Blogs 2569

الرأسمالية من منظور الأخلاق السياسية

يعرض هذا المقترح الذي لا همّ له مبدئيا غير الارتقاء بسائد الثقافة والخطاب ضمن المشهد السياسي التونسي، جملة من التصورات تعكس واقع السجال حول الممارسة السياسية بمقياسها الكوني وذلك من خلال معاودة زيارة حرّة لمقترح فلسفي لا يخلو من هواجس مدنيّة حاول البحث في خصوصية العلاقة التي تربط الرأسمالية كمنظومة اقتصادية كونية حاضرا بالأخلاق في مدلولها الديني والعقلاني والنفعي أو الذرائعي.

Pornographie, Censure et Féminisme en Tunisie

Indubitablement la censure est abjecte, le régime dictatorial de Ben Ali en a abusé et l’a même soulevé a un niveau subliminal : au niveau de panoptisme [ sens que j’emprunte à Foucault un peu décalé de son sens original du rapport savoir-pouvoir] . Elle est à la fois outil et consécration de la dictature, celle d’une vision unique du monde allant jusqu’à nous imposer une cécité des couleurs (on ne peut voir que le violet, couleur du RCD).

“هذا الصيف نعم للمهرجانات، لا للانتخابات و “رقّصني يا واد

بعد تعذّر معرفة تاريخ الانتخابات التي قد تتأجّل في رحلة مع الفصول صيفا و خريفا و شتاء، زفّت لنا وزارة الثقافة البشرى بأنّ المهرجانات الصيفيّة ستحلّ في موعدها. و ما العيب في ذلك و نحن شعب يحبّ الرقص بطبعه و قد أنهكتنا الثورة التي أخذت حظّها من الاهتمام و آن لنا أن نشتغل بما هو أهمّ منها.[…]

القصص الوهمية في الاعتداءات الاصولية على رموز التقدمية : نوري بوزيد ووفاء جراية نموذجا

بمجرد تلقي خبر الاعتداء على وفاء جراية راودني حادث الاعتداء الموهوم والمزعوم ايضا للسينمائي النوري بوزيد. والذي يجمع بينهما هو استبلاه الناس والقدرة على التمثيل والكذب من اجل صنع راي عام معادي للاسلاميي[…]

Battez-vous tant que vous voulez mais donnez-nous le pouvoir

Par Fairouz Boudali – Les Tunisiens se déchirent et s’entretuent à Métlaoui. La situation est inquiétante. Même un couvre feu aussi rigide (16h) n’est pas venu à bout de cette folle situation. Sans oublier que nous sommes à la veille d’examens importants. Pendant ce temps, à quoi pensent les leaders de certains de nos partis politiques ? Au pouvoir et à la crainte d’en être écarté. Lors d’un meeting de son parti le 6/juin, Mr Ghannouchi met toute l’huile qu’il peut sur le feu.

لا للمقامرة بمستقبل الوطن

بقلم رضا السمين – مثلما يتم القبض على قيادات فكرية أو سياسية في بلاد كثيرة دون جرم وبشكل استباقي كذلك يتم وأد بعض الأفكار وأدا احتياطيا، أو قتلها دون رحمة برصاص الاتهام والتخوين والتكفير كي لا تلقى أذنا واعية أو يسمع بها عقل رشيد… قسم العلوم السياسية في أحد أعرق الجامعات العربية ليس فيه أستاذ واحد يعرف العبرية (لغة العدوّ الإستراتيجي)، أو الصينية أو الإسبانية أو غيرها من اللغات التي تفتح على حضارات ونماذج تنمية بديلة. هناك ثلاث نماذج إسلامية خارج بلاد العرب هي ماليزيا وإيران وتركيا، وهناك نماذج أميركا اللاتينية المهمّة جدّا من الناحية التنموية وعلاقة الدين بالمجتمع وإنتاج فكر يساري خاص بها، من مدرسة التبعية إلى لاهوت التحرير… ونموذج الصين الذي لا يمكن تجاهله في رؤى وتجارب التنمية والتي مازالت تتمسك بمنظومتها الثورية على رغم التحول لاقتصاد السوق

Papy tu me fais chier !

Par Primavera – Aujourd’hui El Metlaoui s’embrase et sombre dans un chaos moyen-âgeux, où sont tes policiers ? Encore choqués ? Encore le moral à zéro ? Pas envie de jouer aux héros ? Parce que cette fois c’est sérieux, parce que les citoyens sont de trop mauvaise humeur, qu’ils s’entre-tuent à coups de fusils et de pierres ? Où est la police quand on en a vraiment besoin ? Où es-tu tiens ? Tu te caches comme un vieux rat, c’est tout à fait toi !

بسياسة بسياسة حتى لين قتلتنا السياسة

نحب نعمل حوصلة صغيرة للي صار في تونس في الستة شهر الاخرى من نظري انا بيانسور باستعمال مصطلحات الثورة لوووول(نعرف النظرة متاعي ما هاش بش تعجب برشة عباد). قبل ديسمبر تونس كانت بلاد مثالية بالكذب والتبلعيط ،كان كل شي لاباس: الاقتصاد في نمو غير مسبوق ،الديمقراطية عاملة مسد ،الحريات محترمة شي كبير حتى بلامارة خلقنا حريات جديدة هههه […]

تسييس الإسلام، النهضة و واقع قواعدها في تونس ما بعد الثورة

بقلم معتز الدليمي – أتابع و بكل قلق المسار الذي تتخذه مواجهة النهضويين مع مناهضي النهضة سواء على الإنترنيت ، مقياس حرارة الشارع التونسي ( بعد أن كان في وقت بن علي الملتقى السري لكل من ناهض فلسفة غرس الرؤوس في التراب للهروب من واقع أكثر من تعيس) أو حتى و لو ببراجماتية مخيفة في الشارع. و هنا أريد أن أعبر عن رأيي أنا و الكثير ممن سيعرفون أنفسهم من “فرسان الإنترنيت” الذين هالهم هذا التحول المخيف الذي جلب بينهم رعاعا و “هوليقانز”و راكبي الثورة إلخ… و لا ننسى كثيرين ممن يتكلمون الآن بنفس لغة بن علي و لكن بلون الإسلام هرة المرة.