Enquête : Le Street-Art en Tunisie (II)

Comme dans un mouvement de commune libération, les artistes urbains se sont donnés la légitimité de leur identification, comme groupe, collectif ou réseau. Et s’autorisent toutes les techniques et matériaux nécessaires pour mettre en exergue leurs démonstrations, de plus, dans une certaine forme de compétitivité, souvent « bon enfant », où ils rivalisent d’avancement en matière de nouvelles technologies et autres techniques de pointe.

Un Départ ordinaire de « Tunis-Carthage »

L’aéroport est le premier et le dernier endroit par lequel transite bon nombre de visiteurs, il façonne leurs derniers souvenirs de vacances, véhicule l’image de marque du pays visité et reflète son degré de développement. Malheureusement chez nous, il semble que l’état de déliquescence dans lequel se complait notre aéroport phare de « Tunis Carthage » ne semble pas troubler outre mesure les autorités.

من أجل إحداث مرصد وطني للسياسة الخارجيّة والإقتصاديّة التونسيّة

أن الحاجة تدعو إلى استحداث مرصد وطني للسياسة الخارجيّة والاقتصاديّة يعنى برصد وتقييم العمل الدبلوماسيّ بكافة ابعاده ا السياسية ولامنية و الاقتصاديّة وكذلك السياسات والخيارات المتبعة قبل الثورة وبعدها في ما يتصل بالأمن القومي التونسي و بالتعاون الدولي والشراكة والتحوّلات السياسيّة الاقتصاديّة العالميّة ومدى تأثيرها ايجابا أو سلبا على الامن الوطني و الأوضاع الاقتصاديّة بتونس، وكذلك محاولة الوقوف على مدى تطابقها مع مقتضيات المصلحة الوطنيّة والحفاظ على أمن تونس واستقرارها السياسي والاقتصادي ،وسيادتها على ثرواتها الوطنيّة وفقا لبنود الدستور

الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة: “العرّاب” الجديد للمشهد السياسي والإقتصادي التونسي

ربّما تعوّد المواطن التونسيّ على صور رؤساء الأحزاب في السفارات الأجنبيّة وخصوصا الغربيّة منها، ولكنّ الوفود التي تتالت على مكتب رئيسة منظّمة الأعراف بدت غريبة للعديد من المتابعين خصوصا وأنّ هذه المنظّمة “النقابيّة” لطالما كانت مغيّبة عن الشأن السياسيّ خلال السنوات السابقة عكس الإتحاد العام التونسي للشغل التي انخرط طوعا وأحيانا اضطرارا في المواجهات ضدّ السلطة منذ عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة حتّى نهاية حكم عليّ العريّض.

L’UTICA, premier parti politique de Tunisie ?

Depuis quelques semaines le patronat tunisien occupe la scène médiatique d’une façon inhabituelle. Exit les Mehdi Jomaa, Amel Karboul et autres Houcine Abassi. C’est désormais, la controversée Wided Bouchamaoui et son organisation patronale, qui ont la part belle dans l’ensemble des médias. Il semble qu’une nouvelle politique plus agressive de l’Union Tunisienne de l’Industrie du Commerce et de l’Artisanat (UTICA) s’est mise en place.

مبدعون ومشاهير ينتحرون في أوج عطائهم

هم أكثر الناس إحتفاء بالحياة، لذلك هم الأقرب من الموت والأقرب إلى الجنون والإنتحار، مبدعون ومشاهير كثيرون من فنانين وممثلين وشعراء، روائين وفلاسفة وضعوا حدا لما يسمونه لعبة الحياة المجنونة. فبغض النظر عن تحاليل الأطباء والنفسيين لظاهرة الانتحار عامة وارتباطها بالمبدعين خاصة الذين غالبا ما يعنانون من حساسية مفرطة تجاه العالم وما تمتاز به شخصياتهم من تعقيدات زائدة عن اللزوم تصل حتى العدمية في أحيان كثيرة

Nous avons tous tué James Foley !

Non, il n’a pas été victime de fous se présentant comme serviteurs d’Allah; il n’est de vrai fou d’Allah que les soufis, incapables de faire du mal à une mouche. Non, il n’a pas été assassiné par des militants d’une cause nationale; les vrais combattants des libertés n’en tuent pas les vrais adeptes, ceux qui, comme Foley, la servent au prix de leur vie.

التحسّر على عهد بن عليّ: مغالطات خطاب الحنين إلى “رفاه” الدكتاتورية. الجزء الثالث: ما الذّي تغيّر بين الأمس واليوم

بعد أن حاولنا في الجزء الأوّل أن نقف على حقيقة الوضع الإقتصاديّ بين مرحلة بن عليّ ومرحلة ما بعد 14 جانفي 2011، وفي الجزء الثاني أن نتناول فترة حكمه من الناحية الحقوقيّة والسياسيّة من خلال استعراض جزء من الانتهكات والاعتداءات التي مارسها بمعيّة الجهاز الأمني على المعارضين لحكمه، سنحاول اليوم أن نسلّط الضوء على الواقع الأمني والسياسيّ في البلاد بعد أن غاب الرئيس الأسبق عن الساحة السياسيّة وبعد أن انعتق النّاس من الخوف والانقماع الذّي لازمهم طيلة عقود.

تخريب الإقتصاد التونسي في إطار اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق مع الإتحاد الأروبي

فالمفروض اليوم ان تقوم السلطة بتحقيق بخصوص المال العام المهدور في اطار عدد هام من الدرسات الفاسدة وكل المجالس والهيئات التي لم تنتج الا التخلف. كما عليها ان تحدث صلب المجلة الجزائية جريمة الاهمال التي يمكن ان يرتكبها الفاسدون من الموظفين في خرق للفصل 6 من قانون الوظيفة العمومية وذلك حتى يتم وضع حد للفساد الاداري الذي يكلف المجموعة سنويا الاف المليارات بالنظر لحجم التاجير العمومي الذي يجب تخفيضه في مرحلة اولى في حدود 50 بالمائة.

مكافحة الإرهاب لا تبرر قتل فتاتين في القصرين

كلنا كنا ومازلنا ضد الإرهاب، وضد العنف والترهيب مهما كان مأتاه. كلنا نطمح إلى بناء دولة قوامها الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعيش الكريم المصون لكل المواطنين دون تفريق مهما كانت معاييره لونا او دينا او جنسا او عرقا. كلنا رغم اختلافاتنا وقفنا بأصواتنا وقلوبنا وأفكارنا وأقلامنا وأحاسيسنا مع قوات الدفاع والأمن الوطنيين وفينا حتى من قدم نفسه لينخرط معهم فقط لأجل حماية هذا البلد ونصرة الإنسان فيه في محاربة لظاهرة الإرهاب التي لا يرجو تونسي أن تتغلغل في حياته اليومية وكلنا نطمح إلى القضاء عليها من أجل مواصلة طريقنا في اتجاه الإصلاح والتأسيس لبلد أفضل.

Nidaa Tounes, un tigre de papier ?

Que l’on ne s’y trompe pas, la crise que traverse Nidaa Tounes, à huit semaines seulement des élections, est bien une crise existentielle. Le test de la constitution de ses premières listes électorales est venu battre en brèche deux aspects clés qui structurent le phénomène Nidaa : la logique filiale et l’argent politique.

Du terrorisme en Tunisie et de son combat

Notre problème en Tunisie n’est pas tant le terrorisme en lui-même, mais la porte laissée ouverte pour qu’il s’y engouffre; c’est simple, dans nos têtes, il n’y a même pas de porte à fermer; aussi est-on largement ouvert mentalement au terrorisme. C’est le cas lorsqu’on se présente comme étant le modèle de la vertu et qu’on taxe de tous les maux ses adversaires.

التحسّر على عهد بن عليّ: مغالطات خطاب الحنين إلى “رفاه” الدكتاتورية. الجزء الثاني: جمهوريّة الخوف

في هذا الجزء الثاني من الملفّ الذّي تتناول فيه نواة قضيّة التحسّر على بن عليّ، سنستعرض جزءا من الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبها النظام السابق في حقّ المواطنين التونسيّين وكيف أحكم التجمّع الدستوري الديمقراطي قبضته على البلاد واستطاع تكميم معظم الأفواه طيلة 23 سنة.

Suspension de 157 associations : quand Mehdi Jomaa préfère les lois liberticides au détriment de la justice

En agissant de la sorte, Mehdi Jomaa et sa cellule de crise, retombent dans les travées d’un passé récent au cours duquel la présomption a force d’accusation. Pire encore, la loi liberticide de 1975 utilisée ici nous rappelle encore une fois combien les bribes du passé peuvent être vivaces et leur utilisation, oh combien dommageable pour notre processus démocratique en bas âge au sein duquel l’appareil judiciaire, force vive de toute démocratie, est malgré lui mis en retrait.

Reportage : Tunisie – Libye, aux frontières de la guerre et de l’oubli

Chaque crise impose ses changements. Celle de la guerre civile en Lybie a influé sur toute la région, y compris sur la Tunisie. Avec ces changements brusques et rapides, de nouvelles frontières se dessinent, desitinéraires inédits et de nouveaux commerces naissent, alors que d’autres cèdent et disparaissent. Entre Ras Jedir, le camp de réfugiés de Choucha, Djerba et Zarzis, des histoires de migration, de guerre civile, de viol, de mort et d’oubli se tissent et se détissent au fil des quêtes. Nous en avons recueillis quelques unes.

الحركات الإسلامية السياسية باعة الوهم اليائس

قراءات عدة تفحص وتفسر منشأ التيارات الإسلامية السياسية، لكن مهما اختلفت وتباينت هذه القراءات، سواء في صحتها أو قوة مقاربتها، فإنه لم يعد البحث في المنشأ هو الأهم اليوم، بل المبحث الأساسي هو طريقة اشتغال هذه الحركات وفكرها وسبب انتشارها والمدى الذي يمكن أن تحمل إليه شعوبها، خاصة في ظل صعود هذه التيارات إلى سدة الحكم في عدة دول عربية، وتهيئها لحكم دول أخرى

عندما يصبح الصندوق نعشَ الديقراطية الحقة

لعله مما يبدو لأول وهلة من المفارقات الغريبة هذا التعلق اليوم من طرف أحزاب لا تؤمن بالديمقراطية الحقة بآلية من آلياتها، ألا وهي الإنتخابات. فأنت تسمع يوميا الكلام المسهب على ضرورة الإلتجاء للصندوق وحكم الصندوق وكأنه من القرآن المنزل الذي لا مراء فيه. وفي ذات اليوم تصغي لنفس هؤلاء الذين بمجدون هذه الآلية الآتية إلينا من الغرب ينتقدون هذا الغرب ويرفضون فكره ونظرته للسياسة. إنهم لا يأخذون منه إلا ما فسد ويضربون عرض الحائط بما حسن عنده وأصبح نافقا عند من لا ينافق في تلك البلاد.