Ramadan 61

نواة في دقيقة: حرب موارد الإشهار بين التاسعة والحوار التونسي

لم تكن الصورة التي نشرها سامي الفهري رفقة رضا شرف الدين في 25 ماي 2019، مُعلنا عبرها شراء عائلته 49% من أسهم قناة التاسعة من عائلة شرف الدين، سوى فصلا آخر في الحرب القائمة بين قناتي التاسعة والحوار التونسي منذ بداية شهر رمضان. نفيُ قناة التاسعة لعملية البيع، لم ينه المواجهة، بل أجج الهجمات المتبادلة بين الطرفين والتي خاضها بالوكالة اعلاميو القناتين. لتبلغ أوجها خلال استضافة إذاعة موزاييك لزياد المكي من قناة الحوار التونسي، الذّي شنّ هجوما على إعلاميّي وملاّك قناة التاسعة، قبل أن تحذف إذاعة موزاييك التسجيل وتقدّم إعتذارا رسميا. خلافٌ تعود جذوره إلى سنة 2017، بسبب ما اعتبرته قناة التاسعة انحيازا صارخا لمؤسسّة سيغما كونساي للحوار التونسي، وكان محوره دائما الصراع على موارد الاشهار وعلى هامشه جودة المحتوى.

Réforme des subventions du pain en Tunisie : pas de baguette magique

Selon l’Institut National de la Consommation (INC), 900.000 unités de pain sont jetées au quotidien, soit une perte de 100 millions de dinars annuellement. Durant Ramadan, la consommation de pain augmente de 135%. Au-delà d’un gaspillage de plus en plus coûteux pour les contribuables, les défaillances de la Caisse Générale de Compensation et la dépendance alimentaire du pays, devenues insoutenables, impactent directement producteurs et consommateurs.

ومية: إستهلاك التوانسة في رمضان، زبلة في بوبالة

رغم الظرف الإقتصادي الصعب الذّي انعكس على الواقع الإجتماعي للأسر التونسيّة ومقدرتها الشرائيّة، إلاّ أنّ ظاهرة التبذير الغذائيّ ظلّت أحد أهم سمات السلوك الإستهلاكي في تونس. حيث تكشف بيانات المعهد الوطني للإستهلاك أنّ مشتريات التونسيّين من المواد الغذائيّة تفوق حاجياتهم. لتتفاقم هذه الظاهرة في شهر رمضان حيث تؤول 30% من مكوّنات موائد العائلات التونسيّة إلى حاويات القمامة.

Reportage à Tunis : Avant le coucher du soleil, le café amer de ramadan !

Harcèlement policier et judiciaire des non-jeûneurs, stigmatisation sociale et restriction des cafés et restaurants ouverts. Tout au long du mois de ramadan, la société tunisienne est scindée en deux : une majorité visible attachée à un conservatisme prépondérant et une frange marginale confinée dans les cafés sombres du centre-ville de Tunis et des quartiers d’affaire de la capitale. Nawaat s’est immiscé dans le quotidien des non-jeûneurs habitués d’un café du quartier de Lafayette. Reportage.

To fast or not to fast? Tunisia’s struggle against police conservatism during Ramadan

In Tunis, many practice the fast during Ramadan, abstaining from food and drink from sunup to sundown, just as many do not. At any time of day, you can find the latter crowded into the smoky refuge of one of the cafés and restaurants that continue to serve throughout the day, recognizable by their shutters partially pulled down over doorways or faded newspapers pasted across window fronts, discreet signals to non-fasting passers-by that inside, it’s business as usual. But this activity remains susceptible to police harassment justified by Interior Minister Lotfi Brahem, dismissed on June 5 after being vehemently criticized by NGOs.

ومية: تاج الحاضرة VS حريم السلطان

يتضمن مسلسل تاج الحاضرة، الذي يُبث حاليا على قناة الحوار التونسي، العديد من المشاهد التي تُحاكي العمل الدرامي التركي حريم السلطان. وقد ساهمت هذه المحاكاة الفنية والمضمونية في وضع هذا العمل الذي أخرجه كل من سامي الفهري وسوسن الجمني ضمن “دراما الحرملك” التي تُبالغ في تجسيد الحياة الخاصة للسلاطين والحاشية. ورغم اختفائه وراء التاريخ المحلي التونسي، النصف الأول من القرن 19، فإن تاج الحاضرة لم يستطع التمايز عن الدراما التركية التي تروي تاريخ سلاطين الإمبراطورية العثمانية.

الإفطار في رمضان: معركة المواطنة ضد البوليس، لا معركة الفطّارة ضد الصيام

يطرح شهر رمضان نفسه ككل سنة مجالا لذاك الصراع الأزلي بين “الأقلية” و”الأغلبية”. ويعتبر فرصة سنوية لهذه “الأغلبية” حتى تطلب فيها صكوك الولاء و الطاعة من “الأقلية”، تلك الشرذمة التي أضلّت الطريق. وتشتغل الآلة القمعية لـ”دولة النمط” -ككل سنة من رمضان- في ملاحقة المفطرين وإغلاق المقاهي التي تفتح أبوابها في وضح النهار، إذ أن وزارة الداخلية نَصّبت نفسها حارسة لمعتقدات الأغلبية، ليس من خلال ضمان الحق في الإعتقاد وممارسة الطقوس الدينية والعبادات بكل حرية بل عبر ممارسة الغطرسة على بقية المواطنين الذين لهم رأي آخر.

نواة في دقيقة: الكاميرا الخفية، ساحة رمضانية للمعارك السياسية

أثارت برامج الكاميرا الخفيّة خلال السنوات الأخيرة جدلا واسعا على الساحة السياسيّة والإعلاميّة. هذه البرامج التّي كان من المفروض أن تكون ترفيهيّة بالأساس، تجاوزت هذا الدور لتتحوّل إلى ساحة خلفيّة للصراعات السياسيّة وتصفية الحسابات والتأثير على الرأي العام. آخر هذه البرامج، كان برنامج شالوم الذّي استدعى تدخّل النقابة الوطنيّة للصحفيّين التونسيين والهيئة العليا المستقلّة للاتصال السمعي والبصري لما احتواه البرنامج من تناول مبتذل للقضيّة الفلسطينيّة والاستخفاف بمسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

مسلسل ”تاج الحاضرة“: عندما يتلاشى التاريخ أمام زحف الدراما

يسعى جينيريك مسلسل تاج الحاضرة، الذي يُبث حاليا على قناة الحوار التونسي، إلى التأكيد على تاريخية العمل منذ الوهلة الأولى، مُحاولا بذلك ضبط العلاقة بين الدراما والتاريخ من خلال اللافتة التي تقول ”استمدّت أحداث هذا المسلسل من وقائع تاريخية مع بعض التصرف والتطويع خدمة للضرورة الدرامية“. وتفترض هذه الإشارة أن المادة التاريخية ستكون المصدر والإطار الناظم للعمل، مع الخضوع إلى سحر الدراما التي تُحركها دينامية الخيال عبر منح الشخوص والأمكنة حيوات جديدة قد لا تتطابق بشكل كلي مع وقائع التاريخ. ورغم أن مسلسل تاج الحاضرة يزعم الاندراج في حقبة زمنية فاعلة في تكوين تاريخ تونس الحديث، أواخر النصف الأول من القرن 19، إلا أن التاريخ كسياق وكمصدر لبناء الرواية ذوّبته دراما ”الحرملك“ ليصبح ضيفا عابرا، ويحضر في بعض الأحيان في شكل كليشيهات.

Jeûne de Ramadan et libertés individuelles : Interview avec Wahid Ferchichi

Le Collectif Civil pour les Libertés Individuelles, regroupant 37 associations, a adressé le 15 mai une lettre ouverte aux autorités tunisiennes, en réaction aux poursuites engagées contre les non-jeûneurs durant Ramadan et aux déclarations autoritaires du ministre de l’Intérieur, Lotfi Brahem. Cette coalition associative y demande aux autorités « de s’abstenir des violations commises contre les libertés individuelles ». Afin d’en savoir plus, Nawaat a rencontré Wahid Ferchichi, professeur de droit public et président de l’Association Tunisienne de Défense des Libertés Individuelles (ADLI) signataire de ce texte. Interview.

ومية: تطور أسعار المواد الغذائية بين رمضان 2017 و 2018

رغم الإعلان الرسمي عن اتخاذ جملة من الإجراءت تزامنا مع أول أيام رمضان، من أجل الضغط على الأسعار والتخفيف من وطأة الاحتكارات، فإن أسعار اللحوم والخضر والغلال تشهد ارتفاعا مشطا مقارنة بالسنة الفارطة، ويصل هذا الارتفاع إلى حدود 25 بالمائة أحيانا. يستعرض هذا الفيديو مقارنة موجزة بين أسعار بعض المنتوجات سنة 2017 وأسعار 2018.

نواة في دقيقة: جدل حول غلق المقاهي في رمضان

أثار شهر رمضان كالعادة الجدل مجدّدا حول استمرار العمل بما يعرف بمنشور المزالي منذ سنة 1981، والقاضي بإغلاق المقاهي طيلة هذا الشهر. قرار ما يزال ساريا منذ ذلك التاريخ رغم تعارضه مع دستور جانفي 2014 الذّي ينصّ على حريّة الضمير والمعتقد. الجدل تجاوز مسألة المقاهي ليتحوّل ككلّ سنة إلى حملات وحملات مضادة في وسائل التواصل الإجتماعيّ بين دعاة فرض الصيام و التضييق على جميع أشكال الحريّة في الفضاء العام والمدافعين عن حقّ المواطنين في ممارسة قناعاتهم دون ضغط أو رقابة.

التلفزة في رمضان: جشع الإشهار وتطبيع مع العنف ضد النساء

قامت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) بتغطية إحصائية للإنتاج السمعي البصري للنصف الأول من شهر رمضان في التلفزات التونسية، من ناحية مصادر الإنتاج والمضامين. أشارت إحصائيات الهايكا إلى أن نسبة المس من صورة المرأة في الإنتاج الإعلامي التونسي تعد مرتفعة. وفيما يتعلق بالعنف، فقد أكدت الهيئة التعديلية أن المتابع للتلفاز لمدة ساعتين في رمضان يتعرض إلى نسبة عالية من العنف بلغت 227 مشهدا. أما بالنسبة للإشهار، فقد سجلت الهايكا العديد من التجاوزات.

التلفزة في رمضان: غياب الجدل العام واجترار وصفة الماضي

أصبح من المعتاد تغير البرمجة الإعلامية في شهر رمضان، فجل الإنتاجات التلفزية تهتم بدرجة أولى بالإنتاج الدرامي والفكاهي والمسابقات والبرامج الدينية. لكن زاوية أخرى للنظر قد تكون كاشفة لأثر هذا التغير على الجمهور، فالواضح أن شبكة البرمجة المتّبعة في وسائل الإعلام في باقي السنة تختلف جذريا عن البرمجة في أيام رمضان. ومن ذلك نلمس غياب الجدل العام حول القضايا الكبرى مثلا، ونقل الجماهير إلى عوالم الدراما التي تثير العديد من الانتقادات.

Non-jeûneurs condamnés : Un problème d’arbitraire de l’Etat ou de liberté individuelle ?

Qu’on proteste contre l’arbitraire policier et judiciaire est une chose, qu’on le fasse au nom de la liberté de manger en public pendant le ramadan, embrouille la question politique posée au lieu de la clarifier. Cela masque et obscurcit les enjeux réels que soulèvent ce type de condamnations tout autant que le recours qui peut être fait pour les justifier à l’article de la constitution qui octroie à l’Etat, cette machine bureaucratique et policière, le rôle de protecteur de la religion qu’il ne mérite assurément pas.

Edito #2 : La Tunisie en slow motion, l’art de confondre l’authentique et le statique

L’effet est simple. Trop banal. Mais on doit lui reconnaitre qu’il est indémodable. En Tunisie, on en fait une conviction nationale jusqu’à confondre banalité et authenticité. Pire, au fil des jours, des mois et des années, la confusion devient la norme. Et on finit par draper notre statisme, notre conservatisme dans ce vieux tissu usé : l’authenticité, un terme bien utilisé pour un mal.

المفطرون في رمضان بين الضغط المجتمعي و التناقضات القانونية

تزامنا مع الإيقافات والتتبعات القضائية التي طالت بعض المفطرين في شهر رمضان، تم إطلاق حملة “موش بالبالسيف”، التي تدعو إلى احترام الدستور الجديد في فصله السادس -الذي يعتبر تقدميا- وإيقاف العمل بالقوانين الخانقة للحريات على غرار منشور مزالي لسنة 1981 والفصل 226 مكرر من المجلة الجزائية. وفي الأثناء ينزع الضغط الاجتماعي إلى تغذية الوضع الراهن.

Non-jeûneurs durant Ramadan, entre pressions sociales et contradictions légales

Lancée en réaction à certaines arrestations et poursuites engagées contre des non-jeûneurs, la campagne citoyenne Mouch Bessif [Pas contre notre gré] œuvre à plaider le respect de la nouvelle constitution, relativement progressiste dans son Article 6, et à contrer le recours aux anciennes lois liberticides dont la Circulaire Mzali de 1981 et l’Article 226 bis du Code pénal. Cependant, la pression sociale tend à favoriser le statu quo. Nawaat est parti à la rencontre de la coordinatrice de la campagne ainsi qu’un juriste, un sociologue et un restaurateur. Reportage.