قبل الثورة أو بعدها، خلال العشرية أو زمن العلو الشاهق، حافظت السلطة في تونس على طريقة تعاملها مع الشباب المندفع التائق الى الحرية المعبر عن رفضه لواقع مرير عبر موسيقى الراب. غسان عون الله ونسيم النقيلي من شباب قبلي أتى عليهما الدور، بعد تصوير أغنية زاد إيقافهما في رواجها و انتشارها على نطاق واسع.
The Tunisian women who inspire fear in President Kais Saied
They are grassroots activists, journalists and politicians. They face the wrath of a regime which sets out to silence dissenting voices. And, like their male counterparts, these Tunisian women pay the price for their activism.
الانتخابات الرئاسية: سباق الحواجز الذي أسقط منافسي سعيّد
كلما اقترب موعد الرئاسيات احتدت الشكاوى وتتالت الوقائع التي تحيل على أجواء شديدة التعقيد. فباستثناء بعض الأسماء التي اختارت الصمت تكتيكا، اشتكى أغلب المترشحين بمن فيهم الرئيس قيس سعيد من محاولات تعطيل وارباك بغاية اقصائهم القبلي من السباق أو لتعكير الأجواء الانتخابية بافتعال الأزمات.
انتخابات رئاسية في ظل التضييق على الحريات الصحفية والسياسية
المناخ العام حاليا لا يضمن انتخابات نزيهة ولا تغطية اعلامية متوازنة وتعددية، هذا ما حذرت منه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمناسبة تقديم دليل توجيهي حول التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 اكتوبر 2024. خاصة وأن السياق العام يتسم بالتضييق على حرية التعبير مع تواصل محاكمات الرأي وسجن الصحفيين والمدونين والسياسيين، بالإضافة الى ضرب استقلالية وسائل الإعلام وتوظيف المرسوم 54 لخنق حرية الرأي والتعبير.
نواة في دقيقة: هايلة الأجواء الانتخابية
منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية والشروط الإضافية للترشح، تتالت احتجاجات مرشحين محتملين جراء تعرضهم ومسانديهم لمضايقات وتعطيلات وإيقافات في علاقة بالحصول على بطاقة السوابق العدلية أو عملية تجميع التزكيات الشعبية.
ثمانية أشهر سجنا لمراد الزغيدي بعد جلسة الاستئناف
قضت محكمة الاستئناف بالعاصمة، الثلاثاء 30 جويلية، بسجن الصحفي مراد الزغيدي 8 أشهر. حكم يؤكد تواصل نزيف محاكمة الصحفيين على خلفية آرائهم، على بعد أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.
Ces Tunisiennes qui font trembler Kais Saied
Elles sont issues de tous bords : militantes associatives, journalistes, femmes politiques. Elles subissent les foudres d’un régime qui tend à brider les voix discordantes. Comme les hommes, elles font les frais de leur activisme.
الحصيلة الاقتصاديّة لحكم قيس سعيّد: سنوات الخواء
بعد ثلاث سنوات من مسار 25 للحكم المطلق، يسود مشهد عام من الخواء على صعيد المُنجز الاقتصادي، بل وتراجع كارثي لمختلف المؤشرات الاقتصاديّة. لتكون الصورة الأبرز لهذه المرحلة؛ سنوات الصفوف والرفوف الخاوية.
صحافة وراء القضبان بتعليمات من السلطة
خمسة صحفيين أودعوا السجن منذ أشهر أو أُثيرت في حقهم تتبعات، حُوكم بعضهم غيابيا على خلفية تصريحات أو آراء في ظل عدم احترام لإجراءات المحاكمة العادلة استنادا على المرسوم 54. نقابة الصحفيين ورابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين استنكروا خلال اليوم التضامني مع الصحفيين المساجين سياسة القمع وتوظيف القضاء لمنع التونسيين من التعبير بحرية، داعين إلى إطلاق سراح الصحفيين الموقوفين وكل سجناء الرأي
دراسة: المهاجرون يدخلون من ليبيا والجزائر قاصدين إيطاليا
أكثر من ثمانين بالمئة من مهاجري جنوب الصحراء دخلوا التراب التونسي عن طريق الحدود البرية مع الجزائر وليبيا، 62 بالمائة منهم عن طريق الجزائر. هذا بعض مما تضمنته دراسة قدمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول المهاجرين غير النظاميين في تونس، الجزء الأعظم منهم يرغب في مغادرة تونس نحو أوروبا، في حين يعاني أغلبهم من العنف اللفظي والمادي وفقدان الحاجيات الأساسية كالغذاء والعلاج والحرمان من السكن والتنقل.
Élection présidentielle en Tunisie : un moment politique
L’épisode électoral n’est pas une simple compétition entre des politiciens pour le pouvoir. C’est un moment politique : dans toutes les démocraties, c’est lors des élections que le peuple prend possession des sujets politiques, s’interroge, débat, se forge ses opinions, se politise.
المناخ السياسي غير سليم للمشاركة في الانتخابات، حوار مع الجيلاني الهمامي
نظمت تنسيقية القوى الديمقراطية، أمس الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان ”انتخابات رئاسية أم تزكية؟“ وسط اختلاف وتباين مواقف صلبها في علاقة بتقديم مرشحين من عدمه. في هذا السياق، حاورت نواة القيادي بحزب العمال الجيلاني الهمامي للحديث عن السياق السياسي للانتخابات وقراءة مختلف المواقف المسجلة.
نواة في دقيقة: قضية عمر العبيدي وسنوات القهر والافلات من العقاب
تتجه الأنظار الجمعة 12 جويلية إلى التصريح بالحكم المؤجل في علاقة بقضية قتل عمر العبيدي المعروف بشهيد الملاعب. ورغم توجس فريق الدفاع من حكم يؤكد مهزلة القتل “على وجه الخطأ”، يتواصل تمسك الجماهير بالحقيقة كاملة مطلقين شعار “العدالة او الفوضى”.
هناك ضرب ممنهج لحق الدفاع والرأي، حوار مع سامي بن غازي
سنة سجن في حق المحامية سنية الدهماني والسبب هو العبارة الشهيرة “هايلة البلاد”. الدهماني ليست الأولى التي تواجه حكما بالسجن على خلفية كلمة أو رأي فقد سبقها عشرات النشطاء والمحامين والنقابيين والصحفيين الذين أودعوا السجن، في ظل مناخ من الترهيب والمحاكمات وعدم احترام للحق في المحاكمة العادلة. نواة التقت الأستاذ سامي بن غازي للوقوف على حقيقة هذه الممارسات.
نواة في دقيقة: هدر المياه نتيجة لاهتراء القنوات والسياسات
على إثر معاينته لتسرّب كبير للمياه في إحدى ضواحي العاصمة، أقال رئيس الجمهورية قيس سعيّد رئيس إقليم المنار للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه. إجراء “مُعتاد” وتجاهل لعمق أزمة تتعلّق بمشكلة العطش الذي يتفاقم في تونس سنة تلو الأخرى نتيجة هدر الموارد المائية المحدودة واهتراء سياسات الدولة على مستوى التجميع والاستغلال والتوزيع.
نواة في دقيقة: عام بعد حله المجالس البلدية، سعيد يفاجئ بالتقصير والتراخي
أكثر من سنة مضت على قرار الرئيس سعيد حل جميع المجالس البلدية المنتخبة وتكليف اداريين بتسييرها. اليوم ومع اقتراب موعد الرئاسيات المجهولة، دعا سعيد المواطنين لتطهير البلاد بالمعنى المجازي والحقيقي.
نواة على عين المكان: الجلسة الاخيرة لمحاكمة قتلة عمر العبيدي
قررت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة التصريح بالحكم في قضية شهيد الملاعب عمر العبيدي يوم 5 جويلية 2024، قرار اتخذ عقب جلسة الجمعة 21 جوان. آخر أطوار المحاكمة تنزل وسط انتظارات بتحقيق العدالة في الملف الذي امتد على 6 سنوات. تزامنا مع الجلسة تجمع عدد من المنتمين لمجموعات الالتراس مطالبة بالعدالة في قضية العبيدي. يُذكر أن المحكمة الابتدائية ببن عروس قد قضت، في نوفمبر 2022، بالسجن سنتين في حق أعوان الشرطة المتهمين في القضية بعد توجيه تهمة القتل على وجه الخطأ.
نواة في دقيقة: حمى التصنيف ”غير شرعي غير رسمي“ تهزم الإنسانية
صدم الرأي العام في تونس، تزامنا مع عيد الاضحى، بعدد الحجيج التونسيين الذين تاهوا خلال آدائهم شعائر الحج ليتسبب الانهاك والقيض في وفاة بعضهم. ولولا مئات صور الشخصية الدينية الأولى في تونس التي ترفع المعنويات، لكانت الصدمة أكبر.