“أسناني سقطت من البرد، كنت ندخل أربع وخمس مرات في اليوم للفريغو، محملا باللحوم والأسماك والبقالة”، وتابع كاشفا عن أسنانه المتبقية المبعثرة في فمه “أعمل بنزل الهناء الدولي منذ سنة 1983، وبعد 37 سنة من الشغل أجد نفسي أعيش على الإعانة التي تأتيني من الأقارب والأحباب”. قصّة يحيى هي واحدة من عشرات القصص الاجتماعية التي يعيشها عمال النزل إثر توقفه عن العمل أكتوبر الماضي، وعدم خلاص أجورهم ومنح الإنتاج التي يعود بعضها لسنة 2015، مثلما أكّد لنا الكاتب العام للنقابة الأساسية لنزل الهناء الدولي، فتحي الحباسي.
