نشر كلّ من موقع “كورة بلوس” و”الراية” خبرا يفيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وجه اتهامات للجامعة التونسية لكرة القدم “بعد اقتحام مشجعين لأرض الملعب خلال المباراة أمام فرنسا”. فما صحة هذا الخبر؟

نشر كلّ من موقع “كورة بلوس” و”الراية” خبرا يفيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وجه اتهامات للجامعة التونسية لكرة القدم “بعد اقتحام مشجعين لأرض الملعب خلال المباراة أمام فرنسا”. فما صحة هذا الخبر؟
عادت قضية الاغتيالات السياسية لتطفو على سطح الأحداث من جديد بعد ما كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في ندوة الأربعاء 9 فيفري. المعطيات الجديدة ركزت على علاقة رئيس حزب حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي بتمويلات أجنبية وغسيل أموال وتنصت على المكالمات الهاتفية. كعادتها، نفت حركة النهضة كل الاتهامات الموجهة لها ولرئيسها معلنة عن مقاضاة أعضاء هيئة الدفاع، في حين تستمر هذه الأخيرة في تتبع قياديين في النهضة بتهم تتعلق بغسيل الأموال والتخابر والاعتداء على أمن الدولة الداخلي.
تم في الآونة الأخيرة تداول معلومات غير رسمية عن نيّة قطر دعم تونس بقرض قيمته 2 مليار دولار على إثر الزيارة التي أدّاها رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي لقطر في 5 ماي الجاري، ولقائه بأمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.
عزّزت قطر في السنوات الأخيرة حضورها في تونس على مستويات عديدة شملت الميادين الاقتصادية والاجتماعية والرياضية. وتأتي صفقة الرعاية والشراكة التي عقدتها شركة الخطوط الجوية القطرية مع النادي الإفريقي بحجم استثمارات بلغت قيمتها 24 مليون دينار تونسي كامتداد لهذا النشاط القطري الخارجي. إلا أنها طرحت عدة تساؤلات حول النوايا الحقيقية التي تقف وراء هذا العقد، والسياق السياسي والاقتصادي والجيوسياسي الذي يتنزل فيه.
أثار توقيع عقد رعاية بين شركة الخطوط القطرية والنادي الإفريقي ردود فعل متباينة في تونس، إذ رحب البعض بهذه الفرصة التاريخية من أجل انتشال النادي من الهاوية، خاصة أن الشركة القطرية تربطها عقود مماثلة مع فرق كبيرة في أوروبا وأمريكا اللاتينية .في المقابل، ذكّر آخرون بسعي قطر للاستفادة سياسيا من استثماراتها التي تقدر بمليارات الدولارات في بناء الإمبراطورية الرياضية الممتدة أينما وجدت فرق قوية، وذلك من أجل تعزيز حضورها في العالم.
كان من المُقرّر أن تُعقد جلسة عامّة بتاريخ 29 و30 أفريل 2020 للمصادقة على اتّفاقيَّتيْن تجاريّتَيْن مع تركيا وقطر. ولكن تمّ تأجيل هذه الجلسة بطلب من الحكومة إلى أجل غير مسمّى، وسط تجاذبات بين الكُتل النيابيّة بين رافض لجوهر هذه الاتفاقيّات ومؤيّد لها. صراع تمتزج فيه الاعتبارات الاقتصادية بالمخاوف من تسهيلات ممنوحة لهذين البلدين تعود للتقارب الإيديولوجي بين حاكميهما وحركة النهضة.
ما تزال الأزمة بين قطر من جهة والمملكة العربيّة السعوديّة وحليفتها الإمارات من جهة أخرى تسير نحو مزيد من التصعيد مع فشل الوساطة الكويتيّة والعمانيّة واستعداد تركيا لتعزيز تواجدها العسكري في قطر وفتح السماء الإيرانيّة لقطر لتخفيف آثار المقاطعة على الدوحة. المواجهة بين الطرفين لم تقتصر على التراشق الإعلامي والمقاطعة، لتمرّ إلى مرحلة حشد الحلفاء وفرز المواقف. تونس، التي شهدت بعد جانفي 2011، تعاظم التأثير السياسيّ لدول الخليج على القرار الداخلي، وتعزيز الحضور الاقتصادي لقطر والسعوديّة والإمارات على حدّ السواء، تحاول حتّى تاريخ كتابة هذه الأسطر السير بحذر على حدّ السكين في ظلّ تباين المواقف بين جناحي الائتلاف الحاكم (النهضة والنداء) بخصوص ما يعرف بأزمة الخليج وفداحة الخسائر المحتملة من الحسم لصالح أحد طرفي الخلاف.
ما دخلنا نحن معشر التونسيين أصلا في خلاف بين تلك المحميّات الغربيّة وتصارعها وخلافاتها على صيغ الحماية الأمريكيّة لها؟ ما هي مصلحتنا في الوقوف مع هذا الطّرف أو ذاك؟ ما الذي سنغنمه من نصرة السّعوديّة وحلفائها أو معارضتهم وما الذي سنخسره لو وقفنا مع قطر أو ضدّها؟ فلكلّ تلك الدّول مصالح وحسابات وأجندات إقليميّة تخصّها وحدها. فكل ما ترونه من توتّر في الخليج هذه الأيّام لا يزيد في النهاية عن تسابق فيما بينها على إرضاء الحامي الأمريكي الذي تغيّرت بوصلة سياساته الدّوليّة مع رحيل أوباما ومجيئ ترامب بفلسفة حكم وإدارة جديدين.
ما لم يفصح عنه الموقف الرسمي السعودي، عبرت عن الصحف السعودية بوضوح عندما حملت حركة “حماس” مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على غزة. فقد كتبت صحيفة “الرياض” أن “المشكلة ليست في عدوانية إسرائيل.. لكن المشكل الحقيقي من تٌحاور من الفلسطينيين، حماس التي تسيطر على غزة، وهي من قامت بخطف الشباب الإسرائيليين الثلاثة، وبدلا من المساومة عليهم لإخراج عدة آلاف من المسجونين تَمَّ قتلهم، وهي خطوة انتظرتها إسرائيل لتهاجم غزة”.
في جلسة العمل الوزاريّة المخصّصة لدراسة جدوى مشروع سراورتان، والتي عقدت في ال26 من فيفري 2013، برئاسة نضال الورفلي، الوزير المكلّف بالتنسيق والمتابعة الشؤون الاقتصاديّة لدى رئيس الحكومة، تقرّر حسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة عقب الاجتماع إطلاق دراسة جدوى المشروع. في هذا المقال سنحاول تجميع القطع المتناثرة للغز قديم ظلّ مجهولا لدى العديد من التونسيّين.
الأحرى بنا، في إطار “تونسيّتنا”، بيان الخيارات الأساسيّة لقطرنا لتجاوز التّيه المبدئيّ في تعامل الدّولة الرسمي مع الكيان الإسرائيلي. و الإشكال الجوهريّ في رأيي هو غياب، بل تغييب، الصّراحة في طقس جماعيّ غريب ننخرط فيه جلّنا لمّا نتحدّث عن إسرائيل: معارضة و موالات، الكلّ ينشد بعنتريّة جاهليّة نشيد دعم الكفاح الفلسطيني و مقاطعة إسرائيل و في المقابل تجريما للعمل المسلّح أو ما يوصم بالجهاديّة و تناسيا متعمّدا لضآلة هذا الدّعم ”المنافق” إن وجد في سياق تعقيدات الصّراع و لاعبيه الكبار.
شهدت سوريا في الأشهر الأخيرة تدفقاً لعدد من المقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة للقتال ضد نظام الأسد. ويكثر الحديث عن تمويلهم وأهدافهم ودورهم على الأرض, ويتراوح هذا الحديث من مبرر لوجودهم تحت مسمى الدفاع عن الشعب السوري والدافع الإنساني والديني إلى الحديث عن مشروع سياسي بعيد وتمويل أجنبي وأجندات خارجية.
فقرة “كلام شارع” اختارت لكم اليوم موضوع العلاقات التونسية القطرية بعد الثورة والسؤال كان : ماهو رأيك في قطر وفي العلاقات التونسية القطرية بعد الثورة ؟
هكذا انطلقت الحملة إذن يوم أمس، للرد على الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي الذي صرح بأن “على من يتطاول على قطر أن يتحمل مسؤوليته أمام ضميره وأمام القانون”. وجاء هذا التصريح خلال ندوة عقدت بمناسبة تحصل تونس على الصك الأول من الأموال المنهوبة بلبنان، أشار خلالها الرئيس إلى الدور الذي لعبته دولة قطر في إسترجاع هذه الأموال وبالغ في ذلك…
من جزيرة إمرالي التركية، جنوب بحر مرمرة، وضع حجر الأساس للحرب الإقليمية الوشيكة في الشرق الأوسط، وهاهو وعد إمرالي ومخطط تقسيم المنطقة
على خلفيّة واقع الحال في تونس تحصّلنا على شريط صوتيّ لحوار مغلق دار بين رئيس الحكومة الحالي حمادي الجبالي و سَلَفه الباجي قايد السّبسي على هامش الّلقاء الذي جمعهما لنقل الصلاحيات و تسليم السلطات يوم الإثنين 26 ديسمبر 2011 في قصر الحكومة بالقصبة.