Rights 2591

نواة في دقيقة: 10 سنوات بعد الثورة التونسية، احتجاجات شعبية في 8 جهات

شجّعت استجابة حكومة المشيشي السريعة لمطالب المعتصمين في منطقة الكامور العديد من مناطق وجهات البلاد على القيام بتحركات احتجاجية للمطالبة بالتشغيل والتنمية، أسوة بتحركات شباب تطاوين. بالإضافة لتواتر المظاهرات في العاصمة، بعض الاحتجاجات بالجهات تنظّمت في شكل “تنسيقيّات” تفاوض وتصدر بيانات، والبعض الآخر اختار التحرك بشكل تلقائي دون تأطير أو زعامات. بعض مطالب المحتجين تأتي نتيجة عدم إيفاء الحكومات المتعاقبة باتفاقيّاتها وتعهداتها معهم، في حين انتفضت مناطق أخرى لأنّ الوضع الوضع مناسب لطرح مطالبها. بين هذا وذاك، تجد حكومة المشيشي نفسها في وضع لا تُحسَد عليه، بعد أن جرّت نفسها لحرب مفتوحة على أكثر من جبهة.

Healthcare Workers Protest Amid Strike

Hundreds of healthcare staff and workers, including doctors, nurses, medical students and other staff held a protest march on Tuesday, December 8, which they dubbed a ‘day of rage’ for the Tunisian public health sector. The focus of protesters demands was on public investment in healthcare facilities, equipment and infrastructure following the death of 27-year-old surgical resident, Badr Eddine Aloui. Aloui fell to his death on December 3 from the fifth floor in the Jendouba Regional Hospital due to an elevator dysfunction.

Precarious Public Sector “Site” Workers Denounce New Union Agreement

On October 20, the government and the Tunisian General Labor Union (UGTT) reached an agreement to resolve the precarious working conditions of so-called “site workers” [ommel hadha’ir] who are hired by the state and work in local administration and agriculture. Yet many ‘site workers’ who had pushed authorities to resolve their status, think the agreement falls short of promises made to them by successive governments. The deal has sparked calls for protest across the country, including a mass mobilization in front of Parliament on Wednesday, December 9, a day that a ‘site worker’ coordination grouping has called a “day of rage.”

La grève des magistrats : L’arbre qui cache la forêt

La justice tunisienne est paralysée depuis le 16 novembre, date du début de la grève des 2500 magistrats à travers le pays. Faute d’accord avec le gouvernement, le syndicat comme l’association des magistrats tunisiens ont annoncé la poursuite de la grève. Derrière les revendications des magistrats, se profile un secteur miné par un statu quo de tous les dangers.

لماذا تعادي حكومة المشيشي الصحفيين؟

يوم الخميس الماضي 26 نوفمبر 2020، لم يكن يوما عاديا في حياة الصحفيين التونسيين و في برمجة غرف الأخبار وقاعات التحرير حيث فرضت وضعية قطاع الصحافة والإعلام نفسها على رأس الأحداث الوطنية. أكثر من ألفي صحفية وصحفي رفعوا شارة الاحتجاج في يوم غضب.

Mountains, Sea and Toxic Waste: Tabarkans Protest Local Dump

The town of Tabarka, nestled between green mountains and the sea, close to the Algerian border, boasts a natural beauty that has made it a major tourist attraction for decades. In 2017, nearly a quarter of a million tourists visited Tabarka and its nearby mountain villages according to one report. Despite the beauty, the town’s main trash dump had been near one of the main roads entering the town for years until 2015, when it was finally moved. But the new dump location is near a hospital, close to a training school for the hospitality sector, and may be leaking into local water resources. When locals living near the dump protested earlier this year by blocking a national highway, calling on officials to move it elsewhere, several were briefly detainedby police.

حوار مع فداء الهمامي (منظمة العفو الدولية) حول هرسلة المدونين

نشرت منظمة العفو الدولية في تونس تقريرا مفصلا حول المتابعات القضائية التي طالت أربعين مدونا وناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفيات انتقادات وجهوها لجهات رسمية. ونبّهت المنظمة إلى أن هنالك قوانين تونسية تتعارض مع الفصل 31 من الدستور وتضرب حرية التعبير، مطالبة في ذات السياق الدولة التونسية بتعديل هذه القوانين .التقت نواة بفداء الهمامي من منظمة العفو الدولية-فرع تونس، التي تحدثت عن خروقات واضحة في إجراءات تتبع أربعين مدونا، وعن الجهات الرسمية التي اعتبرتها أقل تسامحا مع الانتقادات.

التونسيون المحتجزون في مليلة: بين تناسي الدولة و غطرسة الإسبان

يقبع في مركز إيواء المهاجرين بمدينة مليلة الإسبانية، المتنازع عليها مع المغرب، أكثر من 600 تونسي، محتجزين هناك منذ ما يقارب السنة و نصف. ورغم الظروف الصعبة، و النداءات الكثيرة التي وجهوها وعائلاتهم، فإن ملفهم لم يجد التجاوب لا من الحكومة التونسية و لا الإسبانية. و هم هناك ينتظرون نتائج المفاوضات السياسية بين البلدين، حيث يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرار بترحيلهم.

كوفيد-19: ماذا عن تصريح وزير الصحة في البرلمان حول تجهيزات مستشفى قرقنة؟

تضمن برنامج الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب التي انعقدت يوم الجمعة 6 نوفمبر 2020، حوارا مع عدد من الوزراء حول تطور الحالة الوبائية و تداعياتها. وفي هذا السياق تطرق وزير الصحة فوزي المهدي إلى المجهودات والإجراءات المعتمدة على المستوى الجهوي لمجابهة جائحة كورونا، و قال بأنه: “تم تعزيز مستشفى جزيرة قرقنة بثلاثة أجهزة تنفس وإعادة تهيئة وحدة الإنعاش وعلاج الهواء بقيمة 300 ألف دينار على حساب الولاية، مشكورين.”

علاقة الهجرة غير النظامية بالإرهاب: منفذ عملية نيس نموذجا

صبيحة الخميس 29 أكتوبر 2020، اختار إبراهيم العيساوي، الشاب ذو 21 ربيعا والقادم حديثا إلى أوروبا على متن إحدى قوارب الهجرة غير النظامية من تونس، الاحتفال بالمولد النبوي على طريقته. فبينما كان المسلمون في مختلف أرجاء المعمورة، يطهون ما طاب من المأكولات، يزورون المساجد والأولياء الصالحين، توجه إبراهيم إلى كنيسة بمدينة نيس الفرنسية. و لم يكن ذلك بغاية الصلاة و طلب الصفح أو الاعتراف.

نواة في دقيقة: بعد عملية نيس، ضغط فرنسي على تونس لتسهيل الترحيل القسري

يؤدي وزير الداخلية الفرنسية جيرلاد دارمانان غدا الجمعة زيارة إلى تونس لإيجاد اتفاق جديد حول ملف الهجرة غير النظامية والترحيل القسري. وسبق لوزيري الخارجية والداخلية الإيطاليين أن زارا تونس في أوت الماضي من أجل مناقشة قضية الهجرة، وهو ما أثار استنكار منظمات حقوقية. وتسعى هذه الدول التي تربطها اتفاقات مع تونس إلى ترفيع سقف مطالبها خاصة في علاقة بالترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين. وتعتبر تونس من أكثر الدول استجابة لطلبات الترحيل القسري.