كنتُ قد حوكمتُ في جميع محن الحركة الإسلامية وذلك في سنة 1981 وسنة 1987 ثم سنة 1991….ففي سنة 1981 ونحن في السجن كانت علاقتنا مع السجانين عادية كما كانت علاقتنا بعائلاتنا على ما يرام وأذكر أنه في أحد الأيام فتح علينا أحد الأعوان في السجن الباب وشرع يدفع إلينا بـ(ـالدلاع) فسألناه عن الأمر قال : أن فلاحاً من أبناء الجهة بعث إليكم بهذا الدلاع ، كانت بعض […].
Prison 91
حوار مع الصحفي عبد الله الزواري- الجزء الأول
ففي تقديري ما كان لنـظام سبعة نوفمبر أن يستمر لو أن المعارضة قدمت العمل المشترك على عملها مع النظام، فالذي ساعد النظام على بلوغ أهدافه هو وجود مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية والمثقفين الذين اختاروا السير مع النظام. لو أن عمل الجميع تركز على أن حق التعبير هو حق مقدس لايجوز لأية سلطة أن تنتهكه ، ولو أن الجميع جعلوا من السجن السياسي محرم و التنظم ا […].
تونس و الأنترنت: سجن و اختطاف و حجب و قرصنة و تخريب
بعد الحكم بسجن الصحفي و المدوّن سليم بوخذير سنة نافذة بتهم “الإعتداء على البوليس و الأخلاق الحميدة و رفض الإدلاء ببطاقة هويته” قام اليوم عشرة من “رجال” البوليس السياسي بإختطاف المدوّن و الصحفي التونسي عبد الله الزواري من منفاه بمدينة جرجيس و اقتياده إلى مركز الشرطة و من ثم إخلاء سبيله بعد أن تم التحقيق معه بشأن الحوار الذي أجراه معه البرنامج الأسبوعي […].
عبد الله الزواري في حوار مع برنامج بلا تأشيرة على قناة الحوار الفضائية.
عبد الله الزواري في حوار مع برنامج بلا تأشيرة على قناة الحوار الفضائية. […].
حوار مع رضا السعيدي
من ساحات النضال بالجامعة التونسية إلى رئاسة قاعدة الشمال الغربي لشيكات نقل الطاقة الكهربائية ثم إلى منطقة الأمن الوطني بجندوبة، و منها إلى إقليم تونس للأمن إلى سرداب أمن الدولة بوزارة الداخلية ثم إلى فضاءات التشفي و التنكيل و الانتقام أو ما يسمى مجازا “السجون التونسية”… رحلة معاناة و مصابرة، رحلة ضنك و شظف و متعة كذلك…متعة أن ترى جلادك و قد خارت ق […].
حوار مع القيادي التونسي عبد الكريم الهاروني
المهندس عبد الكريم الهاروني ، أحد القايادات الطلابية التونسية البارزة، وأحد الرموز السياسية لحركة النهضة، محاكم بالمؤبد من مواليد 1960 أطلق سراحه أخيراً إثر عفو خاص بمناسبة الاحتفالات بمرور عشرين سنة من حكم الرئيس بن علي بعد أن أمضى 17 سنة متنقلا بين مختلف السجون، قضى منها 15 عام في العزلة الانفرادية، وقبلها دخل السجن سنة 81 و 87 وسنة 91 ، وهو أحد الم […].
السجناء السياسيين بتونس .. ظروف قاسية من الإعتقال إلى السجن
بعد أن يقضى المعتقل فترة الإيقاف داخل زنازين وزارة الداخلية التونسية والتى وصلت للبعض قريبا من عام , يخضع فيها لصنوف من التحقيقات القاسية والتعذيب الوحشي والبقاء في زنازين ضيقة ومتعفنة ومكتضة , بعد هذه المرحلة التى تطول وتقصر بحسب الأشخاص يقع نقل الموقوف إلى السجن , وهناك يجد إستقبالا من نوع خاص جدا على أيدى أعوان السجن وفرقة تعرف بـ ” فرقة الطلائ […].
مساجين سياسيين إلى أجل غير مسمى .. بين السجن المضيق والسجن المفتوح
بسم الله الرحمان الرحيم تحولت البلاد التونسية بالنسبة للسجناء السياسيين المسرحين إلى سجن مفتوح في الهواء الطلق بحدود الوطن , أما السجن المضيق فإنه أصبح للكثيرين أرحم من “الحرية ” التى لا تتجاوز الفرحة التى تغمر الخارج من السجن المضيق بلقاء الأهل والأحبة بعد سنوات طويلة من فقدهم وفراقهم , وسرعان ما تتوارى تلك اللحظات التاريخية السعيدة بعد بضعة أشهر أ […].

حوار مع السجين السياسي الأستاذ المحامي محمد عبو
بخصوص إطلاق سراحي أعتقد أن الضغوطات التي مورست على النظام من طرف المناضلين في تونس بدرجة أولى والذين تحدوا الخوف الذي يستعمله النظام للتحكم والسيطرة ، فعرّضوا حريتهم للخطر وعرضوا حرمتهم الجسدية أيضاً للضرر ، فتضامنوا معي على أساس أن قضيتي ، قضية عادلة وهو سلوك عبروا للنظام من خلاله على أنهم قادرين على التضامن فيما بينهم في مواجهة سلطة تعوّدت على تفريق […].
ما بعد السجون الصغيرة : الطاهر الحراثي
أوشك أخي أن أتفوه بكلمة. و لكن أليس من الجائز أن يجاب عن كلمتي بصليل مفاتيح مؤسسة وطنية رهيبة طالما ضمتني بين جنباتها حتى كادت تختلف ضلوعي من طول الضم.. تلك المؤسسة استحوذت علىّ طيلةعقد و نصف من الزمن، ثم لفظتني و ظلت ترقبني، حنى إذا ظننت أني تواريت عنها بين أكوام البشر و الحجر، امتدت نحوي يدها الطويلة الضخمة، فالتقطتني و أعادتني إلى جوفها، ثم أطلقتني […].
النشاط الألكتروني للمدوّنين التونسيين
أنه لشيئ رائع أن يرى الناس من مختلف بقاع العالم قدرات الصحافة المدنية على إنعاش الحياة السياسية. أتمنى حقا ان يلقى التونسيون الناشطين في بيئة اكثر قمعية من تلك التي يتحرك فيها الديموقراطيون لفتة امتنان لمجهودهم في أبراز الإمكانات التي تختزنها هذه الأدوات […].
مظلمة المراقبة الإدارية
نسخة من التليغراف الذي أرسله اليوم عبد الله الزواري إلى وزيرة الداخلية – إضغط لتكبير الصورة بقلم عبد الله الزواري بسم الله الرحمان الرحيم 04-06-2007 و بعد: فإني المواطن: عبدالله بن الطاهر بن عبدالله الزواري، صحفي بجريدة “الفجر”، حكم علي في القضية عدد: 76110 بالمحكمة العسكرية ب11 سنة سجنا و 5 سنوات مراقبة إدارية، و غادرت السجن يوم 6 جوان 2002 بمو […].
عبدالله الزواري مهدد بتواصل النفي إلى 2009
تنتهي يوم غد الثلاثاء مدة العقوبة التكميلية المحكوم بها على سجين الرأي السابق الصحفي بجريدة الفجر عبدالله الزواري. و كان عبدالله الزواري قضى 11 سنة سجنا من أجل انتمائه لحركة النهضة المحظورة و مسؤوليته في هيئة جريدة الفجر قبل أن يطلق سراحه في شهر جوان 2002. إلا انه بمجرد خروجه من السجن و قع اختطافه من طرف البوليس السياسي من أمام مكتب محاميه بتونس و نقل […].
أهالي سليمان يستغيثون مجددا
نلفت نحن أهالي مدينة سليمان و خاصة أولياء محمد مهدي السوسي و شريف السعداني و حسن الشورابي و عبد الحميد بن عائشة و وليد الشورابي أنظار الرأي العام الوطني وكل من يهمه الأمر الى الوضع المأساوي الذي باتت تعيشه مدينة سليمان منذ الأحداث الأخيرة حيث تتوالى الاعتقالات و مداهمة المنازل بدون سبب أو اذن رسمي وقد تم مؤخرا اعتقال كل من محمد مهدي السوسي أستاذ اعلام […].
Free Monem campaign
As the world celebrates World Press Freedom Day an Egyptian blogger, Abdel Monem Mahmoud, sits in jail, his only crime his desire for a more open Egyptian society. We cannot let the regime succeed in silencing him. We have to show the Egyptian regime that when you imprison a blogger, you don’t silence his voice, you AMPLIFY it! How? By taking action! Here’ […].
حوار مع الصحفي و المدوّن محمد الفوراتي
على هامش منتدى الجزيرة الثالث “الإعلام ومنطقة الشرق الأوسط : ما وراء العناوين” الذي انعقد بالعاصمة القطرية الدوحة من 31 مارس إلى 2 أبريل 2007 قمت بحوار مع الصحفي محمد الفوراتي سألته خلاله عن هذا الحكم و عن هجرته كصحفي إلى عالم التدوين على مدونات مكتوب. محمد الفوراتي يقيم حاليًّا بالدوحة و يعمل بصحيفة “الشرق” القطرية. و كانت محكمة الاستئناف بقفصة كان […].

حوار مع القيادي الإسلامي المهندس علي لعريض
القيادي الإسلامي و الناطق الرسمي باسم حركة النهضة سابقاً ، المهندس علي لعريض هو من مواليد1955،صدر في حقه حكم بالإعدام سنة 1987 ، كما قضت المحكمة في حقه بالسجن لمدة خمسة عشر سنة خلال حملة التسعينات التي شنتها السلطات التونسية ضد حركة النهضة ، أمضى خلالها إثنى عشر سنة في عُزلة إنفرادية وقضى من محكوميته تلك أربعة عشرة سنة قبل أن يُطلاق سراحه سنة2004 . هو […].
إعادة إلقاء القبض على قابيل الناصري…الإبن الرابع
لقد تم اليوم إلقاء القبض على السجين الساسي السابق قابيل الناصري بعد أن قام أعوان من البوليس السياسي و الشرطة بانتهاك حرمة منزله العائلي بالقفز على السور و اقتياده عنوة بعد أن قاموا بإهانة والديه و بث الرعب في المنزل. و قد سبق للشاب قابيل الناصري أن قضى حكما بالسجن لمدة سنتين و ثمانية أشهر و بالمراقبة الإدارية لمدة خمسة أعوام في ما عرف بقضية أريانة. و هي ال […].