Rights 2641

في مراسلة موجهة إلى وزير الداخلية: إعلام بمظاهرة أمام مقر وزارة الاتصال يوم 3 ماي 2010

أتقدم لكم بداية بالتهنئة بمناسبة العيد الرابع والخمسين لقوات الأمن الداخلي والديوانة، التي نريدها مؤسسات جمهورية في خدمة المواطن في إطار الاحترام الكامل لضوابط القانون. وأتشرف بإعلامكم بأني توجهت في حدود الساعة الحادية عشر والنصف من صباح أمس الإثنين 19 أفريل 2010 رفقة زميلي صالح الفورتي إلى مقر وزارة الداخلية لإيداع إعلام في الإدارة العامة للأمن الوطني بتنظيم بمظاهرة مدنية سلمية

أنصفوا الشهيد المغتال الطاهر بن محمد بطيخ 1910-1955

أحيت البلاد خلال هذا الأسبوع ذكرى9أفريل وهي مناسبة للوقوف اجلالا لمن زهقت أرواحهم فداء للوطن وقضايا الشأن العام،ومنها،برلمان تونسي وقضية السيادة للشعب،وان تمت منذ عدة سنوات مجهودات مهمة في اطار عدة أنشطة،وفي مؤسسات بحث علمي تابعة للقطاع الخاص والعام لنفض الغبار المتراكم لعدة عقود على العديد من القضايا والشخصيات في موضوع الحركة الوطنية،

صراع الإستبداديين الإفتراضيين… و أعوان الإستبداد الواقعي

نذ بدء صراع “المبيدات” الفايسبوكية كتبت على صفحتي على فايسبوك منددا بعقلية “الابادة” (في شكلها الافتراضي عبر إبادة البروفايلات في فايسبوك من خلال استغلال صيغ فاسيبوك التي تتيح ذلك) و استبطان الاستبداد.. الاستبدادين معا و بدون استثناء: واحد باسم “محاربة التطرف العلماني” و في الواقع باسم محاربة أي شكل من الاختلاف مع الدين بما في ذلك أي شخص ملحد أو لا ديني حتى إن عبر

لليتني كنت حطابا

حتى أصدقكم القول أصبحت أعاف قراءة تونس نيوز – مع كامل تقديري لتضحيات الساهر عليها . تمرّ أحيانا أيام قبل أن استجمع شجاعتي للعودة إليها…إنه القرف المطلق من هذا المسلسل الذي لم ينتهي منذ عشرين سنة من مظالم يندى لها الجبين …والقرف الأكثر من المطلق- إن وجد شيء كهذا – من مسلسل الأنين والشكوى والتظلم والاحتجاج

الحركة الطلابية التونسية في السبعـينات: زاخرة بالقوّة، مفعـمة بالأمل

يندرج هذا العـمل في إطار تصور يرى أنّ النظرة المتفحصة للماضي، بما فيه من أخطاء وهزائم، وبما فيه أيضا من حقائق وانتصارات، تمكّن من تعـميق نظر الباحث في القضايا الأساسية الراهنة. وإننا إذ ندعـو إلى تسليم الراية للأجيال الجديدة، فإننا نحرض هـذه الأجيال عـلى أن لا تدخر جهدا حتى تكون عـلى بيّنة ودراية بما حدث في تاريخ الحركة الطلابية

La soif d’étudier : Mohammed Zyed Abid

[…] Alors que Mohammed Zyed terminait à l’université de Bizerte sa seconde année de mathématiques-informatique et qu’il aurait souhaité reprendre ses études en prison, lui-même et sa famille se sont heurtés au refus de l’administration pénitentiaire de le laisser étudier. Deux demandes ont pourtant été déposées, l’une à la direction générale des prisons, l’autre auprès de la prison de Mornaguia, où il est incarcéré actuellement. […]

مواطنون تحت الحصار: المراقبة الإدارية في تونس

تفتح الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين في هذا السفر التوثيقي، واحدا من أهم ملفات انتهاكات حقوق الإنسان في ظل السلطة التسلطية، هذا الملف الذي يأخذ تسميات عديدة وفق البلدان والقوانين، يرصد، وبنفس المنهج الذي عودتنا عليه الجمعية في تقاريرها وإصداراتها السابقة حول المساجين السياسيين، ظاهرة لم تأخذ حقها بعد في الأدبيات العربية وتقارير المنظمات الدولية اسمها القانوني “المراقبة الإدارية”، وتسميتها الأكثر شيوعا “الملاحقة الأمنية”،

نشاطات غير مشروعة

لما طرق الباب في الموعد المذكور وجدت أمامي إمراة بادية الإضطراب بينما كان مرافقها خلفها لايزال يطل على المدرج كمن يتثبت في نجاته من ملاحقيه. قالت لي لقد تمت ملاحقتنا منذ خروجنا من النزل حتى الوصول. فأجبتها مازحا « هذه عادة محلية فنحن نصر على حماية ضيوفنا، فأنتم في بلد الأمن و الأمان ». عندها أقبل مرافقها و علامات الإستغراب بادية في عينيه « لم نصدق أننا سنتمكن من الدخول فحراسك يسدون باب العماره […]