Chariaa 47

المساواة في الميراث بين الشريعة والقانون الوضعي

تعمّد المشرّع التونسي في ظلّ سيادة الجمهوريّة الأولى الحفاظ في الأغلب على الصيغة التقليديّة الدينية لنظام الأحوال الشخصيّة، لكنّه أقرّها في نصوص وقوانين وضعيّة، أي أنّ المرجع خلال الجمهوريّة الأولى لم يكن القرآن بل القانون الوضعي الذي تجسّد في فصول مجلّة الأحوال الشخصيّة. رسّخ بذلك القائمون على الجمهوريّة الأولى حالة من الوضعيّة لا تفصل بشكل صارم بين النظام القانوني والمنظومة العقديّة، أو على الأقلّ في جزئها المتعلّق بالميراث. وقد وقع تبنّي هذا المنهج المرن من قبل السلطة السياسيّة في تلك الفترة تفاديا للضغط الاجتماعي الذي قد يتولّد من إصدار أحكام وقواعد قانونية صادمة للرأي العام أو متعارضة في جوهرها مع المنظومة الدينية لأغلبيّة الشعب.

محاضرة بعنوان : الشريعة و دستور الثورة

بمناسبة افتتاح السنة الجامعية اقامت كلية العلوم القانونية و السياسية و الاجتماعية بتونس احتفالها السنوي بهذه المناسبة التي اعطى اشارة انطلاقها,العميد و النائب بالمجلس التاسيسي الفاضل موسى. و قد تخللتها محاضرة للاستاذ لطفي الشاذلي بعنوان : الشريعة و دستور الثورة القاها في حضرة زملائه الاساتذة و العديد من الطلبة و الضيوف على غرار : احمد بن براهيم و سلمى بكار النائبين بالمجلس التاسيسي و غيرهم.

“الإسلام دين لا دولة و رسالة لا حكم”

تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011، مخاضا عسيرا حيث طفت على السطح عديد الخلافات و حتى التناقضات بين تيارات فكرية و ثقافية و قانونية متعددة. و عادت الخصومات القديمة بين الحداثيين العلمانيين من جهة و الإسلاميين المحافظين من جهة أخرى لتبرز من جديد. و كالعادة كانت وضعية المرأة و مجلة الأحوال الشخصيّة من أهمّ محاور هذه الخصومة.

Pourtant, il n’a jamais été question de chariâa

Pas de chariâa dans la nouvelle constitution tunisienne. Les médias nationaux et internationaux en ont fait leur une depuis quelques jours, présentant cette nouvelle comme une victoire démocratique. Pourtant, au regard du discours électoral d’Ennahdha avant les élections du 23 octobre, ce sujet n’aurait jamais dû faire l’actualité. Je m’explique.

Ennahdha a-t-elle vraiment fait marche arrière ?

Autres temps, autres mœurs, une maxime qui se vérifie de plus en plus chez nous, avec l’avènement de la dictature de la médiocratie. Ennadha est au pouvoir : je change mon fusil d’épaule. Sinon comment peut-on comprendre l’attitude de certains apprentis journalistes et médias inféodés qui saluent et rendent hommage à la position d’Ennahdha qui a fini par opter à la reconduction de

النهضة تطمئن المحتجين على مكانة الشريعة

احتجت مجموعة من انصار و منخرطي حركة النهضة من الشباب خاصة امام مقر الحركة اليوم الاربعاء 28 مارس 2012 على خلفية تصريحات الشيخ راشد الغنوشي و المتعلقة بالقرارات التي اتخذتها الهياة التاسيسية للحزب فيما يتعلق بموضوع الشريعة و ادراجها في الدستور من عدمه. و التي اقرت الاكتفاء بالفصل الاول من دستور 1959 الشيء الذي لم يستحسنه هؤلاء المحتجون. التقينا السيد رياض الشعيبي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الى جانب الشاب يسري عمريو هو احد الشباب المحتجين الذين قاموا بهذه الوقفة الاحتجاجية امام مقر حركة النهضة على اثر لقاء جمع بينهما.

Tunisie : Ennahdha et la Charia dans la constitution.

ils veulent revenir à la Khilafat Islamiyya : de ce temps là je retiens personnellement que certains de mes arrières-grands -parents étaient mal vêtus, sans écoles pour l’éducation, pas d’infrastructures, pas de routes, une sous-alimentation, les maladies, le sous développement partout en dehors de quelques cités et uniquement pour les notables […]