هكذا عنون موقع “تونس نيوز” (ليس الموقع المناضل الذي نعرفه) نقله لتعليق كتبته هنا على حائطي على الفايبسوك و عنونته ب” تعليق حول حشد دعم الشرعية في القصبة و التعليق هذا لن يعجب خصوم النهضة”. إدّعى هذا الموقع زورا أنني قلت أن “على المعارضة أن تخرس” محرفين جملة كتبتها حول مسألة معينة في سياق تعليقي
المعارضة و التوافقات الوهمية
تسعى بعض الاطراف في المعارضة لايجاد توافقات “وهمية” لتكوين حكومة ائتلاف وطني واسعة تشمل كل التيارات السياسية بما فيها حركة النهضة غير واعية بان هذا الطرح لايمكن ان يكون الا حلا عقيما و محاولة يائسة من شانها ان تعمق الازمة.
عريضة: لن نقبل باغتيال ثورتنا
نحن، التونسيون و التونسيات الممضين أسفله، نعي حقًا خطورة هذه الأزمة التي تعيشها بلادنا و نرفض بشدّة الإنزلاق نحو السيناريو الجزائري و المصري. و لذلك فنحن عازمون على مقاومة كل بوادر الحرب الأهلية و على مواجهة الثورة المضادة و أي محاولة للعودة بنا إلى النظام القمعي.
حفريات حول دور الحركة النقابية في النضال السياسي بتونس
لعله من المؤسف حقا، بل والمخجل، أن تتعالى أحيانا بعض الأصوات اليوم من بين من اعتلى سدة الحكم في بلد الثورة الشعبية منددة بما تسميه خلطا بين العمل النقابي والنضال السياسي، مستنكرة حق العمال النقابيين في النشاط السياسي.
محكمة جبائية خارج المنظومة القضائية لشطب الديون الجبائية
ن تركيبة لجنة إعادة النظر في قرارات التوظيف الإجباري تجاوزت كل الحدود والأعراف و تركت الجميع في حيرة من أمرهم لاعتبارات عدة منها أن المسائل المعروضة عليها قانونية جبائية تقتضي بالضرورة أن يتواجد صلبها قضاة دون سواهم اذا ما قبلنا بهذه اللجنة البدعة والمهزلة التي تعتبر محكمة خارج المنظومة القضائية والتي تدل على درجة الانحطاط والفساد التي بلغتها تونس
منزلي عن طريق العالم السفلي
بقلم حمزة مصباحي – اجتذبت كغيري و بقيت أستمع فإذا بأعلى الطبقات السياسية في البلاد تناقش أنباءا عن اشتراء ذمم بمجلس نواب الشعب و إذا بكل الأطراف تدافع عن أنفسها و كل يتحدث عن توجهه الإيديولوجي على أنه الأسمى و الأرقى و الأصلح للعامة فالكل يسب الكل و يطعن فيه و هذا يخون ذاك و ذاك يبحث في تاريخ هذا الأسود
المستشارون الجبائيون يهددون باللجوء لمجلس حقوق الإنسان
وزير العدالة الانتقالية وحقوق الانسان او بالاحرى الانتقامية والانتقائية يرفض الاجابة على تظلم المستشارين الجبائيين. المجلس التاسيسي لم يرفع المظلمة عن المستشارين الجبائيين في اطار قانون المالية لسنة 2013. يتساءل المستشارون الجبائيون عن سبب الابقاء على الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية كهيكل صوري يثقل كاهل المجموعة الوطنية
هل سقط حكم الاخوان في دول الربيع العربي؟
يبدو أن صيف 2013 قد بين أن أيام حكم الاخوان في دول الربيع العربي أضحت معدودة فمن ثورة تركيا على أردوغان إلى عزل حمد آل ثاني في قطر إلى عزل مرسي في مصر. كل هذه الأحداث المتسارعة تجعلنا نتسائل إذا كان السقوط المدوي للمشروع الاخواني ناتج عن ثورات شعبية ضده أم هو نتيجة تخلي البيت الابيض عن دعم الإخوان المسلمين؟
هل السود في تونس عبيد؟
يعاني التونسيون السود في تونس ميزاً عنصرياً في مختلف مجالات الحياة و يتجلى هذا في التعامل اليومي معهم بالألقاب المستعملة لوصفهم. فقد ذكرت فتاة سوداء مثلاً أن كلمة “وصيفة” تسمعها ما لا يقل عن 10 مرات في اليوم الواحد. و يبدأ هذا التمييز العنصري ضدهم من المؤسسة التربوية بعدم إدراج السود في المنظومة التعليمية أي أن البرامج الدراسية لا يوجد فيها ما يتعرض لتاريخ السود في تونس.
أين أنتم؟ رسالة مفتوحة إلى المنصف المرزوقي و علي لعريّض و سمير ديلو بخصوص لاجئي الشوشة
إنّكم تطعنون في ظهر الضعفاء طعنا. مجرمون مثلكم مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و الدول التي رفضت مطالب اللاّجئين في الاستيطان. أولائك الذين نفيتم في النسيان و اللامبالاة هم بشر مثلنا مثلهم، بينما أنتم في قصوركم و مجالسكم التأسيسيّة و سيّاراتكم المكيّفة و البذخ الذي أتمنّى أن يخنقكم، فلستم إلاّ أشباحا في مهبّ الرداءة و الدناءة.
قراءة باطنية لتداعيات أحداث مصر أو كيف ينجح الإسلام السياسي في تونس
إن الفشل الذريع للإسلام السياسي بأرض مصر لهو فاجعة كبري، لا لما ظهر من الأحداث وما سيظهر، وخاصة ما يتبعها من ظلم وتعسف للبعض وللحريات بصفة عامة، إذ هي الأولي التي يُعتدى عليها في مثل هذه الظروف، بل أساسا لما كان من إهدار لحكم توفرت له كل حظوظ النجاح، فتبخرت كأن لم تكن.
المستشارون الجبائيون يطالبون رئيس الحكومة بفتح تحقيق بخصوص الفاسدين الذين يواصلون التنكيل بهم
اتعلمون ان من اتخذ القرارات الإجرامية في حق المستشارين الجبائيين والالاف من العاطلين عن العمل من حاملي الشهائد العليا في الجباية خلال جلسة العمل الوزارية بتاريخ 24 جوان 2013 هو فني في الكهرباء تم تكليفه لدى رئيس الحكومة بالملفات الاقتصادية والاجتماعية. يا خيبة المسعى، انها الطامة الكبرى والدمار الشامل لتونس.
تمرد مصر احتلام كادح على سرير ضابط…
إن الفاشية العسكرية والدينية يفقدان تأثيرهما في الواقع ويسقط بنيانهما بقدر توسع دائرة الحرية السياسية و تحفز القوى الحية في المجتمع وخصوصا الشباب لاستكمال المهام الثورية عبر عمل صبور يرصد المتحول في المزاج العام لتحديد ساعة الصفر لكنس قوى الجذب إلى الخلف شريطة أن لا ينتمي رأس الحربة مرة أخرى إلى معسكر الأعداء.
تونس ليست مصر هكذا يقول “الخوانجية”
مصر الآن في خضم المرحلة الخامسة من المشروع و تونس في الرابعة و تستعد أيضا لدخول الخامسة قريبا، و لكن بعد هذه الجرعة المفرطة الحقائق المسكوت عنها و الغير المكشوفة لعموم الشعوب العربية، أريد أن أبعث رسالة تفاؤل بالنصر على المخطط الأمريكي و إفشاله كما كان حال سابقه و ليكون إن شاء الله وبالا عليهم و ينقلب عليهم ما دبروا،
الخطأ الأوحد و الوحيد الذي أسقط مرسي و يهدّد تونس
سقط مرسي. سقطت غزّة و زيارة الرّؤساء لها. سقطت النّهضة المصريّة. سقط مشروع قناة السّويس. سقطت الدّولة المدنيّة و دستور ثلثي الشّعب المصري و إنتخاباته و إعلامه. هل سقط كلّ شيء؟ لا. بل إنّ بين صفحات التّاريخ أمثلة لإنقلابات فاشلة فوق عددها تلك النّاجحة. لا يزال الأمل على أشدّه و لم يحسم شيئ بعد. و لا نعلم ما ستحمله الأيّام المقبلة من ردّة فعل للقوى الدّاعمة للرّئيس المنتخب و الشّرعيّ بعد إمتصاصها للصّدمة و تحيينها لخياراتها، و هي الخبيرة بطرق العمل تحت الضّغط الأمنيّ و التّعتيم الإعلاميّ.
إلى متى ننتظر؟: الدستور و الانتخابات
الظاهر في سياسة الترويكا الحاكمة و ممارساتها اليومية أنها تتجه نحو شحن عقل المواطن بالنسيان و تركه يلهو كالقط بعظمة فار أو “طفل صغير لاعب بالتراب و الليل مغس”, فلا الدستور جاهز ولا الهيئة العليا للانتخابات تم تركيبها و لا تم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية و التشريعية في حين يوم 23 أكتوبر لم يبقى لحلوله سوى 131 يوما…..، .والمواطن التونسي مشغول الآن بالعطلة الصيفية و رمضان والأعراس ثم عيد الفطر ثم يليها الدخول إلى المدارس و المعاهد.أما الإعلام فانه منغمس في متاهات الأحداث اليومية و الصراعات الفردية و الحزبية و الأغنية اللبنانية و الغربية.
في توظيف الأحلام والمنامات
شاهدت كما شاهد الكثير من التونسيين تصريحات شيخ الجامع الأعظم تعقيبا على الحكم القضائي الصادر بحقّه بخصوص قضية رفعتها به وزارة الشؤون الدينية، وهذا نصّ ما قاله الشيخ العبيدي: ” أقسم بالله أني هممت بأن أتخلى عن منصبي كإمام لجامع الزيتونة ولكن ليلتها رأيت رسول الله بالمنام وقال لي بالحرف الواحد :” وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ”.
تحيين الثورة لتحصينها وتواصلها
لم يعد هناك أدنى شك أن من يحكم البلاد اليوم، وبخاصة الحزب الأغلب داخل المجلس الوطني التأسيسي، يبتغي البقاء بالحكم لما لا أمد له. ولعله لا ضير في هذا إذا كان يفعل ذلك بكل نزاهة، محترما دولة القانون والحريات التي جاءت بها الثورة، بما أن من قواعد السياسة وأحزابها الطموح إلى الحكم ومحاولة الحفاظ عليه.إلا أن الحزب الحاكم، تحت وطأة الأغلبية المتشددة فيه، ينزع إلى أن يطغى، فيسعى إلى فرض رؤيته المتزمتة للدين وللحياة على مجتمع حر يرفض كل ما ينتقص من كرامته وتعطشه للحرية، وهي أساس هذه الكرامة.