أعاد هجوم المسيرات الليلي على سفينتين تابعتين لأسطول الصمود بميناء سيدي بوسعيد إلى الأذهان تاريخا مثقلا بالاعتداءات الصهيونية على الأراضي التونسية، يبقى أبرزها القصف العنيف الذي تعرضت له منطقة حمام الشط سنة 1985. تعود نواة في هذا السلم الزمني إلى تاريخ الانتهاكات والاغتيالات الصهيونية التي نفذت داخل الأراضي التونسية والتي استهدفت رموزا من المقاومة الفلسطينية.
