يشهد العالم منذ حوالي سنة انتشارا لجائحة كورونا بشكل لم تتوقعه أكثر المراكز البحثية الغربية تفاؤلا، وهو ما دفع دول العالم على اختلاف أحجامها السياسية والاقتصادية والتنموية لرفع حالات التأهب الصحي القصوى لمواجهة هذا الوباء الذي ضرب في العمق المنظومات الصحية الرأسمالية الغربية مقارنة بنظيراتها في الدول الرأسمالية المختلطة أو في البلدان التي يكون فيها للدولة الكلمة الأخيرة في رسم الاستراتيجيات الصحية وتحديد شكل الاقتصاديات الصحية.
الإرهاب في فرنسا: هل هو أزمة في الإسلام أم خللٌ فِي القراءات؟
إنه لمن نافِلِ القول الحديث عن الجدل الذي تثيره إشكالية البُنَى الميتافيزيقية في علاقتها بالحريّة في مختلف الحقبات التاريخية. إن الديانة الإسلامية تشكل تفردا من بين الديانات التوحيدية في هذا المسار الجدلي. فقد طُرح موضوع الإسلام وعلاقته بالحريّة ومدى تأقلمه مع المجتمعات الحديثة مرارا وتكرارا في العديد من المنابر والفضاءات العامة والخاصة. ولعلّ هذا الطّرح، الذي يشرّح هذه العلاقة ويبرز أهمّ تمظهراتها، يبرّر هذا الصراع المستمر، الذي يتسم بالطابع الصدامي أحيانا، مع النصّوص المقدسة (قرآن، أحاديث..).
A la fausse érudition de Maya Ksouri, existe-t-il un remède ?
Définition préalable : Pour désigner la microscopique portion de la population tunisienne dont Maya Ksouri est à mon humble avis la parfaite caricature, il m’a fallu inventer un nouveau terme : « la micro-classe » de Tunisie. Je les nommerais aussi parfois dans mon texte les « self-hating Muslim » par effet miroir au terme « self-hating Jew » qui désigne chez nos cousins hébraïques ceux parmi les leurs qui osent critiquer la politique israélienne ou la chape de plomb que leur communauté abat sur ses individus.
“Trop de dépenses, trop de fonctionnaires” ? Déconstruire le mythe
La Tunisie comptait 41 fonctionnaires pour 1000 habitants en 2010 contre 56 en 2017. A titre de comparaison, la Norvège affiche 160, le Danemark 143, et même les pays réputés les plus libéraux sont devant nous avec 70 pour les Etats-Unis et 80 pour le Royaume Uni. Notre objectif sera d’analyser les chiffres tunisiens grâce aux données de l’Institut National des statistiques (INS), et les différents budgets des lois de finances depuis 2011.
شبهات تضارب مصالح في الجامعة التونسية لكرة القدم
صادق البرلمان التونسي، في 17 جويلية 2018، على قانون عدد 46 لسنة 2018 الذي يهدف إلى مقاومة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح. وكان من المفروض أن يساعد هذا القانون على مقاومة الفساد، بجعل التصريح على المكاسب والمصالح إلزاميا، ووضع عقوبات لكل من يخالفه. لكن يبدو أن الجامعة التونسية لكرة القدم ليست معنيّة بهذا القانون، ولا تستجيب له كما لا تستجيب لباقي القوانين المحلية والدولية.
تهم بالفساد والانحياز للأجنبي: وديع الجريء في مرمى النار
ينظم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، في 12 مارس 2021، انتخابات رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في ظل تنافس لخلافة الملغاشي أحمد أحمد الذي لم يحسم أمر ترشحه بعد. ومن بين الشخصيات العربية المرشحة لرئاسة أو عضوية الكاف نجد وديع الجري، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم. كما أعرب طارق بوشماوي، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن نيته للترشح.
Les nouvelles frontières de l’Europe relocalisées au sud de la Tunisie
Au cœur des tensions en Méditerranée, la situation migratoire, qualifiée à tort de « crise », cristallise l’incapacité des Européens de penser autrement leurs rapports avec leur voisin de sud. L’incompréhension nourrit alors les antagonismes historiques et rend inéluctable la militarisation de l’espace méditerranéen.
Reforming the Municipal Police Force in Tunisia
In the early hours before dawn on Tuesday, October 12th, the municipal police of Sbeitla (governorate of Kasserine) bulldozed an illegally built kiosk where a cigarette vendor was sleeping. Kasserine remains one of the most underprivileged regions in Tunisia. During the demolition, the roof collapsed on the victim’s body, leading to his tragic death and sparking protests in the region.
On Allyship and the Danger of Faux Male Feminists
I do not engage men in conversations on gender equality, especially cis, straight men. The last time I did, I was called a ‘feminazi’ for shaming a man who unabashedly invalidated a woman’s feelings toward her own menstruation. I did not understand how a man could draw such far-fetched conclusions without even having a vagina, let alone bleeding from it. Moreover, what would entitle him to invalidate her experiences and opinions?
إرساء المحكمة الدستورية: الرحلة التي لا تنتهي…
تنبني الدولة الديمقراطية على وجود جهاز مستقل ومختصّ يضمن علوية الدستور واحترامه من قبل جميع السلط. نتحدث هنا على القضاء الدستوري الذي يقوم بالضرورة بوضع نظام رقابة فعلية وناجعة على أعمال السلطة التشريعية. ولئن عرف التاريخ الدستوري تمييزا بين الرقابة الدستورية السياسية والرقابة القضائية، فإن هذه الأخيرة هي التي “تضمن مبدئيا تناول مسألة دستورية القوانين من وجهة نظر قانونية بحتة دون التأثر بالاعتبارات السياسية”[1]. ورغم أن الرقابة القضائية ليست النتيجة الحتمية لعلوية الدستور، فإنها تبقى الوسيلة الأنسب لفرض علويّته بالنظر إلى جملة من الاعتبارات السياسية والواقعية.
هل يستحق صفة “نائب الشعب” من يشرع لقانون الغاب في المشهد السمعي البصري؟
يعقد مجلس نواب الشعب يوم الأربعاء، 14 أكتوبر الجاري، جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون خطير، ينص على تنقيح المرسوم 116 لسنة 2011، المتعلق بحرية الاتصال السمعي البصري وبإحداث الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، الذي وصفه، منذ حوالي عشر سنوات، خبراء من منظمة الأمم المتحدة، واليونسكو، والاتحاد الإفريقي، ومنظمات حقوقية دولية بأنه خطوة حاسمة على طريق الديمقراطية.
ما معنى أن تكون “تاركوفسكي”؟
يُعد أندري تاركوفسكي أحد أعظم المخرجين السوفيات وأشهرهم. وتصنف أفلامه التسعة، اثنان قصيران وسبعة روائية، (بين عامي 1959 و1986) من طينة الأفلام التي تستحق أن يعاد مشاهدتها أكثر من مرة. كما أن مذكراته وكتبه فيها من الفلسفة والعمق ما يستحق البحث فيها.
عندما يخدم الإعلام في تونس العنصرية من حيث لا يدري
يقول مالكوم إكس، أحد أبرز رموز مناهضة العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة “إذا لم تكن متيقظًا ، ستنجح وسائل الإعلام في جعلك تكره المضطهدين وتحب أولئك الذين يضطهدونهم”، وهو تحديدا ما يقوم به أغلب الإعلام التونسي، عن وعي أو غير وعي، منذ بدأت الحركات المناهضة للعنصرية ضدّ السود في تونس منذ سنة 2011.
En finir avec le vintage politique. La gauche du “monde d’après”
« Nous appelons à une haute politique, à un art politique, qui installe l’individu, sa relation à l’Autre, au centre d’un projet commun où règne ce que la vie a de plus exigeant, de plus intense et de plus éclatant, et donc de plus sensible à la beauté. » (Manifeste pour les “produits” de haute nécessité, par Ernest Breleur, Patrick Chamoiseau, Serge Domi, Gérard Delver, Edouard Glissant, Guillaume Pigeard de Gurbert, Olivier Portecop, Olivier Pulvar, Jean-Claude William, 2009).
Parc national d’El Feidja, ou l’échec de la politique de conservation en Tunisie
Le parc national d’El Feidja, pour ceux qui ne le connaissent pas, se situe dans la région de Ghardimaou (Jendouba). Il a été créé en 1990 autour d’une réserve de 417 ha (qui lui est attenante), créée en 1963 pour protéger une population de cerfs élaphes . Il couvre une superficie de 2632 ha. La réserve existe toujours, mais la partie qui lui a été ajoutée pour former le parc national n’existe pratiquement plus, comme nous allons le développer dans le présent article. Le parc comprend aussi un enclos d’observation des cerfs, situé à côté de son entrée, derrière l’administration.
من الفخفاخ إلى المشيشي: النزعة الرئاسوية لقيس سعيد
يبدو أن الرئيس قيس سعيد يستعد لتغيير النظام السياسي الذي أرساه دستور الجمهورية الثانية. تصريحاته وتحركاته الأخيرة تنبىء بذلك.
La Tunisie, de « l’enfer fiscal » à la justice sociale
Comment faire face à l’évasion fiscale des ultra-riches ? Peut-on contrer les avocats et les médecins qui dribblent le fisc, alors que la pression pèse lourd sur les salariés ? Aucune source fiable ne permet d’identifier précisément les niveaux de revenus des ménages et des entreprises. Même s’il s’agit là du nerf de la guerre pour tout gouvernement souhaitant mettre en place une politique fiscale juste et équitable.
حماة الحمى أم حماة دولة البوليس؟
تونس قبل الثورة، تونس الأمن والأمان، هكذا تحدث الكثير عن تونس فكل الأعين آنذاك كانت متجهة نحو الجمال الخارجي للبلاد لكن لا أحد عالم بما وراء قضبانها، السجون الفردية، السجون المهيأة للتعذيب… هذه هي الحال حتى ثورة 2011، حين بان الجزء المظلم لبلاد ملونة بأزياء “البوليس التونسي”، فبعد الثورة تتالت أصابع الاتهام إلى المنظومة الأمنية خصوصا في القضايا المتعلقة بإطلاق الرصاص على المواطنين. وتحت ضغط العموم على تجاوزات وزارة الداخلية، قام رجال الأمن بتنظيم مسيرات اعتذار قدموا فيها مجموعة من الوعود لتحسين المعاملة وإنهاء وقت الجهاز القمعي، لكن بعد تقريبا 10 سنين من هروب بن علي لا تزال العلاقة بين الأمن والمواطن قائمة على الترهيب لا على التأمين.