Blogs 2562

غرة ماي:يا احزاب تونس اتحدوا ضد الغووول..

هل تنجح تونس الثورة في اقامة احتفالا يليق بشعبها في عيد العمال العالمي ..هل يشفع لها تاريخها العريق في النضال النقابي عبر اجيال من الرواد والرموز العالمية التي قادت ملاحم الدفاع عن الحريةوالاستقلال والاسبسال في الدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة..في اطار مدرسة نقابية رائدة التحمت مع الشعب عبر محطاته التاريخية المتجددة..

Troïka …La fin d’un mythe ?

Le CPR et le Takkatol s’enlisent chaque jour un peu plus dans leurs querelles d’egos et dans leurs luttes intestines, se détournant ainsi d’une des missions essentielles a mon humble avis pour laquelle une bonne partie de leur électorat les a investis de sa confiance.

الجامعة التونسية وانهزام الديمقراطية

ما فتئت الديمقراطية بالجامعة التونسية تعيش من هزيمة إلى هزيمة. فبعد تمرير الأمر عــ386دد المؤرّخ في 09 جوان 2011 والذي غيب قرابة ال-75% من أصوات الجامعيين بإعتماده لمبدأ الإنتخاب غير المباشر ولكن بطريقة مشوهة ذلك أن طريقة الإنتخاب هذه  لم تراع تمثيلية الأساتذة

تونس تتموقع و ترصد علامات الحاصل الانتخابي لدول الجوار

قبل تناول موقع تونس قياسا للحراك الانتخابي الحاصل في فرنسا ومصر والجزائر وما سيحدث بليبيا لا بد من التوقف عند ملامح واسئلة الانظمة الاقليمية المرتقبة واستحضار حدود ومدار العلاقات التونسية القديمة..

في تونس تلفزيون و صحفيّون للبيع!

كان النظام في تونس قبل الثورة يشتري الإعلاميّين حتّى لا يزعجوه و لكنّ النظام الجديد يرغب في بيعهم بعد انزعاجه من طريقة عملهم. و لعلّ القصد من ذلك تحريرهم نهائيّا بعد أن نجح السابقون في إخضاعهم إلى حدّ استعبادهم بقوّة المال و العصا. و الصورة مستهجنة عبّر عنها الشاعر أبو الطيب المتنبّي في قوله: لا تشتري العبد إلاّ و العصا معه…

هل يضيق شارع بورقيبة بعلي العريض ؟

لقد كانت كثافة الرموز الحاضرة يوم 9 افريل 2012 اكبر من شارع الحبيب بورقيبة لان دلالاتها قد عبرت الزمان والمكان لتتصل بتاريخ تونس وحاضرها ومستقبلها…ولعل السؤال ينبغي ان يطرح في بعض ما اتصل باحداث توحي بوجود من يريد ان يقض مضجع الشهداء في نعيمهم الأبدي في العليين ..وما هو بطائله.

La constituante serait-elle manipulée ?

Enfin le gouvernement vient de faire machine arrière et d’annuler l’interdiction de manifester sur la Rue Habib Bourguiba, ce qui est tout à son honneur. Mais ceux qui ont été agressés par la milice d’Ennahdha ne renoncent pas à leur droit de savoir et de porter plainte contre cette milice et ceux qui l’emploient. Qui paie cette milice ?

أحداث 9 أفريل: معشر الشقاق و النّفاق… سقطت الأقنعة

الثابتون على مبادئهم لا يحيدون أولائك هم المناضلون, و المنقلبون على ثوابتهم مغيّرون أولئك هم الانتهازيون, و الكادحون عن حقوقهم لا يتنازلون أولئك هم الأعظمون… المتأمّل في تبعات كل تحرّك للشّارع يصاحبه قمع يقف على جملة من الحقائق و الاستنتاجات لتعيد نفس الصّورة فرض نفسها. تأبا كل عصا شرطي تنزل على جسد متظاهر في كل مرّة اﻻّ أن تسقط قناعا و تكشف حقيقة: حقيقة الشّقاق و قناع النّفاق.

تعثّر المسار الثّوري التّونسي، لماذا؟

ليس إتّهاما أن نقول أنّ الحركة الكبرى في تونس لم تساند بشكل مباشر التحرّكات الثّوريّة التي تلت هروب بن علي و حاولت النّأي بنفسها عن الشّارع بطريقة أوحت للكثيرين أنّ قيادة الحركة لا تزال تخاف من النّظام أو من إستفزاز الحكومة الإنتقاليّة. و قد تواصل هذا النّهج النّاعم بعد تولّي الحكم على نحو عام حيث نرى براغماتيّة زائدة و استعمالا تصالحيّا للغّة الرّسميّة لا يوحي بحكومة ثوريّة بل إصلاحيّة أساسا.

“الإسلام دين لا دولة و رسالة لا حكم”

تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011، مخاضا عسيرا حيث طفت على السطح عديد الخلافات و حتى التناقضات بين تيارات فكرية و ثقافية و قانونية متعددة. و عادت الخصومات القديمة بين الحداثيين العلمانيين من جهة و الإسلاميين المحافظين من جهة أخرى لتبرز من جديد. و كالعادة كانت وضعية المرأة و مجلة الأحوال الشخصيّة من أهمّ محاور هذه الخصومة.