Révolution 156

المرأة، الثورة والإنتقال الديمقراطي : من المرأة الثائرة إلى المرأة الحرّة (مقاربة تأصيليّة)

بعد الحديث عن الشباب في المقال السابق، بما هو جزء رئيسيّ في النسيج المجتمعي، في علاقته بالثورة أصبح من الضرورة بمكان التطرّق إلى المرأة ودورها الفعال في قيام الثورة التونسيّة من جهة، قبل التعرّض إلى استشراف وضعها في سياق الانتقال الديمقراطي من جهة أخرى.

الثورة: الجريمة والعقاب

تتعرّض مجموعة من الشباب في منزل بوزيّان من ولاية سيدي بوزيد، والذين كانوا في الصفوف الأولى خلال الثورة، إلى الإيقاف والتحقيق بتهمة الإعتداء على المراكز الأمنيّة وحرقها والتحريض والإخلال بالأمن العامّ كصفوان بوعزيز وبلال العمري. ولم تقتصر التحقيقات والملاحقات على هذين الشابين فقط، بل شملت جهات عدّة كجريح الثورة اللاجئ في المغرب جهاد مبروك والذي حكم عليه بثلاثة اشهر سجن بتهمة الإعتداء بالعنف، أو محمد بن سلامة وصابر مرايحي، بالإضافة إلى طاهر حيدري، شقيق أوّل جريح في الثورة، وشباب الكرم وشبّان آخرون في مختلف ولايات الجمهوريّة.

Affiche Rabbaa

ظلال “رابعة” في تونس : ظلال العنف أو السلم؟

بعيدا عن ملابسات ما حدث في مصر أوائل شهر جويليّة الماضي، كيف نشأ هذا الشعار الذي صار رفعه في مصر جرما يعاقب عليه القانون؟ والأهمّ، ما هي ارتداداته على الوضع التونسيّ وما هي الخلفيّة التي دفعت حركة النهضة وأنصارها على تبنّيه ورفعه في كلّ المناسبات الاحتفاليّة وفي رحاب المجلس التأسيسي؟

ما لم ينشر في الكتاب الأسود

كان لا بد لهذا المقال ان يعيدنا الى الرشد، وينسينا ظواهر احلام نسجتها لنا المخابرات الامريكية بمساعدة صاحب الكتاب الاسود ومرشده ورفاقه من اهل الجنة، و وضعتنا في الدرك الاسفل بسحر كلمة واهمة اسمها ثورة. فلنغص اذا في كتابنا الاسود الذي لم ينشره صاحب قرطاج، ومنصبيه في اعلامهم سواءا كان إخواني او بورقيبي.

قميص عثمان الجديد أو الشرعية في زمن ما بعد الحداثة

لتحدي الذي تفرضه الثورة التونسية على من أراد التحدث باسمها، إذ هي أول ثورة ما بعد حداثية، أحببنا ذلك أم كرهناه. فهي اليوم في مفترق طرق، ومن صعد إلى سدة الحكم على أكتاف الشعب يريد أن يستغلها لمصالحه ويبعدها عن مصيرها المحتوم

الثورات العربيّة و المشهد الجديد

في هذه المرحلة المفصليّة من تاريخ المنطقة، على الشعوب العربيّة أن تنتبه من ارتهان حاضرها ومستقبلها في أيدي أطراف أجنبيّة لن تقيم بأيّ حال من الأحوال وزنا لمصالح هذه الشعوب… وعلى الحكّام و السياسيّين الجدد أن يفهموا أنّ المهمّ قد أنجز ولكنّ الأهمّ هو بناء و تأسيس دول ذات سيادة حقيقيّة

تونس بفرشاة فنسنت فان كوغ

هل يجوز تشبيه المشهد السياسي في تونس بلوحة “حقل السنابل والغربان” للرسام الهولاندي فينسنت فان كوخ ؟ هل يمكن أن يمثل هذا الرسام رمزا يلخص الحالة التي يعيشها المواطن التونسي والهالة التي تحيط به ؟

الساعة الخامسة و العشرون

إنها الساعة التي نواجه فيها أنفسنا.إنها ساعة الشجاعة و نفاذ البصيرة .إنها ساعة الكفاح الحتمي ضدّ الخوف و الاستقالة و الكراهية و الفوضى. إنها الساعة التي ننظر فيها إلى مرآة عذابات الأسئلة الموجعة و مبدإ الواقعإنها الساعة التي تأمرنا بأن نعترف لأنفسنا، دون أية مجاملة، بالحقائق المرة و غير المحتملة، والتي قد تكون ثورية و منقذة

عريضة: لن نقبل باغتيال ثورتنا

نحن، التونسيون و التونسيات الممضين أسفله، نعي حقًا خطورة هذه الأزمة التي تعيشها بلادنا و نرفض بشدّة الإنزلاق نحو السيناريو الجزائري و المصري. و لذلك فنحن عازمون على مقاومة كل بوادر الحرب الأهلية و على مواجهة الثورة المضادة و أي محاولة للعودة بنا إلى النظام القمعي.

الحراك المسلح في سوريا بين المقاومة الوطنية ومشروع العمالة، لواء أسود الغوطة نموذجاً (III)

نحاول في هذه السلسلة أن نسلط الضوء على هذا الحراك المسلح, موضحين أسبابه ومظاهره وتمويله في البدايات, والوضع الراهن الذي وصل إليه حالياً, كما نحاول أن نتعمق في شخوص مشاركيه. وسنعتمد على مقابلة مع “صبحي أبو نعمان”, الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة”. نتابع الجزء الأخير من مقابلتنا مع “صبحي أبو نعمان” ا.

الحراك المسلح في سوريا بين المقاومة الوطنية ومشروع العمالة، لواء أسود الغوطة نموذجاً (II)

نتابع الجزء الثاني من المقابلة مع “صبحي أبو نعمان” الناطق الرسمي باسم لواء أسود الغوطة للتعرف أكثر على الحراك المسلح في سوريا وأسبابه وتوجهاته ووضعه الحالي. بعد أن تكلمنا عن نشأة الحراك المسلح في سوريا, كيف تطور هذا الحراك؟

الحراك المسلح في سوريا بين المقاومة الوطنية ومشروع العمالة, لواء أسود الغوطة نموذجاً (I)

نحاول في هذه السلسلة أن نسلط الضوء على هذا الحراك المسلح, موضحين أسبابه ومظاهره وتمويله في البدايات, والوضع الراهن الذي وصل إليه حالياً, كما نحاول أن نتعمق في شخوص مشاركيه. وسنعتمد على مقابلة مع “صبحي أبو نعمان”, الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة” العامل في ريف دمشق والمتركز في مدينة دوما (8 كلم شرق دمشق). حيث يعتبر هذا اللواء مستقل في التمويل ولا يتبع أي جهة حزبية أو دينية.

تحيين الثورة لتحصينها وتواصلها

لم يعد هناك أدنى شك أن من يحكم البلاد اليوم، وبخاصة الحزب الأغلب داخل المجلس الوطني التأسيسي، يبتغي البقاء بالحكم لما لا أمد له. ولعله لا ضير في هذا إذا كان يفعل ذلك بكل نزاهة، محترما دولة القانون والحريات التي جاءت بها الثورة، بما أن من قواعد السياسة وأحزابها الطموح إلى الحكم ومحاولة الحفاظ عليه.إلا أن الحزب الحاكم، تحت وطأة الأغلبية المتشددة فيه، ينزع إلى أن يطغى، فيسعى إلى فرض رؤيته المتزمتة للدين وللحياة على مجتمع حر يرفض كل ما ينتقص من كرامته وتعطشه للحرية، وهي أساس هذه الكرامة.

المقاتلون الأجانب في سوريا بين الدافع الإنساني الديني والمشروع السياسي

شهدت سوريا في الأشهر الأخيرة تدفقاً لعدد من المقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة للقتال ضد نظام الأسد. ويكثر الحديث عن تمويلهم وأهدافهم ودورهم على الأرض, ويتراوح هذا الحديث من مبرر لوجودهم تحت مسمى الدفاع عن الشعب السوري والدافع الإنساني والديني إلى الحديث عن مشروع سياسي بعيد وتمويل أجنبي وأجندات خارجية.

ردود من سوريا على “أبو طلحة التونسي”, ورواية أخرى للحكاية

أثارت المقابلة التي أجريت مع الجهادي التونسي “أبو طلحة” الذي قاتل في سوريا ردوداً مختلفة بين السوريين كما التونسيين, فقد بادر بعض الناشطين السوريين بتصحيح بعض المعلومات التي وردت في المقابلة على لسانه, وبعضهم بدأ الحديث عن موضوع المقاتلين الأجانب في سوريا ككل وتحليل دوافعهم والمشروع الذي يقف خلفهم.

ذكرى الاعتصام الأول في الثورة السورية اعتصام ساحة الساعة في حمص 18/4/2011

مضى عامان.. ولا يزال ذلك المشهد حياً في ذاكرة معظم السوريين وخاصة أهل حمص, فهو رمز النضال السلمي و نقطة التحول في مسيرة الثورة. إنه الاعتصام الأول في الثورة السورية.. اعتصام ساحة الساعة في حمص يوم 18/4/2011

النظام الذي يريد الشعب إسقاطه

تبادلنا الإبتسامات في مقهى صغير حيث تعرفنا على عجل.. قال لي: “أنا كريستيان من ألمانيا”, قلت له: “أنا محمد.. من سوريا” فبادرني بـ “واو” لا إرادية.. قلت له: “هذا جزء من قصتنا, كثير ما يواجه السوريون الذين اضطروا لمغادرة بلدهم إثر الثورة ردات فعل كهذه من أشخاص مختلفين”. كانت جملتي هذه كفيلة بفتح نقاش دام ساعتين بعدها

“تظاهرة يزي م التهميش: الإعلان عن تأسيس “اتحاد الشباب الديمقراطي التونسي

إنتظمت يوم أمس تظاهرة “يزي م التهميش” بقصر المؤتمرات بالعاصمة للإعلان عن تأسيس “اتحاد الشباب الديمقراطي التونسي”. و جاء ذلك بمشاركة عديدالجمعيات الشبابيّة الممثلة لأغلب القطاعات والجهات من صحافيين و مهندسين و معطلين عن العمل. حاورنا البعض من الحضور وفيما يلي روبورتاج مصّور للتظاهرة