في الرابع من شهر أكتوبر، نشر وليد الطويل وهو شاب يعمل في شركة نقل تونس، على صفحته الشخصية في موقع فايسبوك معاناته من أعراض فيروس كورونا ورحلته المضنية من أجل إيجاد مخبر يجري له اختبارا لمعرفة مرضه من عدمه. انتهت تلك الرحلة يوم أمس بإعلان وفاته .لا يعرف عدد التونسيين الذين يخوضون يوميا معاركهم من أجل الحصول على سرير أو على موعد لإجراء الاختبار، ولكن الأكيد أن بداية تلك الرحلة المضنية تبدأ دائما بمكالمة هاتفية.
