عشنا و شفنا، مثل شعبي تونسي قد يتداول الى الأذهان هذه الأيام بعد مغامرات الرئيس التونسي المؤقت منذ أن نصبه حزب النهضة الإسلامي في قصر قرطاج اثر مساومة سرية و غير عادلة في نظر الكثير. لم يتوانى المرزوقي منذ توليه المنصب في تمجيد أسياده و الدفاع عنهم في أي حال من الأحوال وهو الذي كان سابقا من المدافعين عن مدنية و علمانية الدولة و اختار تغيير مواقفه بالجملة راهنا بذلك مستقبله السياسي.
الطبقة السياسية في تونس الثورة : لا في العير و لا في النفير
لا نضيف جديدا بالقول أن الأزمة الثورية التي تكاد تصبح مزمنة تجلت أساسا في القضية الاجتماعية و في تعفن الوضع السياسي و الأمني الذي أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات الخطيرة. ولئن بات العجز بينا من الطرف الذي يسيطر على مؤسسات الدولة والذي لا يرى حلولا خارج أنساقه التيوقراطية الاستبدادية فان المعارضة بسائر فصائلها لا تملك القدرة على القطع مع واقع التعفن الراهن والمراهنة على حالة الرفض الشعبي من أجل تحقيق قفزة جديدة تعيد المبادرة الثورية إلى الشعب صاحب الحل و العقد.
Crise politique ou crise du sens ?
Au lendemain de la Révolution Tunisienne de 2011, l’ensemble de la nouvelle classe politique s’est empressée d’adopter un régime qu’on peut appeler une démocratie libérale. Depuis, plus aucun pas concret n’a été fait, aucun problème résolu, aucune revendication satisfaite
Journal des débats à la Constituante : La décentralisation au cœur du chapitre des collectivités locales
La semaine précédente s’était terminée sur une note tendue à l’ANC avec le départ des élus de l’opposition jeudi 7 février. La semaine du 11 au 16 démarre dans une atmosphère tout aussi délétère. L’opposition a boycotté les séances en réclamant la tenue d’une plénière extraordinaire sur la situation politique. Pendant ce temps, les élus de la majorité ont entamé les débats sur le chapitre des collectivités publiques.
النواب وتفاعلهم مع مقترح حمادي الجبالي
تجولنا اليوم الاثنين 11 فيفري 2013 في أروقة المجلس التأسيسي وحاولنا رصد تفاعل النواب مع مقترح حمادي الجبالي حول التشكيلة الحكومية المرتقبة. علمنا أيضاً على عين المكان أن نواب المعارضة قرروا مواصلة تعليق نشاطهم بالمجلس التأسيسي لكن دون إعتبار هذا الموقف على علاقةٍ بالمحادثات الجارية فيما يخص تشكيل الحكومة .
“Vers la Démocratie?” Entretien avec Gilbert N, chapitre 4 : La classe politique et la Révolution après le 14 Janvier
Reconnaître le droit des blessés à être soigné par l’État, c’est reconnaître la légitimité de la révolution. Or nos élus passent leur temps à répéter qu’ils sont désormais les seuls légitimes car ils ont été élus, car ils sont le résultat des premières élections libres de l’histoire de la Tunisie.
Démocrates ! Réveillez-vous !
On amadoue certains dirigeants de l’opposition par des postes ministériels alléchants. Mais changer les employés en gardant le même patron, les mêmes machines et le même plan de travail ne servira à rien. Les démocrates doivent bouger, pas dans la rue mais par l’action.
كلام شارع : التونسي و التحوير الوزاري
كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة موقف الشّارع التونسي و تفاعله مع التحوير الوزاري المرتقب و كان السؤال : ماهي انتظاراتك من وراء هذا التحوير ؟
Tunis : Célébration du 14 janvier en images
« Enfin, il y a du multipartisme » s’est exclamé aujourd’hui, 14 janvier 2013, un jeune tunisien venu célébrer le deuxième anniversaire de la Révolution tunisienne. A l’avenue Habib Bourguiba, artère principale de la capitale de la Tunisie, plusieurs partis politiques ont envahi la rue. Cliquez sur la flèche pour visualiser les images.
ياسين براهيم يُفقد الجمهوري بوصلته
صرّح السيّد ياسين ابراهيم المدير التنفيذي للحزب الجمهوري والوزير السّابق في الحكومة الانتقالية الثانية التي شكّلها رئيس نداء تونس ، لصحيفة المغرب ليوم الجمعة 14 ديسمبر في حوار مطوّل ومن ضمن عدّة نقاط اخرى مارس فيها التعالي السياسي والحزبي ، على حلفائه الممكنين وخاصّة الاحزاب الصغرى بحساب الارقام الانتخابيّة والنيابيّة
La foi à mort et la palingénésie politique
Entre le parti islamiste au pouvoir et les tendances extrêmes de son obédience, les choses ne seront plus les mêmes après les deux malheureux drames que la Tunisie d’après la révolution vient de vivre.
“محمد الكيلاني :” كل القوى الديمقراطية و الليبرالية على علاقة بكمال لطيف دون استثناء
على اثر ما نشرناه و المتعلق بشبكة علاقات كمال لطيف…تتالت و تباينت ردود الافعال بين السكوت من جهة و الخروج في وسائل الاعلام للتنديد و كيد الاتهامات و بين هذا و ذاك هناك من خير الخروج للحديث عن طبيعة العلاقة التي جمعته بكمال لطيف .
الحزب الاشتراكي يطلق برنامجه : اش يلزمنا نعملو؟
نظم الحزب الاشتراكي (الحزب الاشتراكي اليساري سابقا) ندوة صحفية اليوم الاربعاء 31اكتوبر 2012 بمقره الكائن بنهج القاهرة في العاصمة قدم فيها برنامجه الاستعجالي للانقاذ تحت عنوان : اش يلزمنا نعملو…باش نغيرو اوضاعنا ؟ و ذلك في اطار معالجة الوضع العام في البلاد الذي يرى الحزب انه لم يعد يحتمل التاجيل لايقاف تدهور الاوضاع المعيشية للسكان و حماية الاقتصاد الوطني من الانهيار و تعديل مسار الانتقال الديمقراطي و صونه من الانحراف
Tunisie démocratique, an 1 : Retour sur une transition douloureuse
Le bilan du gouvernement est indissociable de celui de l’Assemblée constituante dont il émane. Pendant les deux mois de tractations du partage du pouvoir à huis clos, puis 10 mois d’un mandat gouvernemental qui court encore, les électeurs auront assisté au spectacle d’une ANC procédant telle une assemblée nationale…
ملحوظات “نقديّة تحليليّة” عابرة بخصوص يوم 23 أكتوبر
كم كان حضور أبناء المناطق الدّاخليّة ، نسبيّا؟؟؟؟؟ هل تمّ التّخطيط لخطوات معيّنة لهذا الحراك؟؟؟ بل ، هل تمّ تخطيط أوّلي للحراك؟؟؟ … استباقا لسؤال “و لكن من سيخطّط” ، الإجابة سهلة : “أنت”. و استباقا لسؤال يداعب شخصيبقول : “ما دمت تعرف، لم لم تبادر؟؟” الإجابة واضحة من فرط تكرارها : “تاريخ 23 أكتوبر لا يعني لي شيئا الآن ، و الشّرعيّة سقطت بالنّسبة لي يوم نظّر الجميع للنّظام الدّاخليّ كمعركة مصيريّة بينما تمّ التّغافل عن المشاكل الأساسيّة”
الأعور، أو فيما لا يستحق الرد عليه بين سمية الغنوشي و ألفة يوسف
نحن بغايا، إذن، مثلكما سيدتاي، لأننا، على عكس غيرنا، لم نصدق تجار الدين و لا سَلفهم تجار الفكر و لا خَلفهم تجار الثورة. صمتنا على مغض و صبرنا “وفي العين قذى، وفي الحلق شجاً، نرى تراثنا نهباً” لما رأينا ما آلت إليه أمور كراسي الحكم و كراسي الإعلام، أو ليس الإعلام، كالحُكم، أعور؟
La Polit-Revue : Une semaine « dirty politics »
Folle semaine politique en Tunisie. Une revue de presse extrêmement chargée où l’on a eu droit, en vrac, au retour des méthodes de barbouzes mettant aux prises Ennahdha à ses adversaires, à un débat bâclé sur l’abolition de la peine de mort, et au congrès de l’union des extrêmes.
الاصرار على اثبات الفشل العام ينذر بحل غير ديمقراطي
اصبحنا بلا شك نبتعد كل يوم اكثرعن وضعية الانتقال الديمقراطي التي تقوم على الاحتكام للقانون ، ونتجه الى التشريع للخروج على الدولة وليس الحكومة ، بالاصرار على تعطيل المرافق العامة الاستراتيجية والاساسية والمضي قدما في نهج العنف ودعوة اطراف بالوكالة عن المعارضة الى ثورة من جديد وعدم الاعتراف بالمجلس التأسيسي وتعطيل احكام القضاء في المعتدين على الاشخاص والمرافق العامة والخاصة… انه شروع موصوف في استحضار حل غير مدني وغير ديمقراطي.