Politics 2307

A quoi ça sert de s’entredéchirer alors que personne ne gagnera tout seul ?!

Les tunisiens ont balayé d’un revers de main le « chacun pour soi ! ». Ils l’ont démontré à la fin du mois de décembre et jusqu’au 14 janvier qu’ils étaient ravis de faire cause commune et faire dégager leur bourreau. Victimes d’une tyrannie politique et affairiste pendant plusieurs décennies, ils ont fini par se souder et se dresser comme un seul homme pour dire, « basta ! ». Depuis, le relais a été vite transmis aux mains des partis politiques, tout naturellement promus comme étant acteurs centraux du nouveau paysage politique.

Rappelez-vous Tunisiens !

Par Oumeima Krichen – Sept mois après le début du soulèvement populaire, le pouvoir en place est resté le même, ses pratiques sont là pour le prouver : après avoir donné le change sous la pression de la Révolution, le voila revenu au seul langage qu’il connaisse : répression sauvage du mouvement révolutionnaire, arrestations arbitraires, enrôlement de force dans l’armée de jeunes manifestants, enlèvements de citoyens, etc. Ses hommes de main montent des opérations violentes visant à discréditer les partis politiques rebelles, dans le but de semer le doute dans l’esprit des Tunisiens et la peur dans leur cœur.

أزمة القيادة في تونس

في العالم توجد شعوب غنية، تمتلك ثروات طبيعية أو تاريخية هائلة، و توجد شعوب فقيرة، لا تملك شيئا سوى ما تسميه (عزاء أو إيمانا) الثروة البشرية. للمفارقة، تونس و اليابان ينتميان إلى هذا الصنف. لكن الرابع عشر من كانون الثاني ـ جانفي، قدم لنا حقيقة مغايرة تماما لما نعتقد، ففي زمن ثوري حيث يجب اعادة بناء كل شيء و هيكلته، توجب ايجاد رجال ـ و لست أستثني بالكلمة الجنس اللطيف هنا ـ واعين بمتطلبات اللحظة (كم أكره هذه العبارة)، يتركون اختلافاتهم الايديولوجية و السياسية في ركن مظلم من مطبخهم السياسي و يتجندون لبناء البلاد.

أخطر القنّاصة الذين أعرفهم.

لم تعد حجّة الذين سقطوا من الشهداء كافية لإثبات وجود القناصة. بل إنّ الحكومة في شخص رئيسها تصرّ على “نفي أثرهم”. و لعلّ جرائم القتل التي ارتكبت تتحوّل إلى مجرّد إشاعة بمرور الزمن مادام الوزير الأوّل السيد قايد السبسي أكّد “أنّ الاختبارات الفنية التي أجريت على جثث الشهداء لم تثبت وجود طلقات من فوق” و هو يجيب عن تساؤل بشأن القناصة طرحه عضو من الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في جلسة الخميس. […]

“شكشوكة” الفن و الدين و السياسة.

في تونس تتسارع وتيرة الأحداث منذ خروج الطاغية و تتداخل، و هذا شيء جميل و إن كان لا يخلو من بعض القبح، و أجمل ما فيه أنّه تعبير مفاجئ عن الحريّة قولا و فعلا بعد أن كان كلّ ما يحدث في الماضي القريب متوقّعا و معروفا ومفروغا منه باعتباره يصبّ في مصلحة بن علي و لا يذكر من الأعمال إلاّ صنيعه و لا يزكّى من الأفعال إلاّ ما يعلي من شأنه و من شأن عائلته الموسّعة حتّى و لو كان ذلك على حساب الوطن و اقتصاده و تقدّمه و سمعته. […]

Ennahdha à l’œuvre

Par Abdellatif Baltagi – Nous assistons depuis quelques mois en Tunisie, médusés, à la montée rapide d’un parti politique Ennadha qui polarise la scène politique tunisienne et intrigue. Ce parti prétend être un parti politique et non religieux et se présente avec un statut conforme aux exigences de la loi tunisienne sur les partis.

مخاطر المال السياسي على الديمقراطية في تونس

قرأت يوم الإثنين 20 جوان في عديد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن احزاب النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (وربما أطراف أخرى في الهيئة العليا لم تذكر) عارضت مناقشة تنظيم تمويل الأحزاب. وبينما كنت انتظر أن تثور عاصف في الرأي العام التونسي على ما حدث ما راعني إلا أن العكس حدث ومر الجميع على هذا الخبر مرور الكرام حتى صفحات الفيسبوك التي عادةً “تعمل من الحبة قبة”. و عوض ذلك انحصر الإهتمام في محاكمة المخلوع ومصونه. وزاد في ذهولي ما قرأته على صفحة الفيسبوك لأحمد نجيب الشابي الذي ينادي صراحةً بمنع أي قيد على تمويل الأحزاب في هذه الفترة التي هي بصدد التنظم فيها.

Battez-vous tant que vous voulez mais donnez-nous le pouvoir

Par Fairouz Boudali – Les Tunisiens se déchirent et s’entretuent à Métlaoui. La situation est inquiétante. Même un couvre feu aussi rigide (16h) n’est pas venu à bout de cette folle situation. Sans oublier que nous sommes à la veille d’examens importants. Pendant ce temps, à quoi pensent les leaders de certains de nos partis politiques ? Au pouvoir et à la crainte d’en être écarté. Lors d’un meeting de son parti le 6/juin, Mr Ghannouchi met toute l’huile qu’il peut sur le feu.

تالة الأبيّة تواجه الإقصاء

لا تشطب أسماء أصدقائك الشهداء من هاتفك أبداً . فقد يتصلون بك لسؤالك عما فعلت من أجل مطالبهم، رحم الله كلّ شهداء تونس من الشمال إلى الجنوب… …نحن لكم أوفياء…علامات ثورة جديدة في تالة”. هذا ما نشره أحد شباب تالة على شبكة فايسبوك قبيل الإضراب العام الذي أطلقه أهالي المدينة يوم السبت 4 جوان 2011 إحتجاجا على عدم تنفيذ بطاقات الجلب التي أصدرها قاضي التحقيق لطفي بن جدّو في حقّ 10 متورّطين من الأجهزة الأمنيّة في جرائم القتل العمد التي شهدتها المدينة خلال الثورة و إحتجاجا على واقع التهميش الذي تعيشه الجهة حتى بعد 14 جانفي….علما أن الاضراب لم يشمل المؤسسات الصحية و أنّه انطلق بعد انهاء التلاميذ الفروض التاليفية و هذا يعكس حرص ثوّار تالة على مدينتهم و مدى وعيهم الإجتماعي