Chef du gouvernement 40

Najla Bouden: faible bilan économique, fort accompagnement de la répression

Son départ de la Kasbah aura été aussi discret que son arrivée. C’est par une publication nocturne sur la page Facebook de la présidence de la République que les Tunisiens ont appris l’éviction de la cheffe du Gouvernement, Najla Bouden. En moins de deux ans à la Kasbah, cette discrète universitaire aura laissé un maigre bilan en matière socio-économique mais aura accompagné le durcissement du régime.

تسمية نجلاء بودن: الاستثناء جندري والقاعدة بيروقراطية

بعد انتظار دام أكثر من شهرين، جاء قيس سعيّد بنجلاء بودن من أروقة وزارة التعليم العالي لتتولّى تشكيل حكومة جديدة وتترأسها في ظرف استثنائي تاريخي. أول امرأة تترأس حكومة في تونس والعالم العربي زادها الوحيد مسيرة أكاديمية ثرية وسيرة ذاتية خالية من السياسة ومن أي نشاط حزبي أو جمعياتي يعكس اهتماما بالشأن العام.

بين إضطراب سعيد ومناورات الغنوشي: المشيشي أسير صراع قرطاج وباردو

لم تشهد العلاقة بين مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مستوى من التوتر والقطيعة مثلما بغلته هذه الفترة. يوم الأربعاء الماضي ذهب رئيس الجمهورية إلى الأقصى حينما استدعى رئيس الحكومة وأنّبه بطريقة علنية لمدة ستة دقائق، بطريقة توحي بأن العلاقة بين الطرفين كادت تبلغ القطيعة التامة. وذلك على خلفية اعتزام رئيس الحكومة القيام بتسميات لمستشارين، اتهمهم رئيس الجمهورية بالتورط في قضايا فساد.

حكومة المشيشي في مواجهة الأحزاب: سهلة الابتلاع، صعبة الهضم

يستعد رئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي للإعلان عن تشكيلة حكومته، وهي حكومة مصغّرة تضم شخصيات غير حزبية، وتتكوّن من حوالي 23 وزيرا حسب المعطيات الأوليّة. وقد اختار المشيشي الذّهاب إلى حكومة محدودة العدد، تتكون من شخصيات تشبهه، ليس لها انتماءات حزبية، ولا حتى تجربة سياسية أو حكوميّة. وهي حكومة بلا سند حزبي أو برلماني، من الممكن أن تمر ولكن من الصعب أن تستمر.

Vers un gouvernement de sauvetage du pays ?

Sommes-nous face à un remake du bras de fer entre Ennahdha et Fakhfakh ? A priori, on est devant le même cas de figure, avec d’un côté les islamistes qui réclament toujours à qui veut bien les entendre un gouvernement élargi incluant leurs alliés Qalb Tounès et Al-Karama et de l’autre un nouveau responsable, Hichem Mechichi, chargé par le Président de la République, suite à la démission de Fakhfakh, de former un gouvernement qui se montre déterminé à avoir une équipe de « compétences immédiatement opérationnelles et totalement indépendantes des formations politiques ».

هل استنسخ الرئيس قيس سعيد صورته في المشيشي؟

في السادس والعشرين من شهر جويلية، بملامح جامدة تصعب قراءتها، وقف هشام المشيشي وزير الداخلية ومستشار الشؤون القانونية في قصر قرطاج، أمام الرئيس قيس سعيد ليتسلم وثيقة تكليفه بتشكيل الحكومة، وكان وجها الرجلين متشابهين، دون أي تعبير أو رسائل واضحة. يبدو أن الرئيس اختار شخصا يشبهه دون ماض سياسي أو نشاط نقابي. هما خريجا شعبة الحقوق، ويمكن وصفهما بالرجلين الآليين، الأول آلة اشتغال قانوني والثاني آلة عمل إداري.

Le technocrate, le partisan et l’épitrope

Ministres technocrates ou partisans, tel est en effet le Sisyphe politique qui épuise, tout à la fois, les décideurs et les observateurs. Or le technocrate n’est pas le bon Samaritain apolitique et certainement pas le Bon Samaritain parce qu’apolitique. Le partisan n’est pas non plus le mal incarné. Le problème survient lorsque les militants au sein d’un parti deviennent des serviteurs de leurs propres intérêts au sein de l’Etat.

Mechichi à l’image de Kaïs Saïed

Hichem Mechichi doit faire preuve de beaucoup d’ingéniosité pour assurer un difficile équilibre entre les projets déclarés du président de la République et les intérêts partisans des différentes formations politiques représentées au parlement, dont il va devoir solliciter le soutien pour son équipe et son programme, à travers le vote de confiance.

ماذا وراء اختيار الرئيس هشام المشيشي لرئاسة الحكومة؟ قراءة في الأسباب والخلفيات

فاجأ تكليف الرئيس قيس سعيد لوزير الداخلية في الحكومة المستقيلة هشام المشيشي لرئاسة الحكومة أغلب المتابعين للشأن السياسي في تونس وخارجها إن لم نقل كلهم. مفاجأة الرئيس الجديدة عزّزت هالة الغموض التي تحيط به منذ اعتلائه كرسي قرطاج وصدمت أغلبية الأحزاب السياسية المهيمنة في البرلمان، بل وأسقطت توقعاتهم الأكثر استبعادا والأقل احتماليّة. وبعد أن كانت حركة النهضة اللاعب الوحيد الذي يجعل الأعناق تشرئب حتى آخر لحظة لمونبليزير لمعرفة موقفها الحاسم في مسائل سياسية تتعلق بمشاورات الحكم غالبا، فإذا بها تنزاح للاعب جديد فسّر الدستور بشكل انتقل فيه القرار السياسي الحاسم لقصر قرطاج.

Pouvoirs, fonctions : la dialectique de la responsabilité politique reconsidérée

« La marge de manœuvre du Président de la République est limitée, c’est le chef de gouvernement qui est la véritable tête de l’exécutif, chef de gouvernement lui-même subordonné au Parlement ». La pandémie actuelle est une occasion supplémentaire de nous rappeler ce principe ; à ceux qui déplorent une certaine apathie du chef de l’Etat, l’on oppose immanquablement l’argument de la séparation des pouvoirs et la suprématie de la primature sur la magistrature suprême. Rien n’est pourtant moins sûr.

إلياس الفخفاخ: سيرة اللاعب على حبال النجاة

انتهت المشاورات ونالت الحكومة الجديدة ثقة مجلس نواب الشعب. انتهت بذلك مرحلة يوسف الشاهد المثيرة للجدل ليبدأ عهد إلياس الفخفاخ الذي سيقود ائتلافا حكوميا يضم أحزابا بمرجعيات مختلفة. إلياس الفخفاخ، البعيد عن العمل الحكومي منذ ست سنوات والذي عاد من بوابة الانتخابات الرئاسية الماضية بنتائج هزيلة، أمامه مهمة قيادة حكومة فيها شخصيات سياسية حزبية من الصف الأول وشخصيات مستقلة وازنة.

بين نوايا الفخفاخ ومطامح الأغلبية :كيف ستحكم تونس؟

يواصل الياس الفخفاخ مساعي تشكيل الحكومة، إذ يجري رئيس الحكومة المكلّف منذ حوالي أسبوعين مشاورات مع الأحزاب البرلمانية لإيجاد أغلبية تمكّنه من نيل الثقة. من المرجح أن الفخفاخ سيحصل على الأغلبية البرلمانية التي تمكنه من تمرير حكومته، رغم الصعوبات. ولكن بأي تركيبة وبأي برنامج ستكون هذه الحكومة وكيف ومع من سيحكم؟

المطبّات الحقيقية أمام الفخفاخ

حسم إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة المكلّف أمره فيما يتعلّق بتشكيل حكومته، والحزام السياسي الضروري لنيلها ثقة البرلمان. الحزام السياسي يتمثّل في الأطراف السياسية التي دعّمت صراحة، أو بشكل محتشم الرئيس قيس سعيّد خلال الدور الأوّل من الانتخابات الرئاسية. بذلك نكون قد مررنا قولا وفعلا إلى حكومة الرّئيس. وهو ما يعطي حظوظا وافرة للمرور في امتحان الثقة أمام البرلمان.

الحبيب الجملي، حالة عبث سياسي

لقد وفر الحبيب الجملي، منذ تكليفه بتشكيل الحكومة في نوفمبر المنقضي، مادة دسمة للإعلام الذي يتابع بدقة المشاورات بين الجملي والأحزاب السياسية منذ انطلاقها. هذه المادة والتصريحات والندوات الصحفية لم تتضمن برامج ومشاريع حكومية أو وثيقة سياسية تحدد الأهداف الوطنية للمرحلة القادمة، بل كانت تصريحات غريبة بلغت حد السريالية كشفت عن شخصية غامضة مهتزة وخاضعة قد تكون عنوان المرحلة: إنها شخصية المكلف بتشكيل الحكومة الحبيب الجملي.

نواة في دقيقة: رؤساء حكومات مختصون في الفلاحة، القطاع أكبر ضحاياهم

بعد تكليفه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بتشكيل حكومة جديدة، يكون الحبيب الجملي ثالث رئيس حكومة على التوالي مختص في القطاع الفلاحي بعد يوسف الشاهد والحبيب الصيد. ورغم التكوين الأكاديمي لرئيسيْ الحكومة السابقيْن، إلا أن هذا القطاع لم يعرف في عهديهما بين سنوات 2015 و2019 سوى المزيد من التدهور على مستوى تراجع انتاج المواد الغذائية الأساسية وارتفاع استيرادها من الخارج إضافة إلى تفاقم عجز الميزان التجاري الغذائي وتراجع الاستثمارات الفلاحية. حصيلة كشفت أن الفلاحة كانت أهم ضحايا رؤساء الحكومات من أهل الإختصاص.

Psycaricatures de -Z- : Habib Essid

L’ancien chef du gouvernement Habib Essid a été nommé, lundi 6 mai 2018, ministre conseiller spécial chargé des affaires politiques auprès du président de la République. Le fait d’avoir été malmené par les députés du parti fondé par Béji Caïd Essebsi qui lui ont retiré leur confiance le 30 juillet 2016 n’a pas dissuadé Essid d’intégrer le cabinet présidentiel. Pourtant, il considérait à l’époque l’approbation de son limogeage par Caïd Essebsi après un an et demi de loyaux services comme « un coup de poignard dans le dos ».