Themes 13197

Ebauche d’un régime parlementaire islamique pour la Tunisie, inspiré du modèle turc.

Cette étude se propose de définir l’avenir politique de la Tunisie ; une Tunisie qui vient de franchir un obstacle majeur, celui de réussir pour la première fois dans son histoire les élections démocratiques de son Assemblée constituante. Après une présentation, en première partie, des liens historiques entre la Tunisie et la Turquie et des évènements marquants la Turquie contemporaine, il est proposé, en deuxième partie, une ébauche d’un régime parlementaire islamique pour la Tunisie, inspirée du modèle turc.

Enquête : le Tunisien et les élections de la constituante

La présente enquête se propose de tirer les conclusions et d’analyser les opinions et les perceptions des Tunisiens par rapport aux résultats et aux conditions de déroulement des élections. En outre, cette étude cherche à déceler les attentes exprimées par les Tunisiens à l’égard des exigences de la prochaine période transitoire : Les enjeux et les défis de l’assemblée constituante.

صدر حديثا. كتاب : قلم ومتاريس. مقالات في تاريخ الزمن الحاضر

انشغلت المقالات التي إستجمعها هذا العمل بتدوين لحظات من تاريخ/حاضر البلاد، فرصدت صور من صفحات اليومي من حياة الناس تحت سلطان غاشم، فشخّصت وشرحت وحاكمت وإنتقدت واقترحت وتدبرت و بكت وأبكت و تضامنت وأسندت وصالت عند الميادين وجالت ثم خطت لتاريخ كل لحظة عبرة و عبارة، وجعلت من الحاضر وقد إستوطن كل لحظة همّها ومن المستقبل يَنـبُتُ عن كل فجر شغفَها وإهتمَامَها، وإجتهدت من أجل أن يكون التاريخ، محضنة الأمس واليوم والغد، ومَربط الهنا والهناك، وموطن الفرد والجماعة وحمّال ألوان الطيف وجِماع الفكرة والفرح والمحنة .

سُبل تجاوز أزمة ما بعد الانتخابات في تونس: الإشهاد الشّعبي

بقلم عماد محنان – إنّ المرحلة الرّاهنة تشهد مفاوضات عسيرة جدّا لتشكيل الحكومة بين أطراف يُفترض وجود قواسم مشتركة بينها كافية للإيحاء بالتّجانس ووجود الثّقة المتبادلة. تصوّرنا في البداية أنّ أكبر المخاطر التي تتهدّد نجاح المجلس الوطني التّأسيسي في مهامّه ومن أوّلها تشكيل الحكومة تتلخّص في احتماليْن لا غير: الأوّل هو احتمال حصول حالات تجاوز فادحة تسفر عن تزوير مقنّع يسمح بمرور نسبة لا يمكن تجاهلها من رموز العهد السّابق وأتباعهم. والثّاني إسفار الانتخابات عن مجلس وطني تأسيسي ذي بنية فسيفسائيّة لا يمكن أن تهتدي إلى سبل التّواصل والحوار فضلا عن التّوافق.

Quelle opposition face à Ennahdha ?

A l’annonce des résultats de ces élections, nous aurions bien vu le parti Ettakatol à la tête de l’opposition démocratique et laïque en Tunisie. En effet, troisième force politique de l’Assemblée derrière le CPR de Marzouki (qui a très tôt prêté allégeance à Ennahdha), le parti social-démocrate dirigé par Mustapha Ben Jaafar aurait pu rassembler autour de lui afin de peser dans les décisions cruciales de l’Assemblée.

Décryptage : la démocratie selon Ennahdha

Point de « raz-de-marée islamiste » sur les côtes tunisiennes cette année. Ne bénéficiant pas de la majorité des sièges à l’Assemblée Constituante, Ennahdha sera tout de même le pôle dominant de la politique tunisienne dans les mois et années à venir. Assailli de toutes parts, le parti islamiste devra composer avec la réalité socio-culturelle de la Tunisie, et avec des éléments non-islamistes dans le gouvernement d’union nationale qu’il propose de mettre en place.

استعمال ألفاظ طائفية لوصف شريحة من الموطنين في أخبار القناة الوطنية

لوحظ استعمال فريق الأخبار في المدة الأخير كان آخرها يوم الاربعاء 3 نوفمبر2011 لعبارات طائفية مقيتة لوصف مجموعة من الطلبة بالأصوليين وسابقا استعملت كلمة “سلفيين” و “ملتحين” و “منقبات” و “محجبات” لوصف مواطنين تونسيين. ان تكرار هذه المصطلحات الطائفية التي تفرق التونسيين و تنشر الخوف تعكس مواقف سياسية وا يديولوجيا اقصائية لفريق الأنباء بالقناة الوطنية في حين أن هذا لايتطابق مع الدور الحيادي الذي ينبغي أن تضطلع به وسيلة اعلامية تمول من دافعي الضرائب التونسيين […]

حتّى يموتوا كبار الحومة

أخطّ لكم هذه السطور وأنا لم أغادر بعد الديار التونسية، أو على الأصحّ المياه التونسية، فأنا جالس الآن في الباخرة التي تعود بي للمرّة الواحدة والسبعين بعد المائة ألف إلى أوروبّا، مخلّفا ورائي تونس جديدة، وشعبا يتجدّد، ويتعلّم، ويؤسّس… فتونس التي أغادرها اليوم ليست هي تونس التي غادرتها السنة الماضية ولا السنوات التي سبقتها…

معا من أجل إعلان قانون الشّفافيّة كأولويّة دستوريّة

بقلم محمد فراس العرفاوي – لا يسعنا في هذا الظرف الدّقيق إلّا أن نذكّر بحساسيّة المهمّة المنوطة بالمجلس التّأسيسيّ خلال كتابته لأهمّ وثيقة في تونس الثّائرة: الدّستور. إنّ أصعب تحدّ تطرحه الحريّة هو المحافظة عليها و لذلك نطرح هذه المبادرة للشّعب التّونسي ليطالب التّأسيسي بتبنّيها: قانونا دستوريّا يلزم السّلطة بالشّفافيّة في كافّة تعاملاتها ضامنا لإستمراريّة سيادة الشّعب التّونسيّ. و حتّى لا نطيل في التّقديم، هذه اقتراحاتنا لبعض الملامح العامّة لهكذا قانون:

حول تعيين المدعو بن سلطانة قنصلا بميونيخ

بقلم نادية دريج – من مميزات الثورة التونسية، طابعها السلمي و رفضها المبدئي لنصب المشانق لخصومها أو التنكيل بهم بأي شكل من الأشكال. من المحضور إذا و من غير المسموح أن ننحدر إلى مستوى نظام بن علي، أي إلى الحضيض الأخلاقي و القيمي، هذا لا يعني طي الصفحة بما فيها و السماح لمن كانوا من جلادي الأمس و أزلامهم من المتمعشين من الدكتاتورية الاستمرار في مراكزهم، كأن شيئا لم يكن، لا و بل في احتلال مراكز الصدارة و التحدث باسم الثورة و الشعب

La seconde immolation de Sidi Bouzid

La proclamation officielle des résultats provisoires des élections pour l’Assemblée constituante, jeudi 27 octobre dernier au Palais des Congrès à Tunis, et les événements dramatiques qui l’ont suivie à Sidi Bouzid sont tout sauf un épiphénomène. Cette proclamation solennelle vient au contraire couronner neuf mois d’atermoiements et d’hésitations et diminuer l’incertitude structurelle qui entachait les institutions et plus généralement la vie politique.