Blogs 2554

حتى لا تحفر الحكومة قبرها وقبر الثورة

“هل من أخبار جيدة ؟” ذلك ما يهمس به أنصار الترويكا في بداية كل يوم ، وعلى قدر غموض السؤال يأتي غالبا الجواب: ليس بما يكفي للاطمئنان. في أوساط أنصار الترويكا ليس أكثر غموضا من معنى “الاطمئنان” : اطمئنان على أن الحكومة قوية بما يكفي للبقاء في السلطة، آم اطمئنان على أن الاقتصاد يتعافى أم اطمئنان على أن وتيرة الاحتجاجات قد خفت أم، أخيرا، اطمئنان على “تحقيق أهداف الثورة” ؟

نريد بلادا يحيا فيها الحُبّ وتقام الصلاة

هنا والآن يأتي اليسار الإسلامي بدون ضمانات ليخوض معركة من أجل الناس، ضدّ الخوف الشيطاني من الديمقراطية، ضدّ الخوف الشيطاني من الأسئلة ومن النقد، ضدّ الخوف الشيطاني من الحرية ومن المسؤولية، ضدّ الخوف الشيطاني من الكتاب ومن الأمّة…

قراءة نقدية في تقرير بودربالة / الجزء الأوّل : ما أكذب هذا التاريخ

رغم امتداد الفترة الفاصلة بين نهاية موجب اللّجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق و تاريخ تقديمها لتقريرها على فترة تزيد عن السّتة أشهر، إلا أنه يمكن العثور على العديد من النواقص التّي تبعث على الظنّ أن محررّ التّقرير لم يتمكن حتّى من مراجعة تقريره قبل تقديمه للسّلط المسؤولة و نشره للعموم. التّقرير لا تقتصر مهمّته على الوظيفة السرديّة في نقل أحداث الثّورة

النهضة شر لابد منه

المواطن التونسي عاش تصحرا سياسيا طيلة اكثر من خمس عقود مضت وهو اليوم و رغم الثورة مازال ينفر من السياسة رغم استيلائها على حيز هام من نقاشاته اليومية في المقهى و العمل والبيت. المواطن التونسي و على غير عادته شارك وتابع الانتخابات الاخيرة و التي كانت نتائجها مخيبة للامال بالنسبة للبعض مما ادى الى عزوفه ثانية عن متابعة الشان السياسي.

Un Mouvement citoyen pour appeler l’opposition démocratique à l’union ou à l’alliance en vue des prochaines élections.

Un groupe de citoyens tunisiens lance une campagne pour inciter les partis de l’opposition démocratique et républicaine à s’unir ou à s’allier sur la base d’une plateforme et d’un programme minimum commun. La première action consiste à lancer une pétition populaire avec un objectif immédiat de collecter 100 000 signatures.

شوكة الدولة و شوكة الأخبار

نشرة أخبار الثامنة، عجّل الله بإصلاحها، و بإصلاح القائمين عليها، استضافت لنا باحثا اجتماعيا فذّا ليحدّثنا عن ظاهرة جديدة في تونس ما بعد الثورة و هي ارتفاع نسبة الجرائم بأنواعها و خاصّة جرائم القتل و الاغتصاب. جاء التدخّل بعد قراءة الخبر الذي يتعلّق بالقبض على قاتلة الطفلتين البريئتين لأسباب قيل إنّها عائليّة.

Tunisie : Au-delà du « procès Persepolis »

Le jour où l’UNESCO fête à Tunis – et en présence du premier ministre désigné Hamadi Jebali – la liberté de la presse coïncide avec la condamnation d’une chaîne tunisienne pour atteinte à l’ordre public et aux valeurs du sacré. L’on se demande pourtant qui cause régulièrement des troubles à l’ordre public…

عقلانية الدولة: الحلقة الناقصة في حكم النهضة والترويكا

قد فوتت النهضة على نفسها فرصة تاريخية حين فازت بأغلبية الأصوات في إنتخابات أكتوبر 2011 لأن من صوت لها لم يكن أساسا من الإسلاميين بل من كل التيارات السياسية بما فيها اليسار والوسط. لقد كان الدافع في التصويت للنهضة هو البحث عن بديل وعن مسؤول وسياسي يخاف الله. و لكن النهضة حين فازت في الإنتخابات, أصابتها بهتة,لأنها لم تكن مستعدة للحكم.

Ennahdha, ce n’est pas beau ! Ce n’est pas bon !

Nous avons en Tunisie ce magnifique dicton populaire qui illustre la joie d’une vieille dame qui ne réalise pas le danger qui la guette, pensant être aux mieux dans le meilleur des mondes (العزوزة هازها الواد وهي تقول العام صابة) et qui signifie en arabe que la vieille dame est emportée par les flots alors qu’elle dit : nous aurons une bonne récolte cette année.

الوجه الآخر لحرية الصحافة بتونس

“سندمّر أعصابك يا حمادي يا جبالي”، هكذا أعلنت جريدة “ضدّ السلطة” لتوفيق بن بريك عن برنامجها الإعلاميّ، و هي بصدورها بعد الثورة تتمتّع مع غيرها من الجرائد بحريّة لم يكن يحلم بها أي صحفيّ في العهد السابق. كان بن بريك مزعجا لنظام بن علي لا شكّ في ذلك، ودخل السجن مرارا بسبب نقده و استفزازه للمخلوع.

غرة ماي:يا احزاب تونس اتحدوا ضد الغووول..

هل تنجح تونس الثورة في اقامة احتفالا يليق بشعبها في عيد العمال العالمي ..هل يشفع لها تاريخها العريق في النضال النقابي عبر اجيال من الرواد والرموز العالمية التي قادت ملاحم الدفاع عن الحريةوالاستقلال والاسبسال في الدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة..في اطار مدرسة نقابية رائدة التحمت مع الشعب عبر محطاته التاريخية المتجددة..

Troïka …La fin d’un mythe ?

Le CPR et le Takkatol s’enlisent chaque jour un peu plus dans leurs querelles d’egos et dans leurs luttes intestines, se détournant ainsi d’une des missions essentielles a mon humble avis pour laquelle une bonne partie de leur électorat les a investis de sa confiance.