Réforme 280

لا يجب ان يفشل اعتصام القصبة هذه المرة

بقلم عماد العبدلي – لقد شكل فك الاعتصام السابق بالقصبة بالقوة و بتامر واضح من عديد الاطراف على ما سياتي بيانه حين يحين وقت المحاسبة، لقد شكل هذا الحدث صدمة نفسية مهولة للشارع التونسي كان من نتائجها حالة من البهتة الطويلة التي اوهمت حكومة الغنوشي – المبزع بان المؤامرة قد انطلت.

Qu’est-ce que Tunis ?

Par Pierre-Yves Dufeu (Maître de conférences)
Coopérant universitaire français, je vis et travaille à Tunis. C’est d’abord par l’enseignement, par les échanges académiques, que j’ai progressivement appris à connaître la société tunisienne, ses étudiants, ses professionnels, ses intellectuels. Cette année, à l’occasion notamment du cinquantenaire de beaucoup d’indépendances, j’ai souhaité co-organiser un cycle de conférences autour de la question « Qu’est-ce que l’Afrique ? ».

بعد أن شهدت تونس ثورة الكرامة هل تشهد مجددا ثورة العروبة و الاسلام.

ان الملاحظ اليوم لما آلت اليه الثورة التونسية من انقضاض فئة من العلمانيين على الثورة و تهميش و اقصاء لباقي مكونات المجتمع التونسي، و خاصة في الميدان الاعلامي و السياسي أدى بما لا يدعوا للشك لانتشار حالة من الاحباط لدى رجل الشارع و المواطن التونسي العادي، و لاسيما في المناطق الداخلية كتالة و القصرين و سيدي بوزيد و الرقاب و المكناسي و غيرها من المناطق التي كانت وقود الثورة و ضحت من أجلها بأبنائها، لترى في الأخير أن ثلة من اللائكيين (التي كانت تربطهم علاقات ما بالنظام السابق، حيث لم يكونوا على الاقل في صدام معه ان لم نقل كانوا موالين أو منافقين له) ركبوا على الثورة وصاروا من منظريها الاساسيين.

أهالي الشهداء و الجرحى يناشدون الجيش الوطني و الشرفاء إيقاف سرقة الثورة من قبل حزب فرنسا

نحن عوائل شهداء ثورة تونس المجيدة ، نحن عروش الهمامة و ماجر و الفراشيش و المرازقة و الجريدية و أولاد عيار و أولاد عون، نحن من بدأنا الثورة في تونس و رواها أبناؤنا بدمائهم الزكية، نحن من فقدنا أبناءنا و شبابنا نرفع هذه الصرخة عاليا الى الجيش الوطني الشعبي و الى الشرفاء في الاتحاد العام التونسي للشغل و الى السيدين فؤاد المبزع و محمد الغنوشي و الى كل الشرفاء من المحامين و القضاة و الصحفيين و الى كل أحرار و شرفاء تونس و نقول لهم جميعا:

المرحلة الانتقالية في تونس وما نستخلصه من تجارب دول “الكتلة الشرقية” سابقا

إن الوضع الذي تعشيه تونس هذه الأيام بعد الإطاحة ببن علي وما أفرزته من تحولات جذرية لم يعرفها مجتمعنا منذ الإستقلال من الإستعمار الفرنسي، يجرنا إلى الحديث عن الثورات المماثلة التي عاشتها دول “الكتلة الشرقية” و المرحلة الإنتقالية التي مرّت بها من حكم دكتاتوري شمولي إلى نظام ديمقراطي في العقد الأخير من القرن العشرين […]

من المشروع الديمقراطي إلى الديمقراطية

ان الأحداث التاريخية التي مرت بها تونس منذ 17 ديسمبر 2010 والتي توجت بهروب بن علي في 14 جانفي 2011 وبداية النهاية للشكل الديكتاتوري للحكم في تونس الذي أسس له طيلة أكثر من خمس عقود من حكم الحزب الواحد والرأي الواحد ، والاعتماد المتعاظم من قبل مؤسسات الدولة على مؤسسات القمع الايديولوجي ( الاعلام والتربية والتعليم وحتى في المساجد) والقمع المباشر (تنوع الأجهزة الأمنية وتفرعها وارتفاع أعداد أعوانها الرهيب ) والتحام الحزب الحاكم بكل أجهزة الدولة وتمازجهما

قراءة في المؤامرة على الثورة و الوطن

كنا أشرنا في الأيام الفارطة الى فرار بعض العناصر الاستخبارية الأجنبية التي دخلت للبلاد أثناء الثورة لزعزعة الاستقرار لكن يبدوا أن خيوط المؤامرة للاستحواذ على السلطة في تونس و زعزعة الاستقرار في المرحلة الانتقالية كان بأياد تونسية من تخطيط و تنفيذ و ربما بدعم خارجي لكن هذا أيضا أصبح مستبعدا نظرا لأننا و للأسف لدينا أخطر العناصر في التكامبين والتخطيط لزعزعة الامن و الاستقرار.

Tunisie : Appel du devoir

Notre révolution montre que le pays manque de symboles, qui peut s’avérer un risque potentiel. D’un côté, par la voie démocratique une force politique telle qu’elle soit, finira par l’emporter et qui ne pourra échapper à la tentation de créer son propre symbole. D’un autre côté, l’absence de tout symbolisme risque de déstabiliser le pays et n’importe quel militantisme ne peut être guidé qu’avec un leader

Dix jours de gouvernement provisoire. Dégage ?

Par Amjad Ghazi – Que faire de ce gouvernement que des gens bien intentionnés soutiennent, que des gens raisonnables soutiennent ; certains pleinement, qui expliquent qu’il fait ce qu’il peut, que c’est un moindre mal ; d’autres, j’en fais partie, sont de plus en plus perplexes, inquiets. Il est temps de demander des comptes.