Liberté de la Presse 67

مقاضاة مصوري نواة: الصحافة في مواجهة انتهاكات البوليس

يمثل مصوران من فريق نواة الخميس 14 أفريل أمام محكمة بن عروس، مقاضاة بعد أن منعتهما عناصر الشرطة، يوم 23 مارس، من تصوير تحرك لحملة “تعلم عوم” تنديدا بتواصل إفلات البوليس من العقاب في قضية مقتل الشاب عمر العبيدي. انتهاكات متواصلة لحرية الصحافة والتعبير تحذر المنظمات الحقوقية من خطورة السكوت عليها و التطبيع معها.

نواة في دقيقة : خانها ذراعها قالت الإعلام

السلطة السياسية وعداء الصحافة قصة حب تونسية لا تنتهي توظف فيها أجهزة الدولة وأموال دافعي الضرائب لضرب حقهم في الإعلام. انتهاكات السلط الثلاث في حق السلطة الرابعة دفع نقابة الصحفيين لإعلان الإضراب في الإعلام العمومي.

هل هو خريف الصحفيين في تونس؟

في 20 جانفي 2015، نشرت في “الأهرام” المصرية مقالا بعنوان :”ربيع الصحفيين في تونس”. وها أنا أعود اليوم في مارس 2022 للكتابة عن الصحافة والصحفيين في تونس. و لكن مستدعيا وللأسف الكلمة الضد: “الخريف”.

الصحافة في مواجهة هرسلة الدولة: قضية راديو موزاييك نموذجاً

تمّ الإفراج عن الصّحفي خليفة القاسمي مراسل موزاييك أف أم بالقيروان، عشية الجمعة، إثر إحالته على قاضي التحقيق لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب. إيقاف انتفض ضده الصحفيون التونسيون ونقابتهم واعتبروه لحظة الذروة في تصاعد التضييقات الأمنية والقضائية على العمل الصحفي. لكن ماذا عن جاهزية المؤسسات الإعلامية في التصدي لهذه الموجة السلطوية؟ هل أنها نجحت في استغلال المناخ العام والحريات المكفولة قانونياً والحقوق المضمونة تشريعياً لحماية صحفييها و صد تعسف الحكومات؟

بيان: ”نواة“ تدين الهرسلة البوليسية لصحافييها

قامت عناصر الشرطة بضاحية رادس (جنوب تونس العاصمة) بمنع مصورين صحفيين من فريق منصة “نواة” الإعلامية من العمل ظهر الأربعاء 23 مارس قبل اقتيادهما إلى مركز الشرطة برادس مليان واحتجاز معداتهما وقتياً رغم حيازتهما على وثيقة اذن بمهمة رسمي.

ما حقيقة منع الأحزاب السياسية من دخول التلفزة الوطنية؟

استنكرت حركة الشعب في بيان نشرته على صفحتها الرسمية قرار عدم السماح لممثلي الأحزاب السياسية بالمشاركة في البرامج الحواريّة في مؤسسة التلفزة الوطنية، واستغربت من هذا المنع الذي اعتبرته منافيا لأبسط مقوّمات الحياد المهني، محمّلة رئاسة الحكومة تبعات هذا القرار. فما دقّة هذا الخبر؟

حوار مع رشيدة النيفر :”رئاسة الجمهورية بلا سياسة اتصالية“ [الجزء الأول]

شغلت رشيدة النيفر عدة مناصب في مجال الإعلام والاتصال خلال مسيرتها، آخرها مستشارة لدى رئاسة الجمهورية مكلفة بالاتصال (أكتوبر 2019-أكتوبر 2020) وقبلها عضو في مجلس الهايكا (ماي 2013-أفريل 2015). كما تولّت رئاسة جمعية الصحفيين التونسيين (1980-1984) عندما كانت صحفية بجريدة لابراس (1976-1990). نواة حاورتها حول وضعية الإعلام في تونس حالياً وتجربتها في رئاسة الجمهورية.

النفاذ إلى المعلومة: رحلة مملة لدخول قصر قرطاج الموصود

لم يرُق لي يوما الشاعر المحبوب نزار قباني. لم يكن شاعرا ملهما وتبدو أشعاره دائما سطحية. غير أنه أصاب المعنى مرة واحدة في أبيات قليلة من “قارئة الفنجان”، إحدى قصائده الشهيرة، استحضرها مسار يوم برمّته قُضي في تحصيل رقم المكلف بالاتصال في قصر قرطاج، بل هويته. تقول تلك الأبيات “طريقك مسدود.. مسدود.. فحبيبة قلبك.. يا ولدي.. نائمة في قصر مرصود.. والقصر كبير يا ولدي.. وكلاب تحرسه.. وجنود”.

حرية الصحافة في تونس: تحت السيطرة ؟

ارتفاع وتيرة الاعتداءات على الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم، تزايد منسوب العنف ضد الإعلام وحملات التحريض والتكفير المنظمة، مبادرات تشريعية تهدف إلى تركيع الصحافة وإدخالها بيت الطاعة وتحويلها إلى جهاز دعاية للجهات الحاكمة، تعيينات سياسية على رأس مؤسسات الإعلام العمومي والمصادر… كل ما سبق ليس مجرد شعارات أو اتهامات سياسية، بل هي مؤشرات عن حالة حرية الصحافة والتعبير في تونس ساهمت في وجود بلادنا في مرتبة متأخرة نسبيا (رغم أنها الأولى عربيا) في الترتيب العالمي لحرية الصحافة، وجعلت من الإعلام فضاء متوتّرا لا يخدم المواطن بقدر ما ينقل الصراعات السياسية والحزبية من البرلمان ومقرات الأحزاب وكواليس السياسة إلى الفضاء الإعلامي.

نواة في دقيقة: التصنيف العالمي لحريّة الصحافة، تونس تتقهقر

احتلّت تونس المرتبة 73 في الترتيب العالمي لحريّة الصحافة الّذي أعدّته منظّمة “مراسلون بلا حدود” لتتأخّر بمرتبة واحدة بالمقارنة مع ترتيب سنة 2020. وقد وصفت المنظّمة في تقريرها وضعيّة قطاع الإعلام التونسي بالهشاشة نتيجة تفشّي خطاب الكراهية والتّحريض ضدّ وسائل الإعلام والهيئة التعديليّة الصّادر عن الفاعلين السياسيّين. وفي المقابل، تزداد وتيرة العنف المسّلط على الصحفيّين بين اعتداءات جسديّة ومنع من العمل وتحريض.

نواة على عين المكان: الوقفة الاحتجاجية أمام وكالة تونس إفريقيا للأنباء

قام صحافيو وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم، بوقفة احتجاجية أمام مقر عملهم حاملين الشارة الحمراء ورافعين شعارات تنادي باستقلالية الإعلام. يأتي ذلك على خلفية تعيين رئيس الحكومة لرئيس مدير عام جديد للمؤسسة، وهو كمال بن يونس الذي عرف بخدمته نظام بن علي قبل الثورة وقربه من حركة النهضة بعدها. خطوة سيليها إضراب عام بالمؤسسة يوم 22 أفريل.

نواة في دقيقة: عشر سنوات من عداء النهضة لحرية الإعلام

قامت حركة النهضة، منذ صعودها للحكم، بالعديد من المحاولات للسيطرة على الإعلام سواء عبر تعيين مسؤولين موالين لها على رأس وسائل الإعلام العمومية والمصادرة، أو عبر الاعتداءات وهرسلة الصحافيين الذين رفضوا كل الضغوطات التي مارستها الحركة من أجل تدجين الإعلام. وقد كان اعتصام أنصار الحركة أمام مقر القناة الوطنية سنة 2012 إحدى أهم الحركات التصعيدية التي خاضوها ضد الإعلامي العمومي في محاولة لتركيعه وخوصصته. وقد برز عداء النهضة لحرية الاعلام جليّا من خلال الاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال مسيرة السبت الماضي.

تضامن تونسي مع الصحفي الجزائري المعتقل خالد درارني

مثل الصحفي خالد درارني، البارحة، أمام محكمة الاستئناف بالعاصمة الجزائرية .قضية خالد، الذي يعمل مراسلا لقناة TV5 Monde ومديرا لموقع “قصبة تريبون”، أصبحت في ظرف وجيز ومنذ اعتقاله في مارس الماضي محل اهتمام الصحفيين في المنطقة العربية والمتوسطية وجلبت تضامنا محليا ودوليا مع الصحفي المعروف بمواقفه المساندة للحراك وللحقوق والحريات في الجزائر. في تونس، تجمع عشرات الصحفيين والنشطاء، الاثنين 9 سبتمبر، أمام مقر نقابة الصحفيين التونسيين للمطالبة بالإفراج الفوري عن خالد.

حرية الصحافة شادّة في خيط!

خلال آخر حوار له على التلفزة الوطنية بمعية قناة حنبعل، بدا رئيس الحكومة الياس الفخفاخ، في غاية الإرتياح، وهو يتحدّث إلى محاوريْه. رغم أنّه كان يمرّ بأصعب أزمة قد تعترضه في كامل مشواره السياسي، وهي أزمة كورونا، أضف لذلك ما أحاط بإدارة هذه الأزمة من انتقادات للحكومة بشبهات فساد وتضارب مصالح، إلاّ أن الفخفاخ كان هادئا وهو يرد على أسئلة الصحفيين اللذين كانا في غاية اللطف والوداعة معه، حتى أنّه كان يستبقهما لطرح الأسئلة أحيانا، واقتراح أسئلة أحيانا أخرى. كان يفترض أن يكون الحوار فرصة للإعلام ليلعب دوره في مسائلة رئيس الحكومة وإحراجه، وطرح كل الأسئلة التي ينتظرها الجمهور.

رداً على الهرسلة البوليسية، نقابة الصحفيين التونسيين تنظم يوم غضب

نظّمت النقابة الوطنية للصحفيّين التونسيّين الجمعة 02 فيفري 2018 يوم غضب للرد على التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية لطفي براهم أمام البرلمان والتي اعترف خلالها بالتنصّت على الصحفيّين، إضافة إلى التنديد بالتدوينات التي نشرها على موقع فايسبوك بعض المُنتسبين للنقابات الأمنية والتي تدعو صراحة إلى تعنيف الصحفيّين والاعتداء الجنسي عليهم، علاوة على التضييقات الأمنية التي يتعرض لها الصحفيون ومراسلو وسائل الإعلام الأجنبية. وقد شارك في يوم الغضب العديد من الصحفيين التونسيين الذين ارتدوا الشارة الحمراء، كما ساندته العديد من المنظمات الوطنية والدولية وبعض الأحزاب السياسية. 

الصحافة في تونس، العدوّ المشترك للنقابات الأمنية ووزارة الداخلية

مازلنا نعيش على وقع الأزمة بين وزارة الداخلية والصحفيّين التي اشتعل فتيلها منذ يوم الاثنين إثر تصريحات وزير الداخلية لطفي براهم، أمام لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، وتهديداته للمدوّنين والصحافيّين واعترافه بالتنصّت على هواتفهم. وقد قرّرت النقابة الوطنيّة للصحافيّين التونسيّين تنظيم يوم غضب الجمعة 2 فيفري 2018، يتمّ خلاله حمل الشارة الحمراء وتخصيص مساحة في مختلف وسائل الإعلام بعنوان “الصحافة التونسيّة في غضب”. والواضح أنّ وزارة الداخليّة والنقابات الأمنيّة تريد العودة بالصحافة إلى مربّع الاستبداد، بتعميق الممارسات القمعيّة تجاه مراسلي الصحف الأجنبيّة والصحفيّين ومحاولة تكميم أفواههم وهرسلتهم.

وقفة تضامنيّة في تونس تزامنا مع الحراك الشعبي في مصر

نفّذت مجموعة من نشطاء المجتمع المدني ومناضلات ومناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس وقفة تضامنية، يوم الإثنين 25 أفريل 2016، أمام السفارة المصرية بتونس العاصمة تنديدا بحملة الإعتقالات في صفوف المعارضين المصريين التي لا تزال تحتدّ مع موجة التحركات الإحتجاجية التي تشهدها القاهرة منذ أن أعلن نظام السيسي عن تفريطه في جزرتي ”تيران “ و”صنافير “ للسعودية.