Sidi Bouzid 380

إنتاج المعنى وعقم التّقبّل

بقلم ناجي الحجلاوي – تندرج فقرة قصيرة حرّرها المهندس نبيل الحجلاوي على خلفيّة الحوادث الأليمة الّتي شهدتها مدينة سيدي بوزيد وقد ضرب فيها مثلا، واعتبر أنّ مَثَل فريق الجيش الّذي لم يتصدّ للأيادي الآثمة الّتي أحرقت الأخضر واليابس من المرافق الحيويّة كمثل الفئران الّتي تتطالّ من جحورها ولم يقل إنّ أفراد الجيش فئران وشتّان بين التّعبيرين. وليس المقصود بالعبارة الّتي استعملها الضّحيّة المعتقل الحطّ من قيمة الجيش الوطني وإنّما القصد أن يربو بشأن الجيش الوطني أن يكون فاعلا لما تفعله الفئران

المواطن والإدارة وحقوق المواطنة

عندما انطلقت الثورة في تونس وتفاعل معها الإعلام الحر والإعلام الافتراضي وبدأت وتيرة الثورة تتصاعد بدأت معها الأسئلة تطرح وقد طرح السؤال إلى أين ستصل هذه الثورة هل إلى سقوط الدولة أم سقوط السلطة الحاكمة […]أم تكتفي بهروب المخلوع اليوم وبعد تسعة أشهر من قيام الثورة تبين أن إرث الإدارة التونسية التي بقيت بعد هروب الطاغية ثقيل

أيّة ديمقراطيّة هذه؟ العدل أساس الأمان

بقلم ناجي حجلاوي – على خلفيّة الحوادث الأخيرة الّتي شهدتها مدينته سيدي بوزيد وإثر الحرائق الّتي أتلفت بعض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة عبّر المناضل نبيل الحجلاوي أمام أحد ضبّاط الجيش الوطني عن استنكاره لما حصل من عدم تدخّل الجيش لأوّل وهلة لإنقاذ المدينة الّتي اندلعت منها شرارة الثّورة والّتي جاءت بالحريّة والكرامة الوطنيّتيْن، فما كان من هذا الضّابط إلاّ أن حمله إلى مركز الشّرطة، ثمّ وقع جلبه بسرعة إلى السّجن المدني بمدينة صفاقس لمحاكمته. وقد عُيّنت له جلسة بالمحكمة العسكريّة وذلك يوم 9/11/2011،

On nous a volés une fois… Pas deux !

La démocratie, nous devons tous en convenir, ne peut aucunement se décréter d’un trait de plume. Elle ne peut non plus prendre pleinement forme du jour au lendemain. Il s’agit là d’un processus “civilisationel”, lent et long, impliquant un profond changement dans les mentalités comme dans les pratiques, et devant faire appel à des institutions aptes à le conduire.

اعتقال الاستاذ نبيل الحجلاوي بسبب مقال ينتقد المؤسّسة العسكريّة

على إثر تعرّض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة بسيدي بوزيد للإتلاف والحرق على خلفيّة الحوادث الأليمة الّتي جرت في مدينة سيدي بوزيد وذلك بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، اعتقل المناضل نبيل حجلاوي  من طرف الجيش التّونسي على خلفيّة مقال ينتقد فيه تحرّك الجيش منذ بداية الأحداث.

La seconde immolation de Sidi Bouzid

La proclamation officielle des résultats provisoires des élections pour l’Assemblée constituante, jeudi 27 octobre dernier au Palais des Congrès à Tunis, et les événements dramatiques qui l’ont suivie à Sidi Bouzid sont tout sauf un épiphénomène. Cette proclamation solennelle vient au contraire couronner neuf mois d’atermoiements et d’hésitations et diminuer l’incertitude structurelle qui entachait les institutions et plus généralement la vie politique.

كيف انتصرت قناة المستقلة على قناتي نسمة و حنبعل بالضربة القاضية

فوجئ عدد التونسيين و خاصة من النخبة الفرنكفونية والبعض من قاطني المناطق الراقية بتونس العاصمة، و بعض الاطارات من القطاع العام و الخاص، بحصول قوائم العريضة الشعبية على عدد محترم من المقاعد في المجلس التأسيسي عن جل ولايات الجمهورية. و قد أظهرت النتائج أن العريضة قد تفوقت بصفة ملحوظة على الشيوعيين ممثلين في ما يسمى القطب الحداثي على الرغم من سيطرة ممثلي هذا التيار على جل وسائل الاعلام التونسة و على الهيئة العليا لتحقيق أهداف التورة، خلال التسعة أشهر الماضية.[…]

متظاهرون يقدّمون للمحاكمة: احلال للقانون أم عقاب و انتقام؟ – عاجل سيدي بوزيد

نذ عدّة أشهر تواترت حالات تقديم مدنيين للمحاكمة العسكريّة على خلفيّة أحداث عنف شهدتها بعض المظاهرات لعلّ أشهر هذه الأحداث وقائع القصبة 3. و في كل مرّة يتبادل المتظاهرون من جهة ووزارة الدّاخليّة من جهة أخرى التّهم حول حقيقة الأحداث و خلفياتها. أوّل استنتاج مؤسف يخرج به من يتابع هذه الأحداث هو الدّور السّلبي بل المعدوم للاعلام الكلاسيكي في تقديم مقاربات واضحة و في محاولة كشف خفايا ما يدور في ما يمكن تسميته “كواليس تحرّكات الشّارع”. و لكن الأخطر، هو غياب تام لقضاء مستقل و لعدالة محايدة، في هذا الإطار لنا أن نطرح ثلاث أسئلة ملحّة

الشّهيد نزار سليمي.. الأم لم تنسى

لا تستطيع أن تمنع أفكارك من أن تحملك بعيدا و أنت تطالع هذه الهضاب الصّخريّة و الجبال المترامية بينما تلتهم عجلات سيّارتك الكيلومترات بين سيدي بوزيد و الرقاب.. تعرف ما ينتظرك هناك.. تعرف أنّ الأمر لن يكون سهلا.. تعرف أنّك ستعود محمّلا بهموم و أحلام تلك الرّبوع.. تعرف كل ذلك ولكّنك تمضي, بل تزيد في سرعتك و تفكّر بهم حتّى قبل أن يطالعك مدخل المدينة. “الرقاب مدينة الأحرار” بهذه العباره زيّنه أهلها.

Parce que le sang a coulé à Sidi Bouzid mais que les fleurs ont éclos à Carthage…

“Le sang a coulé à Sidi Bouzid mais que les fleurs ont éclos à Carthage…“, 8 mois après la chute du tyran, à Sidi Bouzid, c’est ce sentiment qui domine le quotidien. Ici, il n’y a pas de “jasmin”, mais il y a une foule de gens : jeunes, vieux, hommes et femmes qui attendent et espèrent devant la municipalité qu’aujourd’hui,peut-être, il y aura du travail pour eux.

حق الشّهداء و المصابين:الجرح الذي تحوّل الى غصّة

أين نحن من ثورتنا بعد سبعة أشهر كاملة على هروب بن علي؟ أين تلك الجموع الحاشدة؟ مابالها صارت فلولا متحزّبة… أين تلك الحناجر الهادرة؟ مابالها صارت أبواق جدال و خطابات باليّة مستهلكة… أين تلك الأيادي المرفوعة بعلامة النّصر و بشعارات الثّورة؟ مابالها صارت واهنة متخاذلة و ممدودة علّها تنال منصبا أو كرسيّا… أين تلك القلوب الخافقة؟ مابالها سكنت؟ بين الصّراعات الايديولوجيّة التي لا معنى لها و الحسابات السّياسيّة الضيّقة و التّجاذبات الحزبيّة الانتهازيّة ضاع مصار الثّورة و لم يعد من يقين بتحقيق أهدافها!