islamisme 185

الاصرار على اثبات الفشل العام ينذر بحل غير ديمقراطي

اصبحنا بلا شك نبتعد كل يوم اكثرعن وضعية الانتقال الديمقراطي التي تقوم على الاحتكام للقانون ، ونتجه الى التشريع للخروج على الدولة وليس الحكومة ، بالاصرار على تعطيل المرافق العامة الاستراتيجية والاساسية والمضي قدما في نهج العنف ودعوة اطراف بالوكالة عن المعارضة الى ثورة من جديد وعدم الاعتراف بالمجلس التأسيسي وتعطيل احكام القضاء في المعتدين على الاشخاص والمرافق العامة والخاصة… انه شروع موصوف في استحضار حل غير مدني وغير ديمقراطي.

Tunisie : On tue une nation

Pas de drapeaux rouges pour la fête de la république! Cela aura étonné quelques uns et n’aura ému personne. Déjà en Mars, l’indépendance n’avait pas été fêtée -si on s’accorde sur une définition festive de la fête-

لتتحرر من الخُلف أولا، يا حزب التحرير!

إن التاريخ يبين لنا أن الذي ألغى حقيقة الخلافة ليس مصطفى كمال أتاتورك سنة 1924، فقد ألغت نفسها بنفسها من قبل منذ أمد طويل! لقد كانت الخلافة ولازالت منذ نهاية العهد الراشدي، وحتى قبله مع انقضاء عهد عمر والسنوات الأولى الست لحكم عثمان، مجرد مسمى لا مغزى ديني له ولا هدف إلا دعم السلطة السياسية باسم الدين

في أسباب فشل التيارات الإسلامية الجزائرية في الانتخابات التشريعية

إن النهوض الجماهيري العربي وتداعي الدكتاتورات التي كانت السند الرئيسي للهيمنة الغرب على الوطن العربي وعربدة إسرائيل في المنطقة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفضي إلى هيمنة جديدة للغرب وللقوى قد تكون أكثر استبداد ورجعية من سابقاتها لان المد الثوري مازال متواصل …

نريد بلادا يحيا فيها الحُبّ وتقام الصلاة

هنا والآن يأتي اليسار الإسلامي بدون ضمانات ليخوض معركة من أجل الناس، ضدّ الخوف الشيطاني من الديمقراطية، ضدّ الخوف الشيطاني من الأسئلة ومن النقد، ضدّ الخوف الشيطاني من الحرية ومن المسؤولية، ضدّ الخوف الشيطاني من الكتاب ومن الأمّة…

La constituante serait-elle manipulée ?

Enfin le gouvernement vient de faire machine arrière et d’annuler l’interdiction de manifester sur la Rue Habib Bourguiba, ce qui est tout à son honneur. Mais ceux qui ont été agressés par la milice d’Ennahdha ne renoncent pas à leur droit de savoir et de porter plainte contre cette milice et ceux qui l’emploient. Qui paie cette milice ?

“الإسلام دين لا دولة و رسالة لا حكم”

تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011، مخاضا عسيرا حيث طفت على السطح عديد الخلافات و حتى التناقضات بين تيارات فكرية و ثقافية و قانونية متعددة. و عادت الخصومات القديمة بين الحداثيين العلمانيين من جهة و الإسلاميين المحافظين من جهة أخرى لتبرز من جديد. و كالعادة كانت وضعية المرأة و مجلة الأحوال الشخصيّة من أهمّ محاور هذه الخصومة.

فرنسا مهددة بالجهاديين المغاربة ؟

لم يعد القتل العمد محمولا فقط على قاموس الجرائم البشعة .. قد يكون متعديا الى ما لايحصى من نتائج يمكن إحالتها الى ما يعرف بمصائب قوم عند قوم فوائد .. فلا غرابة .. فحتى الموت حين تدخل عليه السياسة يكتسي ألوانا ومظاهر ونتائج يفصلها البعض كما يشتهي ..

تدنيس رمز الوحدة الوطنية : هو جوهر المشروع الثقافي للفزاعة الارهابية

أي عمل ارهابي، و أي إجرام وأي نشر للحقد والبغضاء، يفوق الإعتداء على أحد اهم رموز الوحدة الوطنية و أحد أهم ألوية الإنتماء الجغرافي و الحضاري و التاريخي و الانساني و الأخلاقي و المجتمعي، علم البلاد وراية مواطنيها الذي يمثل رابطتهم أينما كانوا و منارة ترشدهم الى شواطئ السلام المعنوي، العلم ليس أحد رموز السيادة السياسية فحسب و ليس لصيقا بالسلطة أيا كانت مرجعيتها و هو يتجاوز مقولات الديمقراطية والتنافس والصراعات الإيديولوجية أو العقائدية، إنه رمز للوحدة و رمز لكل تونسي على حدة في نفس الوقت، و الإعتداء عليه هو اعتداء على كل الشعب التونسي و على تاريخه وشهدائه ومناضليه الذين تبقيهم رفرفته أحياء بيننا يعلوا بهم وتعلوا أسمائهم و ذكراهم به.

Tunisie : Le coup d’Etat démocratique

Ça y est, nous y sommes. Voici venue la croisée des chemins de notre Histoire. Oubliez toutes les luttes menées et couronnées ou non de succès jusqu’à présent. La bataille qui s’annonce sera des plus féroces et l’avenir de nos entrailles en dépend ; car tout ce que nous craignions de la dictature religieuse dans un fantasme cauchemardesque est en passe de devenir réalité.

رسالة مفتوحة إلى الشيخ راشد الغنوشي في مرور النهضة من التعامل الموضوعي مع الآخر إلى التعامل الموضوعي مع الذات

قرأت باهتمام بالغ كتابكم : «من تجربة الحركة الإسلامية في تونس»، وقدّرت فيه ما أكّدتم فيه ودللتم عليه من إضافات للفكر الإسلامي المعاصر للحركة الإسلامية في تونس «ألا وهي الانتقال في التعامل مع الفلسفة الغربية وكيفية النظر فيها من مرحلة النقد المطلق الذي يفقد هذه النظريات أي وجه للحق باعتبارها باطلا محضا إلى مرحلة «الرفض النسبي» أو التعامل الموضوعي…». لذا رأيت أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة لدعوتكم العمل على المرور بحزبكم النهضة، وهو الآن في موقع السلطة، من مرحلة إلى أخرى يقتضيها اليوم ما بيده من سلطات وتفرضها مصلحة البلاد بصفة خاصة ومستقبل النهضة ومكانة الإسلام بها بصفة أعم.

Pax Deceptici, ou le long chemin de la résilience…

Je choisis de me dévoiler totalement aux yeux de mes amis et même de ma famille proche qui ne sait pas grand chose sur une bonne partie de ce que j’ai vécu. Je me rends compte que j’en ai besoin pour tourner définitivement cette lourde page de ma vie qui m’a marqué à jamais. Avant de commencer, je voudrais souligner qu’une partie du moins ce qui va suivre avait été adressée à une amie en France, L.T., après l’arrestation de feu Zouhair Yahyaoui, webmaster de TUNeZINE afin de l’utiliser au cas où je serais arrêté. Des dates et des périodes ont du être été changées, d’autres évènements me sont revenus à l’esprit après la révolution, quand j’ai revu certains de mes anciens compagnons d’infortune. Je ne suis pas un militant islamiste ; je n’ai jamais appartenu à Ennahdha ou à un quelconque parti politique. Je suis proche politiquement du CPR, idéologiquement de ce qu’on appelle du vague nom “d’islamisme progressiste” …

اليسار الإسلامي والجهاد الأهلي

إدارة الديمقراطية بعقلية التنظيم كارثة، وعدم ادارك منطق المرحلة التاريخية والحاجة لمنهج تفكير جديد لأجيال مختلفة سيؤدي لضياع مصالح كثيرة… الزمن ليس في صالحنا ولم نعد نملك ترف “التجربة والخطأ” في ظل أزمة اقتصادية طاحنة ومناخ دولي متربص ويخطط لإفشال الثورة والتجربة الديمقراطية الوليدة…