RCD 228

كلام شارع : التونسي والتجمعيون…اين هم اليوم؟

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع قضية التجمعيين …حيث يتبادل الجميع الاتهامات بخصوصهم…التجمعيون اين هم اليوم؟

بضعة مئات في مظاهرة “مليونيّة” غير مرخّص لها لأنصار النّهضة

نظّمت اليوم مجموعة من مؤيدي الحكومة وقفة إحتجاجيّة بالقصبة طالبوها من خلالها بالإسراع في الإصلاحات، والتي تتمثّل حسب ما رُفع من شعارات في إقصاء التجمعيين من الحياة السّياسيّة و إصلاح الإعلام. قُدّر عدد المتظاهرين ببعض المئات (400 ، 600) في حين كان من المنتظر حضور الآلاف في جمعة سميّت ب “المليونيّة الثّوريّة لتحقيق أهداف الثّورة

Le recyclage de l’RCD par Ennahdha

Depuis le dernier meeting de Béji Caïd Essebsi, nouveau rassembleur des RCDistes rebaptisés Destouriens, Ennahdha s’est mis en état d’alerte. Sachant que sur la scène politique, aucun parti ne semble faire vraiment le poids contre les islamistes, la réapparition de l’RCD inquiète Ennahdha.

ظهور بسيّس و استقالة عبّو نذير شؤم على الثورة.

يحقّ للتونسيّين أن يشفقوا على ثورتهم و هم يشاهدون الوجوه التي طالما سوّقت للنظام السابق تعود للظهور بطريقة ممنهجة. فالجهة التي دعت عبير موسى التجمّعيّة لمناظرة تلفزيونيّة على القناة الوطنيّة هي نفسها التي أوعزت لبرهان بسيّس بالعودة للظهور إعلاميّا

.جماعة السبسي ليسوا مجرد فلكلور سياسي محدود التأثير و انما ثورة مضادة مؤجلة التفعيل

انها حسابات استراتيجية مدروسة دورها مؤجل التفعيل مداها بليغ الاثر لانها اكبر من السبسي نفسه واخطر مما تبديه الصورة الظاهرة لفشل هذه المبادرة والتي يكرسها زخم الفايس بوك ولطرح عديد العوامل المرتبطة بخطورة الامر اقدم بعض عناوين الدلالات ذات العلاقة المتينة بمشروع في غاية الخطورة

التجمّعيّون و السلفيّون .. رؤوس أينعت و حان قطافها

تتعرّض تونس هذه الأيام لهجمتين شرستين واحدة من السلفيّين و ثانية من التجمعيّين. خطران يهدّدان مستقبل البلاد و العباد، و نجاح أحدهما كاف لنسف أساسات الانتقال الديمقراطيّ و تقويضها. التجمّعيون بكلّ أطيافهم يكافحون للعودة إلى السلطة من باب الديمقراطيّة الذي فتحته الثورة على مصراعيه بعد سقوط مئات الشهداء برصاص الاستبداد.

المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ

إضافة إلى الخطر المقيت بعودة الدساترة وحربائية حلفائهم الجدد، يجد المجتمع الأهلي نفسه اليوم بين مطرقة السلفية بشقيها العلماني والخليجي وسندان الفقر والشرّ والبطالة وكل مخلفات منظومة الاستبداد والفساد والتي أفسدت وتفسد على الناس حياتهم ودينهم.

“في المنستير “الدساترة” و المعارضة يلبون نداء “سي الباجي

نظمت اليوم السبت 24 مارس 2012 الجمعية التونسية للفكرالبورقيبي ملتقى تحت عنوان “نداء الوطن” ضم مختلف الاحزاب السياسية الكلاسيكية المنضوية تحت لواء المعارضة الى جانب احزاب تجمعية بامتياز .الجدير بالذكر ان هذه التظاهرة .

اعلام العار…الى متى؟

اتهامات بللاوطنية و الانحياز لقوى الردة المعادية للثورة، و حملة من الشتم و التشهير يشنها التونسييون هذه الايام على الاعلام و الاعلاميين. كان اخرها اعتصام امام مقر التلفزة الوطنية للمطالبة بتطهيرها حسب راي المعتصمين. فبعيدا عن اي اعتبارات سياسية او فكرية يمكن للمراقب للمشهد التونسي ان يلاحظ بكل سهولة مدى امتعاظ المواطن البسيط و “حنقه” على هذه المؤسسة، التي حضيت بعد الثورة بنسبة مشاهدة هي الاعلى في تاريخها

Poser les bonnes questions Réponse à l’article de Madame Raja Ben Slama

Par Gilbert Naccache – Ne voyant pas la publication de ce droit de réponse, malgré la promesse que m’avait faite le rédacteur en chef du Maghreb de le publier le samedi18 février, et ayant encore attendu une semaine, je me suis décidé à demander la parution par voie d’huissier, ce qui a encore retardé les choses d’une semaine. De guerre lasse, et n’ayant toujours pas entendu parler de la publication, je prends l’initiative de la mettre en ligne, en français et en arabe, en renvoyant les lecteurs au Maghreb du 01-02-2012 pour se référer au texte de madame Ben Slama.

الشعب فد فد لا للطرابلسية جدد

حكومة السيد الجبالي وانصارها يؤكدون كل يوم انهم ومن حيث الجوهر لا فرق بينهم وبين كل الحكومات القمعية السابقة ان لم يكونوا أشد خطورة من ناحية استعمالهم اضافة لأدواة القمع المعروفة ، التعبئة الدينية لحشد الناس والتاييد الروحي ، فهاهم كل يوم يمعنون في تجريم وتكفير المعارضة والمجتمع المدني علنا وسرا ، وينكرون عليها معارضتهم لها ؟ وتجميع القوى والمواطنين من أجل تحقيق مطالبهم وطموحاتهام والتي من بينها الدفع في اتجاه تغيير سياسة وتركيبة الحكومة خدمة للمصلحة الوطنية وفق ما يتصورها كل منهم ،