23 octobre 2011 68

معا من أجل إعلان قانون الشّفافيّة كأولويّة دستوريّة

بقلم محمد فراس العرفاوي – لا يسعنا في هذا الظرف الدّقيق إلّا أن نذكّر بحساسيّة المهمّة المنوطة بالمجلس التّأسيسيّ خلال كتابته لأهمّ وثيقة في تونس الثّائرة: الدّستور. إنّ أصعب تحدّ تطرحه الحريّة هو المحافظة عليها و لذلك نطرح هذه المبادرة للشّعب التّونسي ليطالب التّأسيسي بتبنّيها: قانونا دستوريّا يلزم السّلطة بالشّفافيّة في كافّة تعاملاتها ضامنا لإستمراريّة سيادة الشّعب التّونسيّ. و حتّى لا نطيل في التّقديم، هذه اقتراحاتنا لبعض الملامح العامّة لهكذا قانون:

La seconde immolation de Sidi Bouzid

La proclamation officielle des résultats provisoires des élections pour l’Assemblée constituante, jeudi 27 octobre dernier au Palais des Congrès à Tunis, et les événements dramatiques qui l’ont suivie à Sidi Bouzid sont tout sauf un épiphénomène. Cette proclamation solennelle vient au contraire couronner neuf mois d’atermoiements et d’hésitations et diminuer l’incertitude structurelle qui entachait les institutions et plus généralement la vie politique.

الديمقراطيّة أكبر

بقلم أبو عبد الله بن عبد الله – اليوم سأدخل معكم دنيا السياسة التونسيّة، وسننفذُ إلى الصميم منها. فقد قرّرت بعد طول تفكير وأخذ وردّ، أن أغامر بنفسي في هذا الميدان، غير عابئ بما يحفّ به من مخاطر ومكائد، وبدون أن أخشى في ذلك لومة لائم، جاعلا كلّ همّي في خدمة وطني الحبيب ومواطنيَّ البررة. فالوطن فوق كلّ شيء وقبل كلّ شيء…

Tunisie : Pour qui sonne le glas ?

Par Jribi Mohamed – Ennahda tout particulièrement n’est pas sortie du jeu du parti unique c’est pour ça qu’elle panique devant l’Etat. En plus va-t-elle nous dessiner et imposer le rôle de l’opposition dans les années à venir ? va-t-elle aller plus loin en contenant le jeu du pouvoir et de l’opposition. En fin risque-t-elle une désintégration face une opposition forte et externe au gouvernement.

Vote sanction ou raz de marée pour ras le bol

Par M’hamed Bounenni – Nous y voilà : la sentence du peuple est tombée. Claire, nette, sans équivoque ni appel. Le parti Ennahdha a remporté, haut la main, l’élection de l’ Assemblée Constituante. Un vrai raz de marée qui, sans le mode de scrutin de listes à la proportionnelle, aura donné au pays une Assemblée à cent pour cent Nahdhaouie.

العريضة الشعبية تكتسح مدن الانتفاضة الشعبية

سيدي بوزيد هي الولاية التي اندلعت منها شرارة الثورة التونسية ذات يوم (17/12/2011) واستمرت بها انتفاضة عفوية عظيمة لمدة 20 يوما تقريبا وقدمت الشهداء من مختلف مدنها المحرومة (منزل بوزيان، الرقاب، المكناسي وسيدي بوزيد المدينة …) وخاضت مواجهات دامية مع آلة القمع. وطيلة هذه الانتفاضة لم تكن العريضة قد ولدت ولم يكن لقناة المستقلة أي حضور بل كان باعثها يشتغل على الخط الآخر حيث يخصص المساحة الكبيرة لأمين عام التجمع “محمد الغرياني” …

مساءلة الشعب التونسي و محاسبته على اختياره الغبي

هلل الجميع في الداخل و الخارج بسير العملية الانتخابية في تونس يوم خرج الملايين ليدلوا بأصواتهم في أول تجربة ديمقراطية شفافة بعد الثورة. و قال المراقبون المحليون و الأجانب إنّ العملية برمّتها سليمة رغم ما شابها من تلك التجاوزات المتفرقة التي لا يرقى حجمها إلى مستوى التشكيك في النتائج المعلنة.

يا ولد بلادي شوف فاش غطّست صبعك

رسالة من جريح الثورة، شهيد حيّ، محمّد منتصر بن عمر (متزوّج، والد لطفل و زوجته حامل) أُصيب يوم 13 جانفي في الكرم الغربي، الضاحية الشمالية للعاصمة, برصاصة غدر من الخلف على مستوى رجله اليسرى، مسامير داخل ساقه تقض مضجعه بالأوجاع كلّ ليلة، حاليّا مُضرب عن الطعام منذ 6 أيّام، يطلب منك يا ولد بلادي و يا بنت بلادي إنّك ما تنساهش….أسمعوا فاش غطّستو صوابعكم