Blogs 2562

حتّى لا تقتلنا الردّة

إنّ تحقيق العدالة الكاملة هو الطّريقة الوحيدة الكفيلة بإعادة كرامة هذا الشّعب و حقوقه و بتحقيق نقلة حقيقيّة و قطع كامل مع أسباب الدّيكتاتوريّة و الفساد السّابقين. و لنا في تاريخ جلّ الثّورات النّاجحة و التّي أفرزت الدّيمقراطيّات العتيّة التّي يستشهد بها أسوة و مثال. معا من أجل جهاز أمن جديد و ثوريّ. معا من أجل قطع دابر الفساد.

الغنوشي مغضوب عليه و”الحاج” نجيب الشابي كافر.. و قايد السبسي ؟

حين تتحالف قاعدة الفنّ مع قاعدة الظواهري، فإنّ الدمار يكون كبيرا كما فهمنا من الأحداث الأخيرة التي ضربت استقرارا ناشئا حظيت به تونس و هي تستقبل موسما سياحيّا واعدا و تودّع موسما فلاحيّا موعودا. فجأة، نشب الحريق هنا و هناك، و السبب نملة قيل إنّها تسبّح بحمد ربّها، بينما فهم الأمر برمّته على أنّه إساءة من أهل الفنّ للمقدّسات.

رسالة إلى أخي الظالم نفسه وظـالم غيره : ما أنت بسلفي، يا هذا !

أخي السلفي التونسي، أليست سنة السلف الصالح هي المثل الأعلى والخلق الأكرم؟ فحتام وإلام هذا التشويه للإسلام منك ومن رفاقك وكأنكم أعداء له ألداء؟ هل الإسلام إفساد في الأرض أم بناء وإعمار؟ وحتى لو افترضنا صحة للتعريف الخاطيء للجهاد الساري بين صفوفكم على أنه جهاد الأعداء، فأليس الثابت عن السلف الصالح أن الجهاد جهادان أعظمهما وأجلهما قدرا جهاد النفس لقهر نزعاتها

بيان : ثورتنا ليست إشاعة

أمّا اليوم، بعد عام ونصف من “تهريب” بن علي، فان غضبنا يتصاعد يوماً بعد يوم بعد أن نجح شركاؤه الفعليون داخليًا وخارجيًا وشركاؤه الافتراضيون، الذين كانوا يتوسّلون شراكته دون جدوى في أغلب الحالات، في الالتفاف على شعارات الثورة وتشويهها ومحاولة شطبها من رهانات الحاضر فضلا عن محوها من الذاكرة الجماعية، كما أرادوا مثلاً عند فسخهم شعارات اعتصام القصبة…

Tunisie : Retour à la case départ ?

S’étant classée première force politique aux élections du 23 octobre 2011 en obtenant 37% des voix, Ennahdha a procédé à de savants calculs pour s’accaparer de toutes les sphères de la vie politique et sociale, et étouffer à petites doses les formations politiques qui se sont empressées de la rejoindre au pouvoir, sous prétexte de constituer un contre-pouvoir.

Tunisie, Etat de droit ou de fatwas ?

Le ministère des affaires religieuses serait-il devenu un ministère des affaires mafieuses ? Il ya quelques temps, un de ses employés appelle vigoureusement à l’assassinat de l’ex-premier ministre, sans oublier tous les appels au meurtre et à la violence qui se font quotidiennement dans les maisons de Dieu.

رسالتي الى الجينرال رشيد عمار

بقلم الاستاذة والناشطة الحقوقية نجاة العبيدى- لن تضيع الحقيقة متى كان هناك شرفاء في هذا الوطن…..لن نصمت مادام فينا قلب ينبض ولن نخشى الا اللهان اضراب الصحفي والناشط رمزي بالطيبي …يخيفني يزعجني ويجعلني اعيش كابوس الدكتاتورية من جديد بعد ان اعتقدت ان الحلم ممكن انه يعيد الزمن للوراء ويذكرني باحدى يوميات الاستبداد.

La foule, le peuple, la civilisation

En 1895 Gustave Le Bon publia un livre intitulé “Psychologie des foules” qui allait avoir une grande importance dans l’histoire des sciences sociales et dans celle des mouvements politiques. Cette oeuvre que l’on dit inclassable annonçait l’avènement de l’ère des foules et proposait une analyse de la psychologie de ces dernières.