Moncef Marzouki 278

هل يمر مخطط ترسيخ النظام البرلماني عبر تقزيم مؤسسة الرئاسة؟

ابان انتخابات المجلس التاسيسي بتاريخ 23 اكتوبر 2011 و ميلاد التحالف الثلاثي في صيغة الترويكا التي جمعت كل من حركة النهضة و حزب المؤتمر من اجل الجمهورية و التكتل من اجل العمل و الحريات,هذا التحالف الذي اجمع الملاحظون انه لا يعدو ان يكون سوى تحالفا من اجل الحكم و اقتسام كعكة السلطة لا غير دون ان يكون تحالفا على اساس برنامج و استراتيجيا توحد هذه الاطراف.

المسألة المغاربيّة: بين تخبّط النّهج المرزوقي و ما نريد

منذ وقت جدّ مبكّر من رئاسته، طالعنا الرّئيس المرزوقي بفكرته حول المغرب العربي و ما سمّاه ببرنامج “الحريّات الخمس”وهي حرية التنقل وحرية الإقامة وحرية العمل وحرية الاستثمار وحرية الانتخاب في المجالس البلدية. و كما جزء كبير من التّونسيّين تحمّست للفكرة لما فيها من تحقيق لحريّة أكبر و تنمية إقتصاديّة و دفع لحدود آفاقنا. و لكنّ مجريات الأحداث المتعلّقة بهذا المسعى التّقاربيّ فرضت مراجعة الموقف.

اللّغو الفاحش حول صلاحيات الرئيس وهيبته, دعارة سياسية

لقد باتت صورة رئيس الجمهورية ضمن الخطاب الذي تتداوله المعارضة ووسائل الاعلام, مقترنة بأبشع النعوت مجردة من الاحترام وابسط اداب اللياقة.. ويحدث هذا بفحش متكررحتى اصبح العامة والخاصة و الاطفال يتندرون بكركوز هو رئيس الجمهورية رمز السيادة الوطنية.

Marzouki et l’UGTT feraient un beau couple

En ces temps de révolutions, il n’est pas interdit d’imaginer des solutions inédites ou rares quitte à se voir reprocher un manque total de réalisme. Depuis l’élection de l’assemblée constituante qui a marqué à la fois la consécration et un coup d’arrêt – provisoire, je l’espère – au processus révolutionnaire entamé le 17 décembre dernier, la situation dans le pays n’incite guère à l’optimisme.

المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية

كان من المسطر للأحداث في مصر أن يتولى رئاسة مصر رئيس علماني توافقي بين جميع مكونات المشهد السياسي و العسكري في مصر و ذلك تيمنا بما حصل في تونس. و قد تعهد الإخوان المسلمون بعدم تقديم مرشح للرئاسة كبادرة حسن نية لإثبات عدم سعيهم للاستحواذ على جميع السلطات في مصر.

آخر ايام الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات

انتظم اليوم الجمعة 18 ماي 2012 انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بقصر المؤتمرات بالعاصمة حفل اختتام اشغال الهيئة العليا المستقلة للانتخابات,هذا و قد دعت الهيئة لهذا الاختتام الرؤساء الثلاث (راشد الغنوشي، المنصف المرزوقي، حمادي الجبالي، ومصطفى بن جعفر)

تونس : 13 مارس اليوم الوطني الاول لحرية الانترنات بقصر قرطاج

لقد أبدع المدونون التونسيون، من الذين آمنوا بالحرية وبقدرة هذا الشعب على النهوض والانتصار في النهاية، في خلق نماذج للكفاح ضد الاستبداد استعارها غيرهم من مدوني البلدان الأخرى وأحسنوا هم أيضا استعمالها شكرا زهير يحياوي.

Du danger de la stigmatisation des jeunes salafistes

Le Président Marzouki a haussé le ton. Après avoir décoré Khaoula Rachidi pour son geste remarquable de défense du drapeau tunisien, il a prononcé un discours de près de dix minutes dans lequel il a notamment appelé à des excuses de la part du coupable de l’outrage et sa reddition à la police, ainsi qu’exigé des leaders du mouvement incriminé dans les événements une explication claire de sa position.

“جراثيم” المرزوقي…وبالعيْن المجرّدة

لا يكاد يخلو مقال أو حوار للدّكتور منصف المرزوقي من “استعارات طبيّة” واستعمال لمصطلحات البيولوجيا. فخلفيّته العلميّة والمهنيّة تطبع تفكيره وأسلوب تعبيره بصورة جليّة. وأمر بديهي أنْ تنعكس على لغة المتكلّم مفردات يستعملها لوقت طويل في نشاطه المهني أو في قراءاته. يحدث نوع من سوء الفهم حين يصادف استخدام بعض المفردات التي تقع في دائرة المشترك بين اللّغة اليوميّة التي يستخدمها المتكلّمون العاديّون واللّغة التي يستعملها أفراد مجموعة مهنيّة معيّنة.

شعار “الإسلام هو الحلّ” بين المُمانعة والمُطاوعة

برسوخ سؤال المصير بعد هزّات قوميّة دينيّة عنيفة منها النّكبة والنّكسة وحربا الخليج الثّانية والثّالثة ومذابح فلسطين اليوميّة، صار من الطّبيعي أنْ نرى ركونا غير مسبوق إلى الهويّة وأسئلتها الحارقة. الهويّة ديناميّة. هذا أمر أصبح مسلّما به. ولكنّ حدودها غير متّفق عليها. “من نحن”؟ كلّ ما يعتمل الآن في الوطن العربي والعالم الإسلامي ترجمة بأشكال متباينة لهذا السّؤال العميق. الحلّ الذي لم يوجد بعدُ لمعادلة الهويّة يجب أن يكون ناتجا عن حركة فكر عنيفة تخرج من أرضيّة “السّلف” العربي والغربي إلى آفاق ورؤى أرحب أساسها إقرار الهويّة التّعدديّة. اتّخذت الثّورةُ في تونس مهادِ الرّبيع العربي شكلا توافقيّا بعيد المدى على توصيف الواقع القائم بالدّكتاتوريّة وبالحاجة إلى التّجاوز والتّغيير.

On a le gouvernement et l’opposition qu’on mérite !

La Tunisie, le pays qui a fait la révolution de la dignité bouleversant ainsi l’ordre politique dans plusieurs dictatures, a été le premier gouvernement à renvoyer l’ambassadeur syrien et à couper toute relation avec la Syrie d’Al Assad. Le monde arabe a applaudi cette « décision » de notre chef d’Etat provisoire, ceci contrairement à d’autres avis internationaux et surtout nationaux, pour lesquels ce fut une décision «prise dans la précipitation ».[…]

La nouvelle croisade de Caroline Fourest en Tunisie

Caroline Fourest qui s’est régulièrement illustrée par sa stigmatisation des musulmans de France et qui écrivait en janvier 2004 : « La Tunisie, avec l’Egypte et la Turquie, seraient des démocraties officielles tenues d’une main de fer par l’armée », prétend aujourd’hui expliquer la démocratie aux Tunisiens.