تواترت الأنباء عن عزم أغلبية اللجنة المختصة بالمجلس التأسيسي اعتماد نص يجرم الاعتداء على المقدسات. ولعمري إنها لقاصمة الظهر. فكيف، باسم الإسلام الذي نريده دين التسامح وخاتم الأديان كلها، نتجاسر على مثل هذا النص الذي يجعل منه ذلك الدين الضعيف الخائف على نفسه من النقد والانتقاد، فيمنعهما، بل ويجرمهما؟ هل ديننا من قوارير؟ هل هو بهذا الضعف حتى يهاب النقد؟ أهو قاصر فيجب حمايته كما نحمي القصر مما من شأنه أن يسيء إلى نموهم؟
