Environment 95

الأخطار التي تهدد الغطاء النباتي في تونس

تعرّض الغطاء النباتي المنتشر على كامل تراب الجمهوريّة الّتي تمسح 162000 كم² إلى الإصابة بأمراض وبائيّة خطرة تهدّد إستمراريّته و بقائه و هذا ما يشكّل تهديدا للأمن الوطني الغذائي الّذي يرتكز على تنوّع منتوجيّة ثرواته المتمثّلة في إنتاجيّة العديد من النبتات لا سيّما الشجيرات و الأشجار المستغلّة في مجالات و قطاعات عديدة أهمّها القطاع الغابي و القطاع الفلاحي.

المفوضية العالمية للمحيطات: يجب معالجة الثغرات الأمنية في أعالي البحار

يجب أن تحمل كل المراكب في أعالي البحار أرقاماً للتعريف عنها، وأن يكون بالإمكان تتبّعها عبر استخدام الأقمار الصناعية أو تقنية أخرى، بحسب ما صدر عن المفوضية العالمية للمحيطات، وهي عبارة عن مبادرة مستقلة رفيعة المستوى حول مستقبل المحيطات. يُفرَض حالياً على سفن الركّاب والمراكب التجارية الكبيرة حمل رقم تعريف من “المنظمة البحرية الدولية” International Maritime Organization (IMيكون فريداً وغير قابل للتغيير، كما يجب أن تكون مجهَّزة بمعدّات تتيح تتبّعها في شكل مباشر.

شهادات مواطنين من قلالة على استفزاز الأمن للمتظاهرين

اثر تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الذي ذكر أن المواطنين هاجموا مركزا للشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة الشيء الذي تسبب في إصابة 49 عنصرا من الشرطة و حرق 6 سيارات أمن، أعطى بعض منظمي الإعتصام المحتجين على إعادة فتح مكب للنفايات بقلالة (مدينة بجزيرة جربة بالجنوب التونسي) و مواطنين من المنطقة رواية أخرى لأحداث 6 أكتوبر الأخيرة.

عن السياسة البيئيّة الثّوريّة

إنّ تونس قطعت لا محالة أشواطا في درب محاربة الأنماط “التّقليديّة” من الجشع و الإستغلال و القمع مشّخصة في شخص المخلوع و الحرمان المتواصل منذ 1956 من الحقوق السّياسيّة والمدنيّة. لكّن الثّورة لا يمكن أن تضع أوزارها إلّا بعد ولادة “الإنسان الثّوريّ”. أي بعد خلقها لنمط جديد للحياة اليّوميّة ووعي مختلف بالهويّة الفرديّة.