Themes 13194

حتى لا تغتصب الثورة وتكون اتصالات تونس في مهب الرّيح

نعم،لقد استبشرنا وقرأنا خيرا في الانتخابات الحقيقية والشّفافة ودورها في تحقيق الانتقال الدّيمقراطي ،وتأسيس المجلس التأسيسي بشرعيته ليخدم مصالح البلاد والعباد. لكنّنا وللأسف صدمنا بالهجمة الشّرسة على منظّمة الإتحاد العّام التونسي للشّغل من قبل فئة محسوبة على تيار معيّن
Crédit photo Thierry Brésillon

تقرير الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حول سير انتخابات المجلس الوطني التاسيسي

بعد غياب طويل عادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للظهور صبيحة يوم امس على اثر الندوة الصحفية التي عقدتها بنزل “افريكا” بالعاصمة والتي قدم خلالها تقرير الهيئة حول سير انتخابات المجلس الوطني التاسيسي

De la milice des RCDistes à la milice des nahdhaouis

On ne cesse de voir une véritable guerre s’instaurer en Tunisie entre les milices nahdhaouies et tous ceux qui osent critiquer le gouvernement Jebali. Ils disent que le média est partial, insultent et agressent –parfois physiquement- ceux qui sont contre les déclarations des ministres d’Ennahdha. De l’autre côté d’autres Tunisiens ripostent de la même manière.

حول الاعتداء على اتحاد الشغل : تونس اخرى تتسع لجميع ابنائها ممكنة ان هم قبلوا لبعضهم بذلك

قليلة هي المرات التي يؤلمني بشدة مشهد ما او صورة تتناقلها مواقع الانترنات او القنوات التلفزية خاصة بعد تعود العين على تجرع الالم من مشاهدة الموت والدمار ودموع الثكلى التي لحقت بالعديد من الشعوب جراء هجمات الامبريالية والاستعمار من فلسطين الى العراق مرورا بالموت البطيئ لجياع الصومال …الخ ، واليوم احدها لما شاهدت ويمعت وعلمت بالاعتداءات المنظمة التي يتعرض الاتحاد العام التونسي للشغل وىخرها مقطع الفيديو الذي يرقص فيه بعض من ابناء هذا الشعب من المغرر بهم على شعار الاتحاد ويدوينه باقدامهم بعد حرق مقره المحلي بفريانة ،[…]

حركة النهضة في مفترق الطرق‎

على الغنوشي تغيير سياسيته الاقصائية واعادة قيادات النهضة الى شرعيتهم النضالية واعادة اعتبارهم حتى تتمكن حركة النهضة من الحفاظ على وسطيتها و فعاليتها وتلاقح أفكار أجنحتها مما يعصمها من الانحراف ويقيها شرور الانقسامات والتآكلات في المستقبل وهي تستشرف عهدا جديدا و مستقبلا محفوفا بالمخاطر، أما المناداة بالانفتاح على الآخر المختلف ايديولوجيا والاقصاء في التعامل مع رفقاء الدرب، فهذا أقرب الى سياسة ازدواجية الخطاب و المعايير.

Sans clito ou sans culotte ?

Le Code du Statut Personnel a beau flirter avec ses 60 ans, rien n’y fait. La femme semble rester marchandise dans l’esprit de beaucoup. Pourtant on a banni la polygamie, mettant ainsi la valeur de la femme à (quasi) égalité de celle de l’homme. […]

اليوم‭ ‬الذي‭ ‬تكرم‭ ‬فيه‭ ‬الحرية‭ ‬بتونس‭ ‬أو‭ ‬تهان

في انتظار قرار محكمة التعقيب في قضية الرقابة على الأنترنت، لعله من المفيد الإشارة بأن هذا القرار سيعطي ولا شك فكرة عن حقيقة التوجه الإسلامي في تونس : هل هو توجه بحق حداثي أو على الأصح ما بعد حداثي، أم يبقى في أفضل الحالات على شاكلة ما عرفناه من توجه سياسي قمعي للحريات باسم النظام العام على أقل تقدير.

وجدي غنيم و صراع الإستقطاب الديني في تونس

بقلم المنجي أحمد – برز اثر الثورة التونسية تياران اسلاميان يحاولان استقطاب الحالة الاسلامية يتمثلان في حركة النهضة والسلفية التونسية ممثلة في بعض القيادات الدينية المشرقية والخليجية التكوين، ولئن لم تنشغل حركة النهضة بالتسابق مع السلفييين لأنها تعتبرهم في المرحلة الجنينية من تكوينهم الايديولوجي ولا يمثلون أي عنصر مؤثر في دائرة الصراع السياسي القائم والتي تفرضه المرحلة القادمة، فقد سعت الى التواصل والتعايش معهم كما فعلت مع جميع الأحزاب التونسية من منطلق حرصها على ابقاء المرجعية الاسلامية متجانسة مع مختلف الأنسجة الاجتماعية للشعب .التونسي حفاظا على الوحدة الدينية وتجنب الانقسامات المذهبية التي نأت تونس عنها باستمرار

فيديو: حوار مع محامي نصر الدين بن سعيدة مدير جريدة التونسية

بأي قانون تم زج نصر الدين بن سعيدة مدير جريدة التونسية في السجن؟ السيد عمر حاج خليفة، دكتور دولة في القانون، يجيب على السؤال. على إثر نشر صحيفة التونسية صورة للاعب كرة قدم الدولي سامي خضيرة ذو الأصول التونسية و هو يحتضن زوجته و هي شبه عارية، في عددها ليوم 15 فيفري 2012 تم ايقاف مدير جريدة التونسية نصر الدين بن سعيدة رفقة رئيس التحرير الحبيب القيزاني و الصحفي محمد الهادي الحيدري بتهمة المساس بالأخلاق الحميدة على أساس المادة 121 من القانون الجزائي التونسي الذي يحجر بيع وترويج النشرات والكتابات التي من شأنها تعكير صفو النظام العام والنيل من الأخلاق الحميدة.

Lorsque les libertés sont piétinées et les reporters emprisonnés, la presse est-elle muselée ?

Nombreux furent les commentaires et critiques de l’article 10 du projet officieux de la constitution proposée par Ennahdha ; article visant à instituer la chariaa . Toutefois, une analyse plus minutieuse de ce projet de constitution révèle un article bien plus dangereux que l’article numéro 10 : il s’agit de l’article numéro 126 qui projette la création d’un Haut Conseil Islamique Indépendant, qui n’obéit à aucun pouvoir, que ce soit exécutif, législatif ou judiciaire.

“جراثيم” المرزوقي…وبالعيْن المجرّدة

لا يكاد يخلو مقال أو حوار للدّكتور منصف المرزوقي من “استعارات طبيّة” واستعمال لمصطلحات البيولوجيا. فخلفيّته العلميّة والمهنيّة تطبع تفكيره وأسلوب تعبيره بصورة جليّة. وأمر بديهي أنْ تنعكس على لغة المتكلّم مفردات يستعملها لوقت طويل في نشاطه المهني أو في قراءاته. يحدث نوع من سوء الفهم حين يصادف استخدام بعض المفردات التي تقع في دائرة المشترك بين اللّغة اليوميّة التي يستخدمها المتكلّمون العاديّون واللّغة التي يستعملها أفراد مجموعة مهنيّة معيّنة.

هل الشريعة الإسلامية هي الحل؟

الإسلام كدين جاء رحمة للعالمين وليصلح ما فسد في الأرض وليرفع من شأن المسلمين في دنياهم قبل آخرتهم. ونحن كمسلمين نؤمن أن القيم السمحاء التي جاء بها الإسلام والتي تعلمنا أن نفتخر بها منذ ولدنا لا يمكن إلا أن ترتقي بأي مجتمع حضاريا وتجعل نوعية الحياة فيه أفضل على كل المستويات.
من هذا المنطلق يبدو لي من التجني لوم الإسلام على فشل تلك البلدان لأن الإسلام بريئ منه. فأين الخلل إذن؟

“أحمد المناعي : “لقد قبرت الجامعة العربية تقرير الملاحظين في سوريا

حاورنا أحمد المناعي بصفته أحد الملاحظين وعددهم 166 الذين أرسلتهم الجامعة العربية إلى سوريا. وهو خبير دولي سابق قرب منظمة الأمم المتحدة ومناضل من أجل الديمقراطية بتونس، وصاحب كتاب : «من التعذبب التونسي – البستان الخفي للجنرال بن علي»

دستور في مستوى تطلعات الشعب و قيم الثورة

بدأ المجلس الوطني التأسيسي هذا الأسبوع عمله الأساسي والذي أنتخب من أجله ألا وهو صياغة الدستور وكان خلال الأسابيع الفارطة قد ركز مختلف اللجان التأسيسية ووضع هيئات الإشراف وتنظيم هذا العمل

وتتواتر التصريحات هنا وهناك التي تؤكد ضرورة تفعيل روح الوفاق الوطني عند صياغة هذا الدستور وهي تعبر عن وعي تاريخي