Tunisie : la pauvreté est politique

Par Houcine Ghali – Ainsi donc, les bourgeois et les citadins tunisiens n’ont découvert le spectre de la pauvrerté qui ronge l’intérieur du pays qu’après le 14 janvier 2011, date de la révolution entreprise par ces désérités, oubliés, chômeurs, paysans et ruraux exclus des plans de développement des différents gouvernements qui se sont imposés depuis l’indépendance en 1956 pour tracer la destinée du peuple tunisien.

لهذه الأسباب سيفشل المجلس التأسيسي في تونس

بات واضحا للعيان أنّ التوافق المنشود لتحمّل أمانة الثورة التي أنجزها الشعب لم يعد مضمونا في تلك الهيئة العليا لتحقيق الأهداف و الانتقال. أتوقّف عند كلمة الأهداف و لا أذكر اسم الثورة، و عند كلمة الانتقال و لا أذكر الديمقراطي، و لا فائدة في ذكر بقيّة الاسم الذي يتحدّث عن الإصلاح ما دامت الأخبار تحيطنا علما بمساعي للإفساد السياسيّ. و ليس في كلّ هذا من القسوة ما يضاهي قسوة أعضاء الهيئة في التلاعب بمبادئ ثورة الشعب.

Aux origines d’une antiquité tunisienne retrouvée : L’archéologie coloniale

L’histoire coloniale de la Tunisie ou du moins plusieurs ponts de cette histoire restent à construire. Voilà ce que nous pouvons en déduire au regard des différentes lectures proposées par l’historiographie tunisienne contemporaine. D’aucun sait l’importance accordée à l’étude des différentes péripéties du mouvement national dans les enseignements réservés à l’histoire décernés aux élèves du secondaire et particulièrement aux futurs bacheliers, mais personne n’a posé la question de l’intérêt que peut recouvrir un éventuel retour sur l’engagement de la colonisation dans le projet de représentation cartographique de l’espace géographique tunisien

ترقية قتلة الشهداء

أخ شهيد يتحدّث: توجه للقضاء لمحاسبة من قتل اخاه بعد ان وقعت ترقيته يجيبه قاضي المحكمة العسكرية بان المتهم امتنع عن المجيئ مخافة ايقافه يساله اخ الشهيد لماذا لا تبعث بقوة تعتقله يجيبه بانه يخاف على جنوده من القتل

Le voile n’est pas obligatoire en Islam

« La lumière » est une sourate qui décrit le processus de la prise de conscience des sens de Dieu à travers le processus de la vision, puisque les sens de Dieu perçus par l’homme, sont symbolisés par la lumière qui est captée par l’œil : de la détection de cette lumière, à sa traduction, sa transmission vers le cerveau, et son traitement cortical ;processus qui symbolise donc la réception des signes de Dieu, leur transmission d’une génération à l’autre et leur traitement cortical, ou leur analyse qui est vitale pour corriger les idées erronées, et restituer une image fidèle de l’islam.

جدار النار و المواقع الإباحية و الهوية

عودة الحضر على النت. حاشانا من جدلية النقاش في شرعية الخطوة نفسها فقد سال ما يكفي من الحبر و زيادة عن ذلك في الموضوع. نقاش و جدل مزمن إتّسم بالحدّة ففضح عفريتا كان متوارا و أخرج ماردا جبّارا من قمقمه. عفريت الإستقطاب الديماغوجي فخلق له مصطلحاته و تعاريفه الخاصة و ربّما هوأيضا في صدد إنشاء أدبيّاته المميزة كذلك. أصطلح على تسمية الفريقين ”العلمانيّين” من جهة و ”الإسلاميين” من الأخرى. فلقد قرأت مقالا بعنوان ”هل يصح الحديث عن علمانية متطرفة في تونس ما بعد الثورة؟” و رغم وجود منطق سليم في بعظ أجزاءه إلا أنّه أخطأ عين الصوّاب و مرق عنه كما يمرق السّهم عن القوس

يحدث في هولندا : السفير التونسي عباس محسن يحجز الشهادات المدرسيّة

نظرا إلى الوضع الجديد الذي تعيشه بلادنا بعد الثورة المباركة وتجنّبا لما قد ينجم عن حضور السيد عباس محسن حفل نهاية السنة الدراسية باعتباره كان عضوا في اللجنة المركزية للتجمّع المنحلّ كما كان مدافعا عن النظام البائد خاصة من خلال انسحابه من الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونيين احتجاجا على تصريحات رئيس الجمعية السيد برتران دى لانوى بخصوص وضع حقوق الإنسان في تونس قبل الثورة، عبّرت مجموعة من الأولياء عن عدم رغبتها في حضوره هذا الاحتفال وتمّ إبلاغ السيّد الزيري بذلك بطريقة وديّة وحضاريّة .

هل يصح الحديث عن علمانية متطرفة في تونس ما بعد الثورة

قد يسأل التونسي من هؤلاء الذين يُسخّرون أموالهم و وسائل اعلامهم وأوقاتهم لضرب نواة هوية الشعب التونسي و لأي هدف، الاجابة هي: كان من الطبيعي بعد ثلاثة أرباع قرن من الاستعمار ونصف قرن من التصحر الفكري و الثقافي و الفني في تونس ما بعد الاستقلال، أن نرى جيلا كاملا من “المثقفين” المنبتين تماما عن أصولهم و هويتهم يصولون و يجولون في ساحات الاعلام و السياسة في تونس، دون مراعاة للانتماء القومي أو الديني لشعب بأكمله.

Pourquoi ne pas le juger pour excès de vitesse ?

Qui a dit que la justice a acquis son indépendance ? Hier, 20 Juin, a eu lieu, non pas le jugement dernier, mais la mascarade du siècle : 6 heures pour juger 23 ans de vol et de corruption, sans que l’on entre dans les détails et les différentes modalités de ces vols ; modalités qui auraient pu nous révéler les complices sans lesquels Ben Ali n’aurait pas pu dépouiller le pays de cette façon. Mais c’est probablement pour ne pas confondre ces « fameux complices » que notre justice a été aussi expéditive, puisqu’ ils sont encore, d’une manière ou d’une autre, au pouvoir.

مخاطر المال السياسي على الديمقراطية في تونس

قرأت يوم الإثنين 20 جوان في عديد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن احزاب النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (وربما أطراف أخرى في الهيئة العليا لم تذكر) عارضت مناقشة تنظيم تمويل الأحزاب. وبينما كنت انتظر أن تثور عاصف في الرأي العام التونسي على ما حدث ما راعني إلا أن العكس حدث ومر الجميع على هذا الخبر مرور الكرام حتى صفحات الفيسبوك التي عادةً “تعمل من الحبة قبة”. و عوض ذلك انحصر الإهتمام في محاكمة المخلوع ومصونه. وزاد في ذهولي ما قرأته على صفحة الفيسبوك لأحمد نجيب الشابي الذي ينادي صراحةً بمنع أي قيد على تمويل الأحزاب في هذه الفترة التي هي بصدد التنظم فيها.