Lorsque la réflexion dite rationnelle, arrive à justifier la mort, lorsque le souffle humain se perd dans l’abîme de l’indifférence, nous devons réexaminer les fondements de nos valeurs en tant que société. Aujourd’hui, j’ai honte.

Lorsque la réflexion dite rationnelle, arrive à justifier la mort, lorsque le souffle humain se perd dans l’abîme de l’indifférence, nous devons réexaminer les fondements de nos valeurs en tant que société. Aujourd’hui, j’ai honte.
A number of NGOs have expressed indignation at the recent humanitarian crisis involving migrants driven out of Sfax, and the government is not impressed. Associations openly critical of authorities are blaring on the president’s radar, as acts of intimidation targeting certain organizations portend an open war against civil society’s dissenting voices.
لا يكاد يمر أسبوع دون أن تتصدر تونس عناوين المواقع الإخبارية العالمية، في علاقة بالتضييق على المهاجرين واخبار غرق مراكب الهجرة في البحر المتوسط. اتفاقات ومذكرات تفاهم تعقد شمالا وجنوبا، بدأت انعكاساتها تتحول الى كوابيس تلاحق “الحراقة” التونسيين في إيطاليا وأوروبا بصفة أشمل.
An open letter from 379 researchers and members of civil society from the Global South and the Global North against the “Memorandum of Understanding on a Strategic and Comprehensive Partnership between the European Union (EU) and Tunisia” and against the EU’s border externalisation policies.
رسالة مفتوحة من 379 باحثين/ـات وأعضاء المجتمع المدني من الجنوب والشمال ضد ”مذكّرة التّفاهم بشأن شراكة استراتيجية وشاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس“ وضد سياسات الاتحاد الأوروبي المتمثلة في تصدير حدودها الخارجية.
بالإنكار ومزيد الانكار، واجهت السلطات اتهامات الطرد القسري نحو الحدود لمهاجري جنوب الصحراء، بعد ان التزمت الصمت أمام حملات التحريض والكراهية. سيناريو الصمت المتواطئ نراه يعاد هذه المرة امام استهداف مجتمع ومنظمات الميم-عين في تونس.
كانت صورة المرأة التي تحضن ابنتها وسط الصحراء، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، شبيهة بعدد من الصور التي التقطت لبقايا مهاجرين ومهاجرات ألقت بها الأمواج على سواحل تونس، هروبا من اهوال الحرب أو بحثا عن الحرية ومستقبل أفضل. هي صورة فاتيما دوسو وابنتها ماريا، التي يتحدّث زوجها لنواة عن تفاصيل حكايتهما.
Dans le cadre d’un Projet trinational «Transmed – Penser la Méditerranée ensemble», des jeunes chercheur.e.s de Tunisie, de France et d’Allemagne, expriment leur solidarité avec les Subsahariens en Tunisie, et dénoncent la politique européenne de migration qui porte atteinte aux droits humains. Lettre ouverte.
لئن استبشرت شرائح واسعة من التونسيين بإزاحة كابوس النهضة وأخواتها من الحكم، يوم 25 جويلية 2021، فإن سنتان من الحكم الفردي لقيس سعيد كانت كفيلة بمضاعفة الخيبة وإغراق البلاد في غياهب الفكر المؤامراتي ومستنقع الشعبوية المقيتة.
مضت سنتان على اتخاذ قيس سعيد تدابيره الاستثنائية التي أسّس بها حكم الفرد وألغى معها منظومة الأحزاب والمؤسسات القائمة، بتعلّة إرساء نظام حكم جديد أطلق عليه تسمية البناء القاعدي. وضع اليد على الحياة السياسية رافقه تخبط اقتصادي وعجز تام على معالجته، خارج دائرة خطب التخوين والمؤامرة وما يرافقها من زجّ بالخصوم السياسيّين في السجون وتقويض أسس القضاء المستقلّ.
تعترض المتجهين إلى وسط مدينة صفاقس من مدخلها الجنوبي، لافتة إشهارية عملاقة لإحدى الشركات المصنعة للحليب، تتوسطها صورة شاب أسود البشرة، تعلو الابتسامة محياه. كانت تلك اللافتة أكثر المشاهد سريالية، إذ يرقد على بعد عشرات الأمتار أكثر من مائة مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء في حديقة باب الجبلي المحاذية لجامع اللخمي، بعد أن طُردوا من منازلهم في أحياء متفرقة من المدينة.
قبل أيام من انعقاد قمة روما حول الهجرة والتي ستتناول موضوع الهجرة غير النظامية إلى الدول الاوروبية، نظّم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مؤتمر الشعوب حول الهجرة للرد على السياسات الأوروبية الاستغلالية في مجال الهجرة وسياسة التمييز وضرب حرية التنقل وانتهاك كرامة الإنسان. هذه الندوة تهدف إلى تقديم مقترحات ورؤى مخالفة للسياسات الأوروبية التي لم تخلف سوى آلاف المفقودين والموتى غرقا في البحر المتوسط.
بعد تأخير تجاوز الأسبوعين، تم إمضاء مذكرة التفاهم بين تونس وأوروبا في القصور المظلمة بعيدا عن أعين الصحافة. وعود أوروبية فضفاضة اجترت برامج تعاون قديمة، مقابل التزام تونسي بقبول “حراقتها” المنتشرين بالآلاف دون وثائق في دول “الشنغن”.
وسط ساحة باب الجبلي بمدينة صفاقس، يتكدّس أكثر من مائتي مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء بعد أن طُردوا من منازلهم التي استأجروها. كانت تلك إحدى أكثر علامات حنق سكان مدينة صفاقس على تواجد المهاجرين هناك ومشاركتهم العيش في مدينتهم.
Hundreds of people marched yesterday in Tunisia in support of migrants in the country, following the death of a Tunisian man in an altercation with migrants. The march, organized by several associations, aimed to denounce the increasing violence, deportations, and discrimination faced by migrants. The protesters chanted slogans against racism and expressed solidarity with Sub-Saharan migrants present in Tunisia.
بعد الرسالة التي قدمناها إلى العالم بأسره حول العلو الشاهق، حان الوقت لتلقين أوروبا البيضاء درسا في التعامل الإنساني مع ملف الهجرة.
شهدت ولاية صفاقس، الأيام القليلة الماضية، تحريضا غير مسبوق على التواجد المتنامي لمهاجري أفريقيا جنوب الصحراء. تحريض تطور إلى أحداث عنف انتهى إلى طرد جماعي لهم من المدينة، فما الذي حدث في صفاقس وما أسبابه؟ إلى أي وجهة تم نقل مهاجري جنوب الصحراء وما علاقة تلك الأحداث بمفاوضات تونس مع الاتحاد الأوروبي؟ محاور حارقة طرحتها نواة على رمضان بن عمر مكلف الهجرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
بين عبارات ”تغيير التركيبة الديموغرافية“، والحل الإنساني لقضية المهاجرين، والتساؤل حول سبب اختيارهم لمدينة صفاقس، اختلطت الأوراق مرة أخرى في قضية الهجرة نحو سواحل أوروبا. ارتباك واحتقان تزامنا مع تعطل امضاء مذكرة التفاهم بين تونس وأوروبا، التي تسعى إلى وقف تدفق المهاجرين إلى شمال المتوسط.