20 على …….20! يقترب الجنرال بن علي من قضاء عامه العشرين في الحُكم ، و بالتوازي يقترب طائر الحريّة محمد عبّو من قضاء شهره العشرين في السجن .. …. و ذلك لم يُغيّر البتّة من حقيقة بسيطة للغاية ، هي أنّ قلم الحبيس ..أكبر وأشرف و أعظم من………………………..ضيم الرئيس ! إستقلال ………..مُرخّص له ! الجرائد المحليّة في هذا البلد مُستقلّة […].
Themes 4854
OH ! POOR ISLAM : Muslims Went Crazy ?
lmost one can time the reaction of Muslims to whatever they don’t like to hear about their Religion. The screams, effigy and flag burnings, and pure rampage to what comes in the way of the mob which exhibits an emotional outrage -by now stock cliche- far beyond what the offence warrants in normal humans ! Anyone with access to public media, particularly in […].
آه لو سكت
قد لا يصف تأثير كلام البابا على الوضع الحالي بين العالم العربي والإسلامي والغرب، قدر المثال الشعبي التونسي ” كانت تشخر ، زادت بف”. فالوضع كان متأزما بما فيه الكفاية، خاصة لأيام قليلة بعد احتفال الغرب بذكرى 11-9، حتى لا يحتاج لمثل هذا الحادث الجديد. فالكلمة لها معناها في الزمان والمكان والحال وليس فقط في المطلق. ولا أتصور أننا بحاجة لدليل إضافي، أو […].
رؤية الهلال في صحراء التيه!
…يأتي رمضان كل عام والأمة بخير، أمة واحدة متراصة الصفوف، تتألم لبعضها، تتعاون فيما بينها، قلبها على رجل واحد، أمة متقدمة أخلاقا وروحا ومادة، تغبطها الأمم على رفاهتها وازدهارها وعلى لحمتها وانتصارها لبعضها، فتنت الناس بسؤددها وتحضرها فأصبحوا يتنافسون على قربها ونيل رضاها والدخول تحت رايتها…!!! هذه أحلام اليقضة، هذه أمنيات العجز، هذه حقائق الإرادا […].
لا تحسبوا ” صمتي ” بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم
فمن أي المعابر يستطيع قلمي الولوج، ومن أي المسارب أستطيع المرور ونحن رهائن الغربتين، غربة المنفى وغربة أوطان تحترف الظلم وتنتج الخضوع والهوان، تملك جيوشا من رماد، تملك سجونا تطحن العظام والأجساد، تملك شعوبا منزوعة العيون واللسان، تملك تنمية وهمية ومشاريع من سراب، تملك صحافة فولاذية لغتها حطب وأخشاب، تملك خططا تآمرية على الوعي الخلاق، تملك أسلحة موجهة […].
السؤال الكبير:على أي أرض تقف العدالة ؟
تسلمت السلطات التونسية السيد طارق الحجام من السلطات الإيطالية في إطار التنسيق الدولي حول ما يسمى بمكافحة الإرهاب وأودعته منذ2006.03.24 السجن المدني بتونس(9أفريل) على ذمة القضية التي حُكم ضده فيها سنة1999 غيابياً بـعشر سنوات سجن بتهمة‹‹ الإنتماء إلى منظمة إرهابية خارج الوطن›› وقد رفع كل من الأستاذ سمير بن عمر والأستاذ عبد الرؤوف العيادي قضية إعتراضية ل […].
برهان بسيس…حين يزين البهتان
ليس هناك أغرب من هذا الزمن..قد تكون مقولة رددها الناس فى كل زمن وجيل وكل بالتأكيد قد أصاب من الحقيقة جانبا وإن لم يكن محقا من أن يتأفف ..ولي الحق أراه لنفسى أن أقول ما أغرب هذا الزمن وإن لم أكن محقا فأتجوزه , رأيت العجب العجاب وسمعت الكيد الذى يُذهب الألباب…على مسرح برنامج تلفزيونى , على قناة فضائية سمت نفسها ديمقراطية وأكثرت على شاشتها الألوان المت […].
حرب الاستنزاف على الاستبداد
لما كان صرح الاستبداد يتراءى لعين السطحي الساذج شامخا شديد الثبات ومتين الأساس رأيت الذين في قلوبهم زيغ والمؤلفة قلوبهم بفتات العطايا يطلقون عبارات التسليم بالقضاء و القدر و يسارعون الي الانبطاحية و عمالة منقطعة النظير و تملق في منتهى الذل. ألم يعلموا أن تصدع البنيان يتأتي بفعل الزمان و تعاقبه و السنين و طورها اذا كان للانسان أن يصبر حينا من الدهر في […].
رسالة إحتجاج
نحن عائلات مساجين الرأي ضحايا قانون الإرهاب نهيب بسيادتكم التدخل لرفع بعض من المظالم المسلطة على أبنائنا داخل السجون التونسية ، فبعد أن تم سجنهم بموجب قانون لا دستوري ولا إنساني وهو قانون 10 ديسمبر2003 من أجل نواياهم وليس من أجل أفعال إقترفوها ولا حتى من أجل نوايا مسيئة لمصلحة الوطن. Nous, les familles des prisonniers d’opinion, victimes de la loi anti-te […].
لماذا يريد البعض إقناعنا بالهزيمة
إن بناء التوجهات الكبرى للأمم وتشكّل عقلياتها الفاعلة والمبدعة، يبدأ من هذه اللحظة الحضارية الهامة في حياة الفرد والمجموعة، لحظة الصفر التي تقرر نهاية عهد وبداية آخر، تقرر انتهاء ثقافة ودخول أخرى، تعزم أن ثقافة الهزيمة وعقلية الهزيمة وعهد الهزيمة قد انتهى، وأنها دخلت معابر الانتصار والبناء. إن ما يبقي هذه الجذوة مشتعلة وصلبة البناء والتشييد وأن لا تتو […].
حين تغادر بلقيس القصيدة
منذ السنة الثانية من عمرها وإلى السنة التاسعة منه، أي بين سنتي[1991-1998] ، لم تكن بلقيس تعرف أي مشاعر يمكن أن تلفها عبارة ” أبي” ، فكل ما استطاعت أن تدركه ، هو أن رجلاً ما ينادى بـ”أبي” كان يجب أن يكون برفقتها و صحبة والدتها وأنّه، أسوة بالأطفال الصغار من أترابها ، كان عليه أن يلازمها إلى مداخل روضة الأطفال و إلى بوابة المدرسة وأن يتجوّل بها في حديقة الحيوان، فيذكر لها أسماء طيورها وأسماكها ، زواحفها ودوابها ، ويمييز لها لاحمها عن عاشبها عن كالشها وتأخذ معه صوراً تذكارية إن شاءت عند حضيرة الفيلة وأخرى عند حضيرة الدببة وثالثة عند قفص القرود ويصطحبها إلى مدينة الأطفال كلما طلبت منه، فيتنقل بها بين الألعاب بأنواعها و الأرجوحات بأشكالها.
إسراء أمة… ومعراج حضارة
ما أكثر الأحداث الحزينة والذكريات المريرة التي تمر على المسلمين هذه العقود، والتي تخض واقعهم وتطرح عليهم تحديات جديدة وأسئلة عديدة، يحيط بأجوبتها كثير من الإحباط والهزيمة والسواد. غير أن ومضات مشرقة تنطلق من هنا وهناك، من أعماق تاريخهم، تذكرهم بين الحين والحين، وعلى طوال السنين، أنهم أبناء حضارة، وأن الليل وإن طالت خيمته، فالفجر له بالمرصاد، وإن رأيت […].
عجائب هذا الزمان الرديء
عالم يمشي على رأسه، غرائب وعجائب تتوالى على سفينة تتمايل، ركابها ميتون أو يقاربون الهلاك، وربان معتوه، نشروا له خريطة فظلّ الطريق واستعصت له القيادة والسفينة تدخل بحر الظلمات دون رقيب… عالم يعيش قطبية مرهقة وآحادية في القرار والتقرير، زعامة منفردة تقود العالم بإيديولوجية متطرفة حالمة، تلامس صراع الحضارات بوعي أو بغير وعي، تسعى إلى مصلحتها ولو على […].
متى يتخلص الشارع العربي من النفاق والتواكل؟
لا شك أن الكتاب والإعلاميين والفنانين والنشطاء العرب يشعرون بكثير من الغبطة والسعادة عندما يستوقفهم المعجبون في الشارع أو في الأماكن العامة ليعبروا لهم عن شكرهم وامتنانهم على برنامج تلفزيوني دافعوا فيه عن الشعوب وحقوقها وانتصروا لقضاياها وآلامها، أو مقال فضحوا فيه أنظمة القمع والقهر والاستبداد المتحكمة برقاب الناس، أو مسلسل تلفزيوني تصدى لمظاهر الفساد […].
تدمير الشرق الأوسط القديم في مقدورك يا سيد بوش لكن بناء الشرق الأوسط الجديد فوق إمكانياتك
يسخر السياسيون المكيافيليون من كل رؤيا أو تقييم أخلاقي للسياسة، شعارهم السياسة لا أخلاق أو لا تكون . لكنهم لا يستطيعون باسم خيارهم نفسه، تفادي التقييم بصفة عامة انطلاقا من كون السياسة أيضا نتائج ملموسة تحققها الوسائل حتى القذرة منها … أو لا تكون. ومن هذا المنظار لا يستطيع المرء إلا أن يقف مشدوها أمام ما حققته سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في العال […].
الجماهير العربية و عقود الغيبة الكبرى
غابت الجماهير في أول لقاء كبير بينها وبين التاريخ، منها من غاب خوفا من استبداد ضارب وعقلية فردية زاحفة، وفضلت السكوت والمضي في شأنها الخاص، ولم تعد تعنيها هموم المسلمين شيئا، فدخلت سوقها أو صعدت صومعتها ونالها الصمت والوجوم! ومنها من أوجد لنفسه مبررا شرعيا وفتوى شاردة تشرع للسلطة الفردية، وتؤسس لها جمهورا وفيا لها، حيث الحكم الغشوم خير من فتنة تدوم، و […].
الهاشمي المكي في ذمة الله
لكن حين نطلب تعليل مصابنا في الهاشمي المكي الذي لم يتم بعد السنة 48من عمره ، سيقال لنا أن الأمر كان قدراً مقدوراً وأن مرد الأمر كله إلى الله ، كما لو أن التونسيون يحتاجون أن تذكّرهم السدنة بأوليات عقيدتهم. لكنهم سيتخلون عن أوليات عقائدهم تلك حين يتعلق الأمر بالحديث عن معدلات الحياة في تونس فتلك مكاسب التنمية عندهم ولن يتورعوا أن ينسبوا إلى أنفسهم فعل […].
المشروع الإسلامي التونسي وأولوية النقد الذاتي وضرورة البناء
إن الحالة التي عليها اليوم المشروع الإسلامي التونسي مهما كانت يافطة حامليه، مستقلين أو منتظمين، تبدو غير مرضية وتستدعي نقلة نوعية في الاحساس بعظم المسؤولية وضرورة النقد الذاتي والمراجعة وبداية التركيز على عملية البناء. سوف لن نبخس الناس أشيائهم ولن نقول أن عملية النقد والمراجعة مفقودة لدى أدبيات الحركة الإسلامية التونسية ولكننا نستطيع أن نزعم أنها بقي […].