journée mondiale de la liberté de la presse 16

ملف: حرية الصحافة في تونس، ما لم تطله يد الرئيس تطاله يد البوليس

رصدت نواة من خلال مقالتها و فيديوهاتها التطورات المتعلقة بالحقوق والحريات الصحفية في ظل النظام الإستثنائي الذي فرضه الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية 1202. هرسلة قضائيّة وبوليسيّة، شيطنة الإعلام، توظيف المرفق العمومي ومحاولة تدجينه، تعتيم كبير وضرب للحق في النفاذ إلى المعلومة… وجب الوقوف وتشخيص هذا الوضع الخطير، اليوم، في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

حرية الصحافة في تونس: تحت السيطرة ؟

ارتفاع وتيرة الاعتداءات على الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم، تزايد منسوب العنف ضد الإعلام وحملات التحريض والتكفير المنظمة، مبادرات تشريعية تهدف إلى تركيع الصحافة وإدخالها بيت الطاعة وتحويلها إلى جهاز دعاية للجهات الحاكمة، تعيينات سياسية على رأس مؤسسات الإعلام العمومي والمصادر… كل ما سبق ليس مجرد شعارات أو اتهامات سياسية، بل هي مؤشرات عن حالة حرية الصحافة والتعبير في تونس ساهمت في وجود بلادنا في مرتبة متأخرة نسبيا (رغم أنها الأولى عربيا) في الترتيب العالمي لحرية الصحافة، وجعلت من الإعلام فضاء متوتّرا لا يخدم المواطن بقدر ما ينقل الصراعات السياسية والحزبية من البرلمان ومقرات الأحزاب وكواليس السياسة إلى الفضاء الإعلامي.

Témoignage : Agressions policières contre les journalistes sous le règne de l’impunité

Ce témoignage n’est ni personnel, ni l’expression d’un cas isolé. Il est emblématique des agressions et des bavures que subissent les journalistes au quotidien. Certains portent plaintes, d’autres préfèrent le silence à cause de l’intimidation. Aujourd’hui, 3 mai 2016, le harcèlement et les agressions contre des journalistes continuent dans une impunité totale. En dépit de plusieurs plaintes et d’innombrables communiqués de dénonciation, aucune mesure judiciaire n’a été menée à terme, aucun agresseur n’a comparu devant la justice pour rendre compte de ses agissements. Jusqu’à quand ?

الاعتداءات الأمنيّة على الصحافيين والإفلات من العقاب. شهادة غير شخصية

هذه الشهادة ليست شخصية، وليست بحالة معزولة، بل هي جزء من الإنتهاكات والمضايقات اليومية التي يعيشها الصحفيين. البعض يقدم شكايات والآخر يلتزم الصمت نتيجة لسياسة التخويف. اليوم 3 ماي 2016، يتواصل استهداف الصحفيين وهرسلتهم والتضييق على عملهم. إلى هذا اليوم لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لردع هذه التجاوزات رغم الشكايات وكثرة بيانات التنديد. لم تأخذ أي شكاية مجراها القانوني ولم يقف أي مسؤول إلى اليوم أمام القضاء ليحاسب على قراراته اللاقانونية وغير المسؤولة. فإلى متى سيتواصل هذا الإفلات من العقاب؟

مسيرة احتجاجية إحتفالاً باليوم العالمي لحرية الصحافة

انطلقت اليوم من أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين مسيرة احتفالية في ظاهرها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة كما تلأتي هذه المسيرة حسب تصريحات نجيبة الحمروني نقيبة الصحفيين كاحتجاج على ما يشهده القطاع من محاولات لتدجينه و ما يتعرض له الصحفيون من ممارسات من شأنها أن تحد من حريتهم .

Média : La HAICA enfin mise en place

Finalement la journée mondiale de la liberté de la presse se termine sur une note positive. Dix-sept mois après sa promulgation le décret-loi 116 va enfin être mis en application. En effet la Présidence de la République vient d’annoncer la composition de la HAICA, dont Nouri Lejmi, professeur universitaire, prend la tête.

في مراسلة موجهة إلى وزير الداخلية: إعلام بمظاهرة أمام مقر وزارة الاتصال يوم 3 ماي 2010

أتقدم لكم بداية بالتهنئة بمناسبة العيد الرابع والخمسين لقوات الأمن الداخلي والديوانة، التي نريدها مؤسسات جمهورية في خدمة المواطن في إطار الاحترام الكامل لضوابط القانون. وأتشرف بإعلامكم بأني توجهت في حدود الساعة الحادية عشر والنصف من صباح أمس الإثنين 19 أفريل 2010 رفقة زميلي صالح الفورتي إلى مقر وزارة الداخلية لإيداع إعلام في الإدارة العامة للأمن الوطني بتنظيم بمظاهرة مدنية سلمية

الإعلام البديل يتحدّى الرقيب

سنحاول التركيز على ضحيّة حرية الرأي والتعبير ولكن كفاعل منتصر، تحرّر من سلطة الرقابة والمتابعة، وذلك من خلال ما يسمّى بالإعلام البديل. فماذا نعني بالإعلام البديل؟ ولماذا نلجأ إليه؟ ومن يستعمل الإعلام البديل؟ وما هي التحديات التي أصبح يواجهها. الإعلام البديل، هو إعلام موازي لما هو رسمي، يميّزه بخاصيّة التكيّف مع مختلف التطوّرات التي تعرفها وسائل الاتصال […]