Multipartisme 32

التركة الثقيلة، تناقضات قيس سعيد وارتباك اولوياته

لشخصيّة قيس سعيد الأستاذ تأثير على تصوّراته الفكرية، وطريقة ممارسته لها. فهو يظنّ أنّه بإمكانه إعادة تشكيل القوانين وتأسيس النموذج الذي يرغب فيه بطريقة عموديّة كما يفعل الأساتذة بالضبط أثناء الفصل .رغم هذا، مازال سعيد يعيش تخبّطاته التي تظهر عادة الأمر أثناء خطاباته، فهو يتبنى هذه المفاهيم بطريقة رومنسية، لكنه عاجز على التأسيس لما يرغب فيه باعتبار أنّ تصوراته لا تعدو أن تكون عناوين كبرى ونوايا تفتقر لخطط واستراتيجيات.

Tunisie. Régime des partis ou vicissitudes du régime parlementaire

Présenté souvent comme un des systèmes les plus démocratiques du monde, le régime parlementaire ne manque toutefois pas de complications, ni même d’inconvénients. Les innombrables et imprévisibles bouleversements auxquels il peut donner lieu ont toujours suscité beaucoup de controverses. Le fait qu’il permette une représentativité démocratique du corps électoral d’une société et qu’il assure une organisation équilibrée des organes du pouvoir, ne l’empêche pas en pratique de présenter un grand risque d’instabilité gouvernementale et politique. S’il ne pose aucun problème en Angleterre, les exemples de ses vicissitudes dans d’autres pays ne manquent pas, à commencer par celui de la tristement célèbre 4ème République en France.

Le Pôle Démocratique Moderniste écartelé entre l’intérêt partisan et l’intérêt national

Le pôle démocratique moderniste s’est présenté comme étant une union rassemblant le mouvement du Renouveau (Attajdid), le Parti Socialiste de Gauche, le Parti Républicain et le Parti de la Voie Médiane, outre un groupe d’initiatives nationales réunissant des indépendants. Dès l’achèvement de l’acquis électoral, l’Initiative de la Citoyenneté muant en une association s’activant à l’instar des autres compositions de la société civile, amena son retrait automatique du Pôle en tant que parti politique.

مولود سياسي جديد بدون اسم… يسجل التحاق و حضور عديد الاسماء

نظمت الاحزاب السياسية التي اعلنت عزمها على تكوين حزب وسطي (الحزب الديمقراطي التقدمي-افاق تونس-الحزب الجمهوري) اجتماعا شعبيا بقصر المؤتمرات يوم السبت 11فيفري 2012 انطلق في حدود الساعة الثالثة و النصف وقد توافد عدد هام من المواطنين الذين غصت بهم القاعة و لم تتسع لجميعهم مع الملاحظ ان الحضور كان نوعيا و تميز بغالبية نخبوية ووجوه معهودة تنتمي لهذا الحزب او ذاك الى جانب حضور عدد هام سواء من احزاب صديقة كحركة التجديد او من مستقلي القطب الديمقراطي الحداثي و ايضا مواطنين اتوا لاستجلاء و معاينة هذا المكون السياسي الجديد

القطب الديمقراطي الحداثي يتخبط بين المصلحة الحزبية و المصلحة الوطنية : الم تستوعب “المعارضة” الدرس ؟

صدر مؤخرا بيان عن حركة التجديد و حزب العمل التونسي و “القطب الديمقراطي الحداثي” يعلن عزمهم على تكوين حزب واحد يضمهم و تم برمجة ندوة صحفية في الغرض ليوم الخميس 9 فيفري 2012على الساعة الحادية عشر صباحا …مما أدى إلى تفجير الاوضاع بالنسبة للبعض و الذين يمثلون بقية مكونات القطب الديمقراطي الحداثي مستنكرين من جهة اتفاق حركة التجديد مع طرف سياسي هي في نهاية المطاف مكون من مكوناته

و من جهة اخرى الطريقة التي اتخذ بها مثل هذا القرار

تونس من نظام الحزب الشمولي إلى ولادة الفقعات السياسية

بقلم توفيق المديني- يرى أحد المحللين العرب، أن ما حدث في مصر وتونس ليس ثورة بعد، بل هي بذور ثورة في طور التكوين. فقد سقط الرأس وبقي النظام بكامل هيكليته في السياسة والاقتصاد والمواقع المدنية والدينية وفي الإدارة العامة والجيش.كما تذهب الصحفية فريدة الدهماني ، في هذا الاتجاه، حين تقول :إن الرجال ، و المؤسسات، ووسائل الإعلام، ورجال لأعمال في تونس ، لايزالون قابعين هناك

لتونس 99 حزبا من أحصاها دخل النار

هي اليوم ثمانون أو أقلّ بقليل أو أكثر و لكنّها على كلّ حال ستبلغ الرقم الذي أبرزناه في العنوان بعد أيّام قليلة فمعدّل خصوبة الثورة التي جاءتنا بهذا الكمّ الحزبيّ في ارتفاع متواصل و نحن نخاف عليها الحسد من عالمنا العربيّ خصوصا حيث لا حكم إلاّ لحزب واحد هو حزب السلطان و يشاركه الوجود لا الحكم بعض الأحزاب الأخرى التي لا تتجاوز في عدّها أصابع اليد و هي على الغالب أحزاب مسبيّة لخدمة سيّدها و صاحب نعمتها. في تونس، كنّا في مثل وضع أشقّائنا ولكنّنا اليوم تحرّرنا و تجاوزنا العقم الذي جثم على أرضنا و هاهي الخضراء خصبة كما يجب أن تكون، ولود تضع لنا ما معدّله حزبا جديدا في كلّ يوم منذ ثورة 14 يناير.

Votez pour moi

Je voudrais bien voir la réponse d’un Tunisien Lambda à cette simple question : « Qu’est ce que c’est qu’un parti politique ? » « Autrefois c’était des gens habillés en rouge qui pratiquaient de sombres rituels autour d’une seule et unique personne qu’on voyait partout, une formation en applaudissement était nécessaire. Maintenant, c’est des conférences quotidiennes animés par des inconnus durant lesquelles on discute de sujets abstraits dans un langage que je ne comprends pas. J’ai parfois du mal à suivre, mais il ya souvent des petits fours. »