Nessma TV 99

C’est la liberté d’expression qu’il faut sacraliser

« Je présente mes excuses au peuple tunisien pour la diffusion sur Nessma TV, de la séquence controversée et jugée blasphématoire, représentant l’être divin dans le film d’animation franco-iranien ‘Persepolis’ et je considère cela comme une erreur qui ne se répètera pas ». C’était le moment de courbette de Nabil Karoui […]

نظرية المؤامرة و سوء النية: جزء من الثقافة البنعلية، من أنتم؟

لقد توقفت عن الكتابة عن الشأن التونسي بعد ثورة 14 جانفي و قد كان ذلك القرار نابعا بالأساس من قناعتي بأن الراكبين على الأحداث و المناضلين الجدد هم من سيحتكر المواقع و المنابر الإعلامية بعد إنكسار حاجز الصمت و هروب الرئيس السابق. و لكن مايحدث منذ مدة في تونس جعلني أستشط غضبا من محاولة شرذمة من أشباه المناضلين على الفيسبوك و المدونيين الجدد الذين بتصرفاتهم اللامسؤولة باتوا يقودون البلاد إلى وجهة ستقودنا حتما إما لدكتاتورية جديدة و لتطرف علماني وإسلامي.

Des barbes et des barbus

J’ai ouvert le pc, je me suis connectée, j’ai vu une vidéo, un homme, un barbu, se moquant de moi, oui de moi, me pointant du doigt, moi et mes semblables, pourquoi ? Quel est mon crime ? On me condamne parce que je travaille dans l’administration publique, on me dit qu’il faut que j’arrive au bout de mes huit heures journalières, on s’en fout de mon identité musulmane et fière, on me dit qu’il faut pas faire la prière au boulot, sous prétexte qu’il faut séparer le religieux du civil, on me dit que la religion c’est pour Dieu et la patrie pour tous

رسالة مفتوحة لسفيان بن حميدة و أعوانه البرابرة

أولا أود شكرك على الفرصة الذهبية التي أتحتها لي، فلولا تدخلاتك الرشيقة و تعاليقك الجريئة لما تسنى لي التحدث و التذكير بموضوع الصلاة، فجزاك الله عني و عن الإسلام خيرا. لمن فاته العرض فإن السيد المحترم الناشط في القناة الغير محترمة و اللا محترفة “نسمة” و التي إن أردت الوقوف عند بطولاتها في ميادين الكذب و التلفيق و الخيانة و النفاق فسيطول الحديث دون أن أوفيها حقها. أقول إذن سيدي المحترم، لم تعجبني تلك الصورة الساخرة التي رسمتها عن المسلم المصلي الذي يعمل بالوظيفة العمومية، لا أبدا لم يعجبني ذلك المشهد الكاريكاتوري الذي صورته للموظف الذي “يضع منشفة على كتفه و شلاكة في قدميه ليتوضأ و يصلي على حساب ساعات عمله الثمانية و ملفاته المتراكمة”.