Tunisia 2025

جمهور الرياضة بين سوء التأطير وقسوة الجهاز الأمني

العنف بالملاعب، ملفّ قديم متجدّد. لعلّ ما رافق “كلاسيكو” النجم الساحلي وضيفه النادي الصفاقسي من أحداث، ليس أمرا شاذّا فيُحفظ ولا معزولا فيُعالج على حدة، بقدر ماهو إستكمال لواقع ظلّت العائلة الرياضيّة عاجزة على إصلاحه، ولم تزده مسكّنات الألم التي يُحقن بها بين الحدث والآخر إلاّ ألما.
شغبٌ جماهريّ وتدخّل أمنيّ عنيف طال البريئ قبل المُذنب، خلّفا أضرارا جسديّة وماديّة لن ينتُج عنها سوى مزيد من التشنّج والتوتّر بين علاقة المواطن بعون الأمن، ومشهدا سيئا لسلوك المواطن داخل الملعب وخارجه.

فتح تحقيق في قضية رشـيـد الشـمّـاخـي، قتل تحت التعذيب في أكتوبر1991

بقلم المحامي نبيل لباسي- استنتج التقرير الصادر في 13 جويلية 1992، أنّ هناك حالتين مشبوه في وفاتهما حصلتا في نابل وعلى يد نفس فرقة الحرس الوطني، هما فيصل بركات الذي توفي في 8 أكتوبر1991 ورشيد الشماخي الذي توفي في 27 أكتوبر1991. وقد أذن بفتح تحقيق في الغرض طبقا للفصل 36 من مجلة الإجراءات الجزائية، لكن ُطويَ التحقيق واندثرت لجنة تقصّي الحقائق ولا يدري أحد السبب. .2011 بعد مرور 20 سنة من وفاة رشيد الشماخي تحت التعذيب سيفتح التحقيق في قضية رشـيـد الشـمّـاخـي يوم الخميس 22 ديسمبر .[…]

من احتكار سوق الدّين في تونس إلى تحريرها

على نقيض الدكتاتورية التي تحنّط المجتمع ثم تنفث في رفاته إيهاما بأنه حيٌّ يُرزق، تختزل الثورة تاريخَه وتؤجّج حراكَه. من هذا الباب يبدو وضع الدين في تونس الراهنة جديرا بالمتابعة. فقد شهد مجال التديّن والمقدّس تحولات هائلة قطعت مع ما ساد سلفا. انتقل فيها التعامل مع الشأن الديني من التسيير والتوجيه والاحتكار، عبر هياكل الدولة النافذة: ، المجلس الإسلامي الأعلى، مؤسسة الإفتاء، الجامعة الزيتونية، وزارة الداخلية، إلى ضرب مغاير كليا، يماثل ما يطلق عليه علم الاجتماع الديني الأمريكي “تحرير السوق الدينية […]

أحبك يا شعب: رسالة إلى الشباب التونسي في ذكرى اندلاع ثورته

وعلى‭ ‬هذا،‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬تعيين‭ ‬الحكومة‭ ‬الجديدية‭ ‬المرتقب،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النهار‭ ‬المجيد،‭ ‬ومساء‭ ‬اليوم‭ ‬المخصص‭ ‬لتحية‭ ‬معاناة‭ ‬الهجرة‭ ‬والمهاجرين،‭ ‬أتوجه‭ ‬باسمك‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭ ‬المرتقبين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البلا‭ د‬بما‭ ‬أعتقده‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬المتواضعة‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬المبدئية‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬المطلقة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬وطبعها‭ ‬توطيد‭ ‬التضامن‭ ‬الوطني‭ ‬وإجهاض‭ ‬كل‭ ‬عمل‭ ‬مناويء‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬القلوب‭ ‬المريضة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬انعدامها‭ ‬البتة‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬اليوم،‭ ‬سواد‭ ‬أكانت‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬نفوس‭ ‬عليلة‭ ‬داخلية‭ ‬أو‭ ‬خارجية‭. ‬فلا‭ ‬مناص‭ ‬للتصدي‭ ‬لها؛‭ ‬ولعل‭ ‬أفضل‭ ‬الصد‭ ‬يكون‭ ‬بالتدليل‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬جسم‭ ‬الشعب‭ ‬التونسي‭ ‬وسلامة‭ ‬نفسه. ‬

Lettre à Barack Obama, Président des États-Unis

Par Mondher Smida- D’après l’économiste russe, Alexander Nahum Sack, la dette d’un pays n’est pas légitime quand un régime despotique emprunte: a) “pour renforcer ses pouvoirs, pour combattre le soulèvement de son peuple, etc.” b) “à l’encontre du bien du peuple ou des meilleurs intérêts de l’Etat,” et c) “avec la participation de créanciers informés de la situation.”

البِترول و شركَات المُناولة في تطاوين : قِنديل بَاب منَارة ما يِضوي كَان على البرّاني‎

التحركات حثيثة هذه الأيام بين الاتحاد الجهوي للشغل، أروقة الإذاعة الجهوية بتطاوين و الولاية لمجموعة من أصحاب الشهائد العليا و خريجي مراكز التكوين المهني بالجهة و السبب واحد : ” شركات المناولة بالجهة و علاقتها بالتشغيل في شركات البترول “

Hamadi Jebali : Calife à la place du calife ?

A moins d’un an après la chute de Ben Ali, les premiers véritables signes de contre-révolution commencent à paraître au grand jour. Le pessimisme est de mise, car il n’est pas nécessaire d’être expert en politique pour comprendre ce qui se trame dans les coulisses de la révolution Tunisienne. […]

Le défi salafiste de la démocratie naissante en Tunisie

Par Aaron Y. Zelin. Traduit de l’anglais vers le français par Emna El Hammi – Depuis les élections libres et justes le mois dernier en Tunisie, l’attention s’est surtout portée sur la victoire du mouvement Ennahda, la formation d’une Assemblée constituante qui aura en charge d’écrire une nouvelle constitution et la reconstruction de l’économie en ruine. Pourtant, ces questions importantes menacent de masquer un autre défi important à la démocratie naissante du pays: le salafisme.

ظاهرة النّقاب بين المظهر والجوهر

بقلم عماد محنان – يُنظر إلى النّقاب من قبل دُعاته على أنّه أحد مظاهر النّهل من المنابع الصّافية. وذلك رغم خلافيّة شرعيّة النّقاب. فالمرأة المنقّبة تستعيد صورتها من خلال النّقاب بصفتها “الجوهرة المكنونة”. ويجد ذلك التّصوّر الأخلاقويّ بعض مسوّغاته في اعتبارات هي أيضا أخلاقويّة لفرط مجازيّتها شأن فكرة “زنا العين”. رغم أنّها فكرة، عند تحليلها تكشف بوضوح عن أنّها فكرة ممتنعة التّصوّر في واقع يسود فيه ارتداء النّقاب. إذْ ما مشروعيّة قاعدة “غضّ البصر” مع التّنقّب. بل إنّ هذه القاعدة توقع التّبعة الأخلاقيّة والجزائيّة على الرّجل في المقام الأوّل.

ما هو مستقبل السينما في تونس؟

بقلم عبد الرزاق قيراط -في أحدث تصريح للفنان المصري حسين فهمي قال “إن تمويل الأفلام العربية من جانب أوروبا كان دائمًا ملوثًا حيث لا تموّل إلا الأفلام التي تسيء للمجتمعات العربية، سواء أكان في مصر أو تونس أو المغرب أو الجزائر”. واتهم الفنان المصري، بشكل صريح، في مقابلة مع قناة “سي بي سي” وزارة الثقافة الفرنسية بتمويل بعض الأفلام في دول المغرب العربي، لأنها تمجد فرنسا مقابل إساءتها للعرب بشكل عام. و أضاف فهمي “أن الأفلام المسيئة للمجتمعات العربية يتم دفعها إلى المهرجانات لتحصل على جوائز”.

Quelques citations hérétiques en religion islamiste

Suite à mes articles, je soupçonne mes amis islamistes de penser que Cheikh Dukhani n’est pas qualifié en théologie islamique. Il est vrai que Cheikh Dukhani s’appuie sur un théologien qui n’a étudié ni à El Azhar, ni à El Zitouna et qui peut donc tenir des propos que les islamistes pourraient juger hérétiques et non-conforme à la science islamique. Voici donc quelques citations du théologien sur lequel s’appuie Cheikh Dukhani.

Dépénalisation du cannabis

La Tunisie, à travers son histoire récente surtout celle lors de la construction d’un Etat moderne et tourné vers l’avenir durant la période post-coloniale a toujours pris des initiatives et une législation avant-gardiste pour instaurer un modèle de société en phase avec son environnement naturel et bâtir un pays très innovateur qui ne rame pas contre le courant du progrès […]

اللّيبيُون رمَوْ العلم التّونسي في رأس الجْدير بالرّصاص … فاحترقت سيّاراتهم في مِدنين

بقلم زياد لسود – حادثة المقال كانت القطرة اللتي أفاضت الكأس أو القشة اللتي قسمت ظهر البعير بالنسبة لأهالي مدنين : فبعد ان أغلق مجموعة من مواطني مدينة ذهيبة حركة الجولان امام الليبيين الوافدين الى بلادنا او الخارجين منها في رد فعل على ما قالو انه اعتداء على شخصين اصيلي ذهيبة في احدى البلدات الليبية القريبة من المعبر، هاجم بعض شباب مدنين الجالية الليبية المارين من المدينة و سياراتهم حيث تمركزت مجموعات من الشباب بمختلف مداخلها و ألقو الحجارة على السيّارات بعد إصابة شاب إثر حادث مروري صبيحة الخميس غرة ديسمبر 2011 تسببت فيه سيارة ليبية ثم لاذت بالفرار و كذلك على خلفية أحداث راس جدير و مدينة ذهيبة …