Ministère de l’Intérieur 135

بين جمالية المدينة ولقمة العيش: شعرة معاوية في السوق الموازية

على امتداد نهج إسبانيا وسط العاصمة، تربض سيّارات الشرطة ويتوزّع المارّة وسط الطريق وعلى الرصيف، يحثّون الخطى نحو محلاّت الألبسة التي يبدو أنّها تحتفي بقرار رفع نقاط البيع الفوضوية، إذ يُقسم أحد الباعة أنّ الأحذية الرياضية انخفض ثمنها من 95 إلى 35 دينارًا.

حصيلة توفيق شرف الدين في وزارة الداخلية: قمع، تنصت، اعتقالات

خلف كمال الفقي توفيق شرف الدين على رأس وزارة الداخلية بدايةً من الثلاثاء 21 مارس. رجلان من منظومة سياسية واحدة رغم اختلافهما الفكري، فهل ستختلف سياستهما أم أن رئيس الجمهورية هو المحدد الفعلي في الوزارة ومنصب الوزير لا يعدو كونه تنفيذيا لسياسة قيس سعيد؟

اعتداء بوليسي فظيع على صحفي داخل مركز للشرطة بالعاصمة

مساء الجمعة 17 سبتمبر 2022، تحول الصحفي سفيان بن نجيمة إلى مركز “الساتيام بباب بحر” لتقديم شكاية بعد تعرضه للسرقة. إلا أنه تعرض لاعتداء بوليسي فظيع ممن لجأ إليهم، ما خلف له أضرارا جسدية و نفسية جسيمة نكتشف ملامحها في شهادته المصورة

مكافحة الإرهاب في تونس: هل قُتل حافظ رحيمي مرتين؟

نفى حسام الدين الجبابلي الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني أنه قدم تصريحات إعلامية في فيفري 2020 بشأن مقتل إرهابي يدعى حافظ رحيمي، وأكّد الجبابلي في تصريح لموقع نواة أنه لم يقدم أي تصريح يفيد بمقتل رحيمي في ذلك الوقت، وأنه كشف فقط عن هوية إرهابي آخر قُتل حينها وهو بسام الغنيمي المكنى “بأبي صخر الزقموط”. ولم يقدم الجبابلي أية تفاصيل أخرى.

شهادات تعذيب وتنكيل تختبر شعار ”لا خوف على الحريات“

وسط سيارة شرطة رابضة في شارع الحبيب بورقيبة، تسللت يد أحد الشرطيين الى فخذ أوس وهو تلميذ بالغ من العمر ثمانية عشر عاما، وداعبته بخشونة وبدأت تقترب من أعضائه التناسلية، قبل أن يستفيق الفتى من الصدمة بعد أن تلقى لكمة على رأسه وجهها له شرطي آخر. يعلم الذين أوقفوا أوس خلال مسيرة خرج فيها مئات النشطاء والسياسيين ضد مشروع الدستور الجديد، أن التلميذ ينتمي إلى مجتمع ”ميم عين“ فسأله أحدهم ”أنت ميـ..ن؟“ فرد التلميذ بحنق ”نعم هل يهمك الأمر“، فكانت النتيجة لكمة وتحرش.

وزارة الداخلية، مركز العملية السياسية في تونس

منذ 25 جويلية 2021 تحولت وزارة الداخلية إلى رقم مهم داخل المعادلة السياسية في تونس، وأصبحت لاعبا أساسيا له تأثير مباشر في المشهد السياسي، لا محركاً في الكواليس كما جرت العادة. التنصت على المكالمات وإيقاف شخصيات عامة خارج الأطر القضائية واتخاذ الرئيس قيس سعيد لوزارة الداخلية منبرا لإعلان قراراته المصيرية ليست سوى مؤشرات على تحول وزارة الداخلية من جهة سيادية تسهر على أمن البلاد إلى مركز للعملية السياسية برمتها.

كاميرات المراقبة والمعطيات الشخصية: حوار مع شريف القاضي (منظمة أكساس ناو)

هل بدأت تونس في اعتماد كاميرات المراقبة المجهزة بأنظمة التعرف الذكي على الوجه؟ ماذا كشفت صور الرئيس قيس سعيد داخل قاعة العمليات بوزارة الداخلية؟ ولما كل هذا الحرج و التكتم الذي تتعامل به وزارة الداخلية مع الموضوع؟ محاور نتعرف على خفاياها مع شريف القاضي محلل السياسات بمنظمة أكسس ناو، للوقوف على ثنائية الأمن وحماية المعطيات الشخصية.

نواة في دقيقة: تسريبات، حرائق و جمهورية جديدة [فيديو]

اهتز الرأي العام في الأيام القليلة الماضية على وقع تسريبات من محادثات هاتفية نسبت لنادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية. تسجيلات وقع انتقاء ما نشر منها لتحيل على حجم العبث في أعلى هرم السلطة.

ارتفاع نفقات التأجير بوزارة الداخلية التونسية من 2011 إلى 2022

هدّدت الجبهة الوطنيّة للنقابات الأمنية التي تضمّ ممثّلين عن نقابات وحدات التدخّل والديوانة والحرس الوطني والسّجون والإصلاح بالدّخول في تحرّكات احتجاجيّة للمطالبة بصرف مستحقّاتهم الماليّة، وتوصّلت إلى اتفاق مع سلطة الإشراف يقضي بالاستجابة إلى مطالبهم على امتداد شهرين، بداية من يوم 17 فيفري الجاري. وتتعلّق المطالب بالأساس بصرف المنح وتفعيل القانون المتعلّق بحوادث الشغل والقوانين الأساسية.في المقابل، يعتبر أعوان وموظفو القطاعات المذكورة من أكبر المستفيدين من الزيادة في الأجور خلال العشرية المنقضية.

وزير الداخلية توفيق شرف الدين، لاعب لم يحترف السياسة

منذ استقلال تونس، لم يُحط أي رئيس تونسي نفسه بحزام من المقربين الغامضين مثلما فعل قيس سعيد. فما إن وطئت قدما سعيد قصر قرطاج آخر 2019، حتى بدأ المحللون يخمنون: من هو الشخص الأقرب الذي يمكنه أن يهمس في أذن الرئيس ليشير عليه بهذا القرار أو ذاك. وبعد أشهر قليلة، بدأت بعض الأسماء تدور في فُلك قيس سعيد وقصر قرطاج: مديرة ديوانه نادية عكاشة، التي توصف بأنها الصوت الأقوى في قصر قرطاج، وتوفيق شرف الدين وزير الداخلية الذي تسرب حديث عن منافسة وصلت حد العداوة بينه وبين نادية عكاشة انتهت بخروجها من القصر.

نواة في دقيقة: في تونس، الشرطة تقتل

تميزت فترة حكم رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بتصاعد العنف البوليسي وحالات الموت المستراب. آخرها مقتل الشاب أحمد بن عمارة على يد عناصر بوليسية بتاريخ 9 جوان الجاري، في منطقة سيدي حسين. قضية مقتل أحمد لم تكن الأولى في ظل تواصل سياسة الإفلات من العقاب بمباركة المشيشي، التي تجلت عندما استقبل وفدا عن النقابات الأمنية وعبر لهم عن تعاطفه وتثمينه “للحرفية العالية” التي تعاملوا بها مع المتظاهرين في احتجاجات جانفي، أسبوعا واحدا إثر وفاة الشاب هيكل الراشدي في سبيطلة بعد إصابته بقنبلة غاز على مستوى رأسه.