طيار إسرائيلية الصنع فوق السواحل التونسية لجمع معطيات بخصوص المهاجرين غير النظاميين وتقديمها للسلطات التونسية. التقت “نواة” رمضان بن عمر من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للحديث عن الاتفاقيات غير المعلنة.

التونسيون المحتجزون في مليلة: بين تناسي الدولة و غطرسة الإسبان

يقبع في مركز إيواء المهاجرين بمدينة مليلة الإسبانية، المتنازع عليها مع المغرب، أكثر من 600 تونسي، محتجزين هناك منذ ما يقارب السنة و نصف. ورغم الظروف الصعبة، و النداءات الكثيرة التي وجهوها وعائلاتهم، فإن ملفهم لم يجد التجاوب لا من الحكومة التونسية و لا الإسبانية. و هم هناك ينتظرون نتائج المفاوضات السياسية بين البلدين، حيث يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرار بترحيلهم.

علاقة الهجرة غير النظامية بالإرهاب: منفذ عملية نيس نموذجا

صبيحة الخميس 29 أكتوبر 2020، اختار إبراهيم العيساوي، الشاب ذو 21 ربيعا والقادم حديثا إلى أوروبا على متن إحدى قوارب الهجرة غير النظامية من تونس، الاحتفال بالمولد النبوي على طريقته. فبينما كان المسلمون في مختلف أرجاء المعمورة، يطهون ما طاب من المأكولات، يزورون المساجد والأولياء الصالحين، توجه إبراهيم إلى كنيسة بمدينة نيس الفرنسية. و لم يكن ذلك بغاية الصلاة و طلب الصفح أو الاعتراف.