من بين القضايا التي عرفت انحرافات في مسارها العدلي والإداري تطفو قضيّة الأملاك المصادرة لرجل الأعمال وصهر الرئيس المخلوع مروان مبروك. العديد من الملابسات المريبة على مختلف مسارات التقاضي خدمت الأحكام سواء تلك التي جاءت في صالح مبروك بإيقاف تنفيذ قرارات المصادرة ورفع الائتمان على شركاته أو الأحكام التي أقرّت بتنفيذ قرارات المصادرة لكن لم تجد طريقا للتنفيذ بسبب التلاعب الذي حصل في ملفه على مستوى تلخيص الإحكام ومراسلات لجنة المصادرة وقرارات السلطة التنفيذية المتعلقة بالمكلف بنزاعات الدولة.
شركة إيتاب البترولية: ثلث مليار من إهدار للمال العام
في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة تطاوين، في الحي الإداري بالتحديد، زرعت حكومة يوسف الشاهد بفخر كبير لافتة ضخمة باسم ”دار المؤسسات البترولية“ تزينها شعارات ثماني مؤسسات بترولية أجنبية ومحليّة. وهي لافتة تحيل إلى المبنى الفاخر المهجور تقريبا ذو الثلاث طوابق، يحرسه على بعد أمتار مركز للشرطة ويحاذيه مقر الولاية.
حوار مع وزير السياحة محمد علي التومي
*تم تصوير هذا الحوار يوم 30 جوان الفارط
Tourisme-Crise Covid-19 : En attendant le retour des Algériens en Tunisie
Le secteur du tourisme, représentant 14.20% du PIB national, est l’un des principaux secteurs touchés par la crise du Covid-19. La fermeture totale des frontières a entrainé l’annulation massive des réservations dans les hôtels et l’arrêt des activités des agences de voyages. Avec la fin de la crise, le gouvernement passe à l’offensive pour vanter la destination Tunisie avec le slogan « Ready and safe ». Objectif : séduire les touristes et notamment nos voisins algériens.
Haute saison sans touristes en Tunisie : La facture salée du Covid-19 ?
Comme chaque année, la haute saison touristique devait démarrer avec le début de ce mois de juin. Sauf qu’aucune réservation ni arrivage de touristes n’ont été pour l’heure programmés. En Tunisie, le secteur du tourisme semble se diriger vers une année catastrophique. De telles pertes n’auront pas été atteintes même après les événements du 11 septembre 2001.
مروان مبروك واسترجاع الأموال المنهوبة: الفساد القويّ والدّولة الضّعيفة
لدى حضوره في لجنة الإصلاح الإداري بالبرلمان يوم 8 جوان 2020، أكّد غازي الشواشي وزير أملاك الدّولة والشؤون العقارية أنّ المحكمة الإداريّة أصدرت في جويلية 2018 أحكاما تتعلّق بالتّفويت في الأملاك المُصادرة لمروان المبروك صهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي دون أن يتمّ تنفيذها، حيث لم تتمكّن الدولة التونسيّة إلى الآن من استرجاع الأموال المنهوبة المتخلّدة بذمّته. وهو ما يعكس سوء التصرّف في هذا الملفّ وتعطيل القضاء لتنفيذ الأحكام الأصليّة المتعلّقة بالتفويت في الأملاك المصادرة. فما هي أبرز ملامح التعتيم على ملفّ مروان المبروك الّذي مازال إلى الآن يتصرّف في ممتلكاته؟
موسم ذروة بلا سيّاح، هل تدفع السياحة فاتورة كورونا؟
كان من المفترض أن ينطلق موسم الذروة السياحية، ككل سنة، مع بداية شهر جوان الحالي. لكن إلى حد الآن لا حجوزات ولا عقود لاستقبال السياح في الأفق. ويبدو أن قطاع السياحة في تونس يتّجه الى تسجيل سنة كارثية لم تسجل حتى بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
حوار مع الخبير الإقتصادي عبد الجليل بدوي حول إدارة الحكومة لأزمة كورونا
اتخذت الحكومة إجراءات لفائدة المؤسسات الاقتصادية وبعض المهن المتضررة من الحجر الصحي الشامل. من بين هذه الإجراءات تأجيل خلاص القروض بالنسبة للشركات والمواطنين مع التخفيض في نسبة الفائدة المديرية من 75.7 إلى 6.75 في المئة وصندوق لدعم المؤسسات بقيمة 2.5 مليار دينار. مع بداية العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي ورفع الحجر الصحي في تونس، تستعد الحكومة لطرح خطة إنعاش اقتصادي. نتناول هذه المواضيع مع عبد الجليل البدوي، أستاذ الاقتصاد ورئيس مكتب الدراسات الاقتصادية بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
Mediapart a-t-il recommandé aux Français la destination Tunisie ?
“Mediapart sur la Tunisie : « pour vos premières vacances de dé-confinés : pensez à la Tunisie Covidsafe ! »”, ainsi s’intitule un article du site Réalités, accompagné d’une photo d’Edwy Plenel, fondateur du site français Mediapart. Un titre accrocheur qui vante « l’exception tunisienne ». Le site français a-t-il vraiment appelé les Français à privilégier la destination Tunisie pour les vacances ?
تجارة وتنمية: بين الحكومة والبرلمان، جدل حول الامتيازات القطرية والتركية
كان من المُقرّر أن تُعقد جلسة عامّة بتاريخ 29 و30 أفريل 2020 للمصادقة على اتّفاقيَّتيْن تجاريّتَيْن مع تركيا وقطر. ولكن تمّ تأجيل هذه الجلسة بطلب من الحكومة إلى أجل غير مسمّى، وسط تجاذبات بين الكُتل النيابيّة بين رافض لجوهر هذه الاتفاقيّات ومؤيّد لها. صراع تمتزج فيه الاعتبارات الاقتصادية بالمخاوف من تسهيلات ممنوحة لهذين البلدين تعود للتقارب الإيديولوجي بين حاكميهما وحركة النهضة.
نواة في دقيقة: في زمن كورونا، ”le رأس المال التونسي est جبان“
من سمير ماجول، رئيس الإتحاد التونسي للصناعة و التجارة إلى طارق الشريف، رئيس منظمة كونكت، مرورا ببوبكر زخامة، رئيس غرفة المصحات الخاصة… تصريحات متنصلة من أي مسؤولية مواطنية أو حس تضامني. ففي هذه الأزمة التي تمر بها البلاد، تتعالى أصواتهم مطالبةً بتقليص أجور الموظفين العموميين أو داعية للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي الشامل.
أزمة كورونا: الإتحاد الأوروبي، شريك تونس المريض
أعلنت تونس حالة الحجر الصحّي الشامل على المواطنين وذلك بداية من الاحد 22 مارس وإلى غاية يوم 4 أفريل وهي فترة قابلة للتمديد. ولا أحد يمكنه أن يتنبّأ متى أو كيف سينتهي وباء كورونا المستجد، لكن كل المؤشرات تؤكد أن العالم يشهد أزمة شاملة، على جميع الأصعدة والمستويات. وتدل كل المؤشرات إن الاقتصاد التونسي سيواجه مصاعب حقيقية، وهو ما يستدعي سياسة أزمة وإجراءات اقتصادية استثنائية.
The Coronavirus infects Tunisia’s economy
On March 16, Tunisian Prime Minister Elyes Fakhfakh announced a series of decisions that were not without economic consequences. Beyond the closure of air and land borders (except to goods and to flights carrying Tunisians returning from abroad), Fakhfakh announced the cancellation of all cultural, scientific and sports events. These new measures were implemented in addition to the 4pm closing time imposed on cafés, restaurants and bars. The pandemic is taking a toll on the global economy, and Tunisia has not been spared.
إثر اجراءات الوقاية من فيروس كورونا: شبح الإفلاس يهدد أصحاب المقاهي
على غير العادة، أغلق غسان العبيدي مقهاه البارحة على الساعة الثالثة مساءً، مستعداً لاغلاقه نهائيا بدايةً من اليوم. هجر الحرفاء المقهى منذ دخول فيروس كورونا المستجد إلى تونس، و هو ما جعل أصحاب المقاهي والعاملين فيها يواجهون صعوبات مالية زادت في تأزمها الإجراءات التي اتخذتها الدولة والقاضية بإغلاق المقاهي والحانات من الرابعة بعد الزوال. و لعل المخيف في المسألة هو أنه لا نعرف متى تنتهي الأزمة ولا كيف يمكن أن تعوض الحكومة لهؤلاء.
Le coronavirus infecte l’économie tunisienne
Lors de son allocution du 16 mars, le chef du gouvernement a annoncé un lot de décisions, non sans conséquences économiques. Outre la fermeture des frontières aériennes et terrestres, à l’exception des marchandises et des vols de rapatriement, Elyes Fakhfakh a décrété l’annulation des évènements culturels, scientifiques et sportifs. Une mesure qui s’ajoute à la fermeture des cafés, restaurants et bars dès 16 heures. La pandémie du coronavirus fait trembler l’économie mondiale. La Tunisie n’y échappe pas.
حوار مع لطفي بن عيسى حول مشروع قانون الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
في الوقت الذي تُناقش فيه لجنة الفلاحة داخل البرلمان مشروع القانون المتعلّق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أبدى الاتحاد العام التونسي للشغل تحفّظاته حول هذه الصيغة المُقترَحة الّتي لا تستجيب في نظره لمقومات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من حيث تمويل المشاريع وكيفيّة تقسيم المرابيح وهيكلة هذه المنظومة الّذي تُعاضد مجهودات القطاعَيْن العامّ والخاصّ في خلق الثّروة. كان لنواة حوار مع لطفي بن عيسى المنسق العلمي للمبادرة التشريعية المتعلقة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني للاتحاد العام التونسي للشغل الّذي أتى على هذه النقاط، مؤكّدا ضرورة توضيح المفاهيم وتوحيد النصوص القاونية المنظّمة للهياكل المهنية التي تدخل ضمن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مثل التعاضديات والتعاونيات.
حكومة الفخفاخ، ”طارت السكرة وحضروا المداينية“
الآن وقد تشكلت الحكومة، وستنال ثقة البرلمان لا محالة، سيضع الفخفاخ وفريقه الحكومي جانبا الخلافات والتصريحات والتصريحات المضادة، ليواجهوا الواقع. واقع الازمة الاقتصادية الخانقة، وواقع الآمال الشعبية المؤجّلة، والتي ظلّت تتغذى وتنتفخ من وعود السياسيين منذ الحملات الانتخابية الخريف الماضي إلى الآن وولّدت آمالا عريضة لدى المواطنين. وكما يقول المثل التونسي الآن ”تطير السكرة ويحضر المداينيّة“.
Marché municipal de Hay Hlel : Les couacs de la démocratie participative
Quatre kilomètres à peine séparent le quartier populaire de Hay Hlel du siège du gouvernement et de la municipalité de Tunis. Pourtant, le pouvoir politique a fait mine d’oublier pendant des décennies cette zone défavorisée. La situation du marché du quartier, le manque d’entretien, la saleté et les projets en friche illustrent ainsi le délaissement subi par les habitants de la région. Les marchands eux, déplorent de ne pas avoir été consultés par la municipalité pour les travaux. Une situation qui suscite d’autant plus d’interrogations que les conseils municipaux sont désormais élus.