Pollution 42

نقاشات نواة: الطاقات البديلة المتجددة، هل هي فعلا صديقة للبيئة؟

مع تواصل اختلال التوازن البيئي وسعي كبرى الدول المصنعة وشركاءها ضمان مصادر طاقات متجددة، شهدت دول شمال افريقيا ومن بينها تونس توجها وإن كان متعثرا لتحقيق الانتقال الطاقي بعناوين صديقة للبيئة. في هذا الصدد تتنزل جملة الاتفاقيات التي أمضتها الحكومة التونسية مؤخرا مع شركات ودول أجنبية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

في اليوم العالمي لمناهضة الامبريالية، احتجاجات بتونس ضد السياسات الألمانية

بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشبيبة المناهضة للامبريالية تظاهر، الأربعاء 24 أفريل، عدد من الناشطين البيئيين والنقابيين أمام مقر وكالة التعاون الألماني بتونس رفضا لما اعتبروه تهديد الوكالة للسيادة الطاقية في البلاد واستنكارا لتواصل دعم الحكومة الألمانية للعدوان على الشعب الفلسطيني.

حراك مانيش مصب بعقارب: القضاء ينتصر للنفايات على حساب المواطنين

في 8 جوان، صدرت أحكام قضائيّة تتراوح بين ثمانية أشهر وسنتين سجنًا ضدّ عشرات النّشطاء في حراك ”مانيش مصبّ“، إثر مطالبتهم غلق مصبّ النفايات بالقنة من منطقة عقارب التابعة لولاية صفاقس. وهو حكم صادم، يجرّم الحراك البيئي ويضرب حق المواطنين في بيئة سليمة.

معالجة النفايات: حوار مع العربي بن تيلي، رئيس جمعية ميغارا

رغم الإطار التشريعي والمؤسساتي، تبقى معضلة معالجة النفايات وفرزها والحفاظ على المحيط من أبرز الرهانات السياسية والمجتمعية. في حواره مع نواة، يكشف العربي بن تيلي، رئيس جمعية ميغارا، أبرز الاستنتاجات التي توصّلت إليها الدراسة التي قامت بها الجمعية حول فرز النفايات ببلدية سكرة، مع تحديد كلفتها المالية على البلدية وعلى الصعيد الوطني.

ندوة المناخ، الرهانات الدولية والوطنية: حوار مع آسيا ڨزي، منظمة هيفوس

تزامنا مع انعقاد ندوة المناخ COP27 في مصر، تواجه تونس وغيرها من الدول تبعات التغيرات المناخية، ما يدفع للتساؤل حول التزامات الدول الملوثة ومساهمتها في المجهود الأممي للحد من التغيرات المناخية. محاور نناقشها مع آسيا ڨزي، منسّقة المشروع المناخي بمنظمة هيفوس.

نواة °360 – الحلقة #14 – حمزة، مزارع من قابس

بتقنية التصوير 360 درجة، حمزة مزارع شاب من قابس، يقودكم في رحلة إلى جمال الواحة وتسلق نخيلها، يحدثكم عن إجرام التلوث الصناعي في حق الأرض والإنسان والحيوان وما يخلفه ضباب الغازات الكيميائية من ضبابية تحسس طريق المستقبل لشباب قابس، أرض الواحة البحرية الوحيدة في العالم.

نواة في دقيقة : حكاية الواحة البحرية والقطعية

خرافتنا الثالثة في ها الشهر الفضيل على مدينة جنة على وجه الأرض. بحر وصحراء، واحة وفلاحة، أرض ولادة جابت نساء ورجال مفكرين ومناضلين أساميهم خالدة في تاريخ البلاد. اليوم حالها يبكي الحجر، كلاها التلوث وعذب فيها الحيوان قبل الإنسان.

أريانة: معاناة أهالي برج التركي، ”زبلة في بوبالة“

ينتابك شعور غريب وأنت تزور حي برج التركي الواقع في ولاية أريانة، مشهد يجعلك تتساءل هل فعلا ما تراه حقيقيا؟ على بعد كيلومترين من البنايات المرتفعة ذات الطوابق العديدة في الشارع الرئيسي “الراقي” لحي النصر المزدحم بالمحلات التجارية الضخمة تصدمك حقيقة حي برج التركي، حيث ينقطع الطريق المعبد مشددا عزلة سكانه عن محيطهم المُجاور، عائلات أصبحت عرضة لكارثة بيئية بسبب المصب العشوائي ببرج التركي، مشكلة تفاقمت منذ 2015، يمكن بالعين المجردة رؤية جبل من النفايات التي تراكمت مع السنوات ليبلغ ارتفاعه 15 مترا تقريبا، محولا الوادي الذي يشق الحي لمصب جديد يلقي فيه من شاء فضلاته.

نواة في دقيقة: المجمع الكيميائي، لعنة قابس

دقّ انفجار أحد معامل المجمع الكيميائي بقابس، السبت 13 مارس 2021، والذي أودى بحياة 5 عمال وجرح سادس، ناقوس الخطر بسبب الوضعيّة المقلقة لصيانة المعدات ووسائل حماية وتأمين المنشآت من الحرائق والانفجارات. هذا ناهيك عن الأضرار البيئية والصحيّة المفزعة لمخلفات المجمع والانبعاثات السامّة التي تخرج منه، وهو ما دفع أنصار البيئة والناشطين في المجتمع المدني للاحتجاج أكثر من مرة للتوعية بهذه المخاطر، آخرها خلال الوقفة التي نظمها مواطنون أمام الولاية بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية لقابس عقب الانفجار.

توقف مجمع قابس الكيميائي: فرحة مقتطعة من زمن التلوث

تُستأنف اليوم، الجمعة 7 أوت 2020، عمليات نقل الفسفاط عبر القطار للمجمع الكيميائي بقابس. ليضع حدا لمصالحة لينا الظاهري، ذات 21 ربيعاً، مع البحر. فرغم قرب منزلهم من الشاطئ، امتنعت لينا، شأنها شأن العديد من سكان قابس، من السباحة لمدة تجاوزت أربع سنوات بسبب المواد الكيميائية الملوثة التي يضخّها المجمع الكيميائي في البحر. فبعد تعطل إنتاج المجمع وتوقفه عن العمل لأكثر من أسبوعين، استعاد البحر بريقه واستعاد سكان قابس علاقتهم به وحقهم في السباحة فيه. لكن هذا الحق لم يدم طويلاً.

بسبب تلويث مياه البحر: ”رادس ماتت عندها سنين“

لم يعد شاطئ رادس وجهة مُفضَّلة للمصطافين بعد أن أصبح مصبّا للنفايات الصّناعيّة. وقد تسبّب التلوّث في القضاء على الثروة السمكيّة ممّا دفع البحّارة إلى ارتياد شواطئ أخرى لتحصيل قوت يومهم. وازدادت الأوضاع تعقيدا مع تمدّد المناطق الصناعيّة وإلقاء نفايات الصناعات الصيدليّة والكيميائيّة والغذائيّة في عرض البحر، مقابل عجز السلطة البلديّة عن تطويق هذه الأزمة الّتي تتجاوز إمكانيّاتها الماديّة واللوجستيّة. رصدت “نواة” معضلة التلوث في شواطئ رادس وحاورت ممثّلين عن السلطة المحليّة والمجتمع المدني ومتساكني المنطقة للعودة على أسباب هذه الكارثة البيئيّة وانعكاساتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة.

غرق سفينة على سواحل جربة: الوضع تحت السّيطرة؟

إثر تحطّم ناقلة النّفط ”لايدي ساندرا“ على سواحل جزيرة جربة، تعمّقت المخاوف حول ما قد تتسبّب فيه هذه الحادثة من أضرار بيئيّة على الثّروة السمكيّة وعلى الشّواطئ. فما حقيقة تحطّم هذه الناقلة؟ وما هي الأضرار البيئيّة المُحتملة في حال تسرّب النفط إلى المياه؟ وهل توجد استراتيجية وطنيّة لمكافحة تسرّب النفايات الخطرة؟

نفوق الأسماك في صفاقس: ظاهرة بيئية تهدد قوت البحارة

أعلنت وزارة الفلاحة في بيان لها، يوم 28 نوفمبر 2019،عن تقلص كثافة العلق النباتي السام المسؤول عن ظاهرة نفوق الأسماك واحمرار مياه البحر التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة. هذه الظاهرة التي اكتسحت شاطئ سيدي منصور بصفاقس الصائفة الماضية لتبلغ أوجها منذ بداية شهر أكتوبر متسببة في نفوق عدد كبير من الأسماك، تمددت من مياه شاطئ سيدي منصور لتصل إلى جزيرة قرقنة شرقاً وسواحل مدينة الشابة من ولاية المهدية شمالا وشواطئ مدينة قابس جنوبا. الأضرار التي سببها هذا العلق النباتي السام لم تقتصر على الكائنات البحرية، بل طالت البحارة بعد أن تحولت إلى تهديد خطير لمورد رزقهم.

سبخة السيجومي : لعنة سكان سيدي حسين أم كنز مهمل ؟

سبخة السيجومي، الممتدة على حوالي 3000 هكتار، ليست فقط مصدرا للناموس و الذباب و الروائح الكريهة. فهي من المنظور البيئي فضاء رطب فريد من نوعه في العالم. إذ تستقبل سبخة السيجومي أنواعا نادرة من الطيور المهاجرة، و على رأسها النحام الوردي. يمتد على ضفاف السبخة هكتارات من الأراضي الفلاحية الخصبة. و يمكن لمشروع تثمينها أن يجعلها قطبا إقتصاديا. لكن هذا لم يمنع أن تكون السبخة مصدر قلق لسكان سيدي حسين، خاصةً في ظل غياب رؤية إستراتيجية واضحة، و إرادة سياسية لحل الاشكاليات.

عقارب: حملة ”مانيش مصب“ تكسر الصمت حول قضية التلوث

عندما تمر بمعتمدية عقارب من ولاية صفاقس، لا تلحظ شيء غريبا يميزها عن بقية المعتمديات. لكن عند الخوص في أغوارها تكتشف أن هذه المدينة مصب كبير لأنواع مختلفة من النفايات. فعلى غرار تصريف مياه الديوان الوطني للتطهير دون معالجة، في داخل محمية طبيعية، و تصريف المياه الصناعية في اراضٍ فلاحية. تحتوي عقارب على أكبر مصب للمرجين وغيره من فضلات معاصر الزيتون في العالم، و على مصب جهوي للفضلات المنزلية و الصناعية بطاقة إستيعاب 620 طن يومياً. من رحم هذه المشاكل البيئية ولدت حملة “مانيش مصب” للدفاع عن حق متساكني الجهة في بيئة سليمة.

نواة في دقيقة: المجمع الكيميائي بقابس، حلقة مفرغة

نظم أهالي معتمدية منزل حبيب و معتمدية الحامة، يوم الإثنين 10 ديسمبر، إضرابا عاما. سبقته وقفة احتجاجية لحملة Stop pollution، يوم 7 ديسمبر، أمام المسرح البلدي بالعاصمة. تأتي هذي التحركات احتجاجا على مماطلة السلطة في فك ونقل وحدات المجمع الكيميائي بقابس، واختيارها معتمدية منزل حبيب كمكان جديد لتركيز المجمع دون إستشارة الأهالي. يذكر أن المجمع الكيميائي بقابس تم تركيزه سنة 1972، وهو مصدر التلوث بالجهة.

حمام الأغزاز: تدمير النظام البيئي لأجمل الشواطئ التونسية

تعتبر حمام الاغزاز من أهم المناطق التي تُعرف بجمال شواطئها، وهذا الذي مكنها من أن تكون أهم وجهات السياحة الداخلية. حيث يتضاعف عدد سكانها في الموسم الصيفي عشرات المرات، فهي معتمدية تضم حوالي 11000 ساكن و تصل في الصيف إلى حدود 100 ألف (باحتساب عدد الوافدين للاصطياف). شهدت حمام الاغزاز هذا الإقبال خاصة بعد سنة 2010 أين بدأ أغلب التونسيين باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، مما مكن الكثيرين من التعرف على جمال شواطئها، كما أن أسعار إيجار المنازل تعتبر في متناول الطبقات المتوسطة، حيث يتعمد كثير من أهالي حمام الاغزاز كراء منازلهم صيفا لضمان مدخول إضافي يُعينهم على مجابهة غلاء المعيشة.

قليبية: جمال الشواطئ يحجب تلوث مياه البحر

في الوقت الذي يتوافد فيه آلاف السياح إلى مدينة قليبية خلال موسم الصيف للاستمتاع بالبحر، تشهد بعض شواطئ المدينة تلوثا بسبب مياه الصرف الصحي والصناعي التي تحملها الأودية إلى البحر. واد الحجار من أكبر الأودية بالجهة وأكثرها خطرا على سلامة البيئة والسكان، إذ يستقبل مخلّفات صناعية سائلة وصلبة متأتية من مصانع تحويل السمك والمواد الغذائية المحاذية له، بالإضافة إلى مياه الديوان الوطني للتطهير بقليبية .رغم تحذيرات المتساكنين وتحركات المجتمع المدني بالجهة والاتصال بمختلف المؤسسات المعنية، تمر السنوات ويتفاقم الوضع دون أي تدخل وفي الأثناء يواصل السياح التوافد على هذه الشواطئ دون وعي بهذا الخطر.