Réconciliation 19

الصّلح الجزائي: حلم سعيد بمرسوم جديد و”مصالحة“ قديمة

لم يكن لنشر مرسوم الصّلح الجزائي، يوم الإثنين الفارط، وقع مفاجئ لدى متابعي الشأن العامّ. فلم ينفكّ رئيس الجمهورية يُكرّر في أكثر من مناسبة ضرورة إبرام صلح جزائي مع المتورّطين في جرائم اقتصاديّة وماليّة. إلاّ أنّ هذا المرسوم يتقاطع مع قوانين نافذة ومسارات سارية المفعول، أبرزها مسار استرجاع الأموال المنهوبة وقضايا الفساد المالي المتعهّدة بها الغرف المختصّة في العدالة الانتقاليّة.

ثلاثة رجال أعمال في جلسة الإستماع العلنية حول الفساد

كشفت مصادر مطلعة من هيئة الحقيقة والكرامة لموقع نواة أن جلسة الاستماع مساء اليوم الجمعة 19 ماي 2017 ستكون مُخصصة للمنسوب إليهم الانتهاك في قضايا فساد مالي. ومن المنتظر ان يدلي خلال الجلسة ثلاث رجال أعمال مقربين من النظام السابق بشهاداتهم حول ملفات الفساد المتعلقة بهم، كما ستعرف الجلسة حضور شاهد حول الفساد المالي للإدلاء بإفاداته.

حملة ”مانيش مسامح“: محمد الغرياني مطلوب للمحاسبة

نظّم نشطاء حملة #مانيش_مسامح ليلة البارحة حملة ميدانية بمحطات الميترو والشوارع المحيطة بها بالضاحية الغربية للعاصمة، الدندان وخزندار وباردو، وقد قام المشاركون في الحملة بتعليق مناشير تظهر فيها صورة الأمين العام السابق للتجمع المنحل محمد الغرياني كُتبت عليها عبارة مطلوب بالأنجليزية، وتتزامن هذه الحملة مع ظهور الغرياني في برنامج ”آلوجدة“ الذي تبثه قناة التاسعة طيلة شهر رمضان.

المصالحة الوطنيّة: تدعيم للمسار الانتقاليّ أم صفقة وابتزاز والتفاف على الدستور؟

مصطلح المصالحة الوطنيّة لم يكن بطارئ على مسامع التونسيّين، حيث سبق أن بدأ الحديث عن هذه “الصفقة” منذ بداية الفترة الانتقاليّة وحرب الاستقطاب قبيل انتخابات أكتوبر 2011. وإن كان المعطى السياسيّ والرغبة في استقطاب التجمعيّين والاستفادة من أصواتهم هو الدافع الاساسيّ للحديث عن المصالحة في تلك الفترة، فإنّ مشروع القانون الذّي طرحته رئاسة الجمهوريّة منذ أيّام غلب عليه الشأن الاقتصاديّ وتمحور بالأساس حول “مصالحة وطنيّة اقتصاديّة” بين رجال الأعمال المتهمين بالفساد المالي والاضرار بالمال العام وبين الدولة واسقاط كلّ التهم والقفز على ما قد يترتّب عنها من عقوبات. مشروع القانون الذّي طرحه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لا يشذّ عن مسار بدأ سنتين وتميّز بانخراط رجال الأعمال ومنظّمة الأعراف في الشأن السياسيّ لتصبح هذه الأخيرة طرفا أساسيّا في الساحة السياسيّة وفي دوائر اخذ القرار بالأساس.

كلام شارع: التونسي و المصالحة الوطنية

كلام شارع فقرة من اعداد موقع نواة تسعى الى تشريك المواطن التونسي بكل تلقائية عبر ترك مجال له ليعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية. رصدنا لكم هذه المرة رأي المواطن التونسي من مقترح المصالحة الوطنية الذي تقدم به رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي خلال خطابه بمناسبة عيد الإستقال.

من أجل حوار هادئ وبناء يفتح أبواب المصالحة الوطنية

كاتبني الد.منصف المرزوقي الكاتب والطبيب التونسي ورئيس المؤتمر من أجل الجمهورية منذ يوم فقط في سياق التأكيد على رأي له معلوم بخصوص حديث أثرناه حول ضرورات المصالحة الوطنية الجادة بساحتنا التونسية,ولعله يكون ضمن نفس السياق قد أبدى شيئا من الانزعاج والقلق تجاه نغمة الخطاب الهادئة التي استعملناها في اطار مخاطبتنا للقائمين رسميا على شأن البلاد. لم تزعجني ار […].

نعم لحوار وطني حقيقي ، لا للمساحيق الإعلامية

لـيس هـنـاك مـن يـرفض الـحـوار و الـمصـالحـة و لـكـن لـلحـوار أسـس و لـلمصـالحـة مضمـون، فـالحـوار الـحقيـقي يـقـوم على الـتكـافىء و تغليـب الـمصلحـة الـوطنية و لـيس استجـابـة لإمـلاءات أو تـوبـة أو صـفـح، و لا أحـد يـريـد إطـالـة مـأسـاة الـمسـاجيـن الـسيـاسيـيـن، فـعيـب علينـا الـتسـويـق لـمقـولات مغـرضـة يـبثهـا الـمستفيـد الـحقيـقي من إطـالـة الـم […].

!ومن المصــالحة مــا قتــل

كتبت ولا أزال عن المصالحة، ولعلي كنت من الأوائل الذي طرحها منذ سنوات، و لازالت المصالحة ركنا أساسيا في ثوابتي وفي برنامج اللقاء الإصلاحي الديمقراطي التي جعلها أحد ركائزه الأساسية في بيانه التأسيسي وبرنامجه العام. طرحت المصالحة يوما في مبادرة سياسية سنة 2003 (انظر الوثيقة التاريخية المنشورة على موقع اللقاء www.liqaa.net( كانت محاولة مني لخض واقع خامل […].

تألم مواطن

السيد الرئيس رجائي أن تستمع ولو لمرة واحدة من مواطن غير مأدلج أي ليس من التيار الإستئصال العلماني , الذي اختطف القرار وعاث في الأرض فسادا , آباؤنا وأجدادنا ضحوا بأنفسهم من أجل تونس وهويتها العربية والإسلامية , وهؤلاء همهم الهدم لكل مقومات الشخصية الوطنية هدانا الله وإياهم إلى ما فيه المصلة للوطن الغالي . […].

دفــاع عن الصحوة في تونس، ومناشدة للأصحاب العقول

كلمات قصيرة ولكنها ثقيلة، أسطر قليلة ولكنها مبطنة بكثير من التساؤلات والوجوم! لقد حمل إلينا الخطاب الأخير للسلطة فوهة لم يكن المواطن التونسي ينتظرها، ولا يتمنى فتحها أو الحديث عنها. إنها قضية الصحوة في مجموعها والحجاب كأحد تعبيراتها، التي تعود من جديد عبر رفض مبدئي لحمله، وربطه مجددا باللباس الطائفي، وكأن عقدا كاملا من الزمن لم يمر، وكأن التاريخ لم ير […].

المصالحــة و”اللقــاء” بين الحاجز النفسي والوعاء السياسي

لا يختلف اثنان أن عقدة المصالحة تجد خيوطها مباشرة في قصر قرطاج، وأن رئيس البلاد هو المحدد والحاكم في تغيير بوصلة التعامل مع هذا الملف. ولكم ينال المرء العجب وهو يرى تواصل المأساة وتواصل اللامبالاة ويتساءل لماذا هذا التشدد؟ لماذا هذا الانسحاب؟ […].

اللقاء الاصلاحي الديمقراطي خطوة على طريق الاصلاح السياسي

ببالغ التفاؤل والأمل تلقيت يوم الاثنين الخامس عشر من شهر ربيع الثاني 1426ه الموافق ليوم 23 ماي من سنة 2005 م خبرالاعلان عن تأسيس حزب اللقاء الاصلاحي الديمقراطي واذ اهنئ الأخ العزيز الدكتور خالد الطراولي على هذه المبادرة الشجاعة والمسؤولة في ظل وجود حالة من التردد والارتباك في الفضاء السياسي التونسي أمام ملف التعاطي مع الظاهرة الاسلامية المعتدلة والاصل […].

المصالحــة و”اللقــاء” بين الحاجز النفسي والوعاء السياسي

إن مصير تونس اليوم و ولعله مستقبلها ومصير المصالحة أحببنا أم كرهنا، نسينا أو تناسينا، أخطأنا أو أصبنا، مرتبط أساسا بالسلطة التونسية، والحل والعقد بأيديها. المبادرات تعددت من ضفة الضحية وأصحاب الضحية، وانعدمت من الضفة المقابلة، الصدور كلها مفتوحة والأيادي كلها ممدودة والجميع ينتظر… […].

العوائق الحقيقية أمام المصالحة الوطنية

لقد تمحورت النقاشات حول الإصلاح والمصالحة في تونس، فذهب البعض إلى اختزال مضمون المصالحة في إطلاق سراح المساجين، وذهب البعض إلى أن المصالحة تكمن في تسوية ملف الحركة حقوقيا وسياسيا وفك الشتباك بينها وبين النظام، في حين ذهب البعض الآخر إلى التركيز على المصالحة الوطنية الشاملة […].

البيـان التأسيسي لحركة “اللقـاء الإصلاحـي الديمقـراطــي”

اللقاء الإصلاحي الديمقراطي هو حركة سياسية واجتماعية تسعى لتبني وخدمة وترويج لخطاب سلمي ورؤية إصلاحية إجرائية وحضارية ذات مرجعية إسلامية وديمقراطية. وهي تعمل من خلال دستور البلاد وقوانينها والعقد الاجتماعي والسياسي المنظم للمشهد العام. […].