Blogs 793

الثورة التونسية في ظل التعددية الحزبية: ما المنتظر من الكم الهائل لعدد الاحزاب؟

بقلم راضية الشرعبي – فتحت الثورة التونسية الباب على مصراعيه أمام مبادئ سياسية كانت غائبة ومنشودة لدى المجتمع التونسي: التعددية الساسية والديمقراطية والكرامة. فبعد سقوط الدكتاتورية ، تحركت الساحة السياسية وبدأت في النشاط والعمل السياسي بتأسيس أحزاب تعمل في إطار الدولة لتحقيق أهدفها والمساهمة في بناء تونس الديمقراطية.

عبرة الإتحاد العام التونسي للشغل من حل التجمع

بقلم عبد الحميد رويس – لا شك أن حل التجمع الدستوري الديمقراطي يشكل نقطة فارقة في تاريخ البلاد، و لا يختلف إثنان أن في ذلك لعبرة لمن لا يعتبر من دروس الأمس، منذ الرابع عشر من كانون الثاني/ جانفي و المشهد المدني و السياسي إنقلب رأسا على عقب، فكل ما كان يعتبر من “التابو” قبل ساعات أصبح مجازا و محللا بعد رحيل “الطوطم” الذي سجد له الكثيرون و تسابقوا في تقديم قرابينهم إليه عندما كان متربعا على العرش، تقوده خيالات النفاق السياسي الذي أحاطوه بها و هم أنفسهم ممن كانوا يناشدونه الجثوم على صدر المواطن و كتمان أنفاسه لولاية سادسة

القذافي حليف أمريكا وأوروبا!!

-نورالدين عزيزة – شاعر من تونس – لا يكاد يمر يوم منذ الفاتح من سبتمبر 1969 لا يطلق فيه العقيد معمر القذافي إحدى نوادره التي كثيرا ما تدعو إلى الضحك والسخرية إلى حد الرثاء لحال الشعب الذي نصّب نفسه قائدا له، وعمل طوال اثنين وأربعين عاما على تجهيله وتسطيح حياته وفكره، وحرمه من كل تطور كان هذا الشعب […]

إرث الدكتاتورية الخفي: ثقافة اللامسؤولية عند النخبة السياسية في تونس

بقلم د. خليل العميري – الأكيد أن عقودا من حكم الحزب الواحد والرئيس الواحد والرأي الواحد كرست مفهوما منحرفا للمسؤولية يستهزأ بالشعب وينظر إليه شعوريا أو لا شعوريا بنظرة القاصر الذي لا يرتقي الى مستوى محاسبة رجل الدولة ومسائلته جديا. ومما زاد في تفاقم هذا المشكل انغلاق النخبة السياسية التي استفردت بالسلطة منذ الإستقلال على نفسها ورفضها كل محاولات الإنفتاح والإصلاح.

القنوات التلفزيّة التونسيّة وصورة الثورة المنقوصة

بعد زمن من القطيعة الطويلة الأمد مع المشاهد التونسيّ، ها إنّ القنوات التلفزيّة التونسيّة العموميّة والخاصّة تجني من وراء التونسيّ الثائر معجما مختلفا وحقلا إعلاميّا أكثر ثراء. التلفزة التونسيّة الوطنيّة مثلا وهي كما نعلم التسمية التي آلت إليها في نهاية المطاف “جهاز تونس7” وذلك على ما يبدو كان بعد جهد جهيد. […]

بقايا النظام السابق يبحثون على عذارة سياسية جديدة

بقلم معز القابسي – مباشرة بعد تولي السيد فؤاد المبزع مهام رئاسة الجمهورية وتكوين ” الحكومة الوحدة الوطنية الأولى ” توالت المناورات و المحاولات للإبقاء على رموز النظام السابق. ولم تنطل الحيلة على شباب الثورة فتعالت الأصوات للقطع النهائي مع نظام بن علي. ولكن رغم ذلك تمكن محمد الغنوشي بعد فضيحة الحكومة الأولى و بمساعدة أصحاب النوايا المبيتة من تكوين حكومة ثانية و القيام بعدة إجراءات تتجاهل مبادئ الثورة كالتعيينات المشبوهة في سلك الولاة و الإدارة و الإعلام.

تونس: بين الحس الثوري و الوعي الثوري

يجب التمييز بين الحس الثوري و الوعي الثوري، الحس يقوم على العاطفة و ان كانت ضرورية في تحريك الناس من اجل الثورة الا انها تفتقد التنظيم و ضوح الاهداف و رسم خارطة طريق متماسكة تمكن الوصول الى هذه الاهداف. اما الوعي بالثورة هو وعي بضرورة الانتقال من مرحلة تاريخية الى اخرى اكثر اتساقا مع المفاهيم الاجتماعية. و ينبثق هذا الوعي عن استيعاب للمرحلة المنقضية التي تميزت بصدام بين ثنائتين علاقات المجتمع المبنية على القمع والظلم من جهة و مفاهيم المجتمع التي اصبحت تتوق الى الحرية و الكرامة و العدالة من جهة ثانية.

لا يجب ان يفشل اعتصام القصبة هذه المرة

بقلم عماد العبدلي – لقد شكل فك الاعتصام السابق بالقصبة بالقوة و بتامر واضح من عديد الاطراف على ما سياتي بيانه حين يحين وقت المحاسبة، لقد شكل هذا الحدث صدمة نفسية مهولة للشارع التونسي كان من نتائجها حالة من البهتة الطويلة التي اوهمت حكومة الغنوشي – المبزع بان المؤامرة قد انطلت.

رسالة مفتوحة إلى الحكومة التّونسيّة المؤقّتة: لا تَحُولوا بينَنَا وبين القاموس

بقلم صلاح بن عيّاد – السّادة الكرام أعضاء الحكومة المؤقتة التونسيّة: وبعد اطّلاعنا على القاموس وذلك بعد عقود من حرماننا منه وعدم مشاركتنا فيه ولو بحرف واحد وحيد، بعد اطّلاعنا عليه في مادّة (ث ـ و – ر) اتّضح أنّ مجرّد المعاني اللغويّة لهذه المادّة صعبة المنال لأنّها تصبّ في تغيير من نوع عميق.

بعد أن شهدت تونس ثورة الكرامة هل تشهد مجددا ثورة العروبة و الاسلام.

ان الملاحظ اليوم لما آلت اليه الثورة التونسية من انقضاض فئة من العلمانيين على الثورة و تهميش و اقصاء لباقي مكونات المجتمع التونسي، و خاصة في الميدان الاعلامي و السياسي أدى بما لا يدعوا للشك لانتشار حالة من الاحباط لدى رجل الشارع و المواطن التونسي العادي، و لاسيما في المناطق الداخلية كتالة و القصرين و سيدي بوزيد و الرقاب و المكناسي و غيرها من المناطق التي كانت وقود الثورة و ضحت من أجلها بأبنائها، لترى في الأخير أن ثلة من اللائكيين (التي كانت تربطهم علاقات ما بالنظام السابق، حيث لم يكونوا على الاقل في صدام معه ان لم نقل كانوا موالين أو منافقين له) ركبوا على الثورة وصاروا من منظريها الاساسيين.

Tunisiens, restons solidaires

Par Lotfi Benmosbah – J’ai une grosse déprime ce soir ! Alors que je vois le peuple égyptien vaillamment uni pour obtenir le départ de Moubarak, nous, tunisiens, sommes en train de nous diviser au sujet d’une théorie selon laquelle l’incessante grogne sociale va mener la Tunisie à sa perte.

المرحلة الانتقالية في تونس وما نستخلصه من تجارب دول “الكتلة الشرقية” سابقا

إن الوضع الذي تعشيه تونس هذه الأيام بعد الإطاحة ببن علي وما أفرزته من تحولات جذرية لم يعرفها مجتمعنا منذ الإستقلال من الإستعمار الفرنسي، يجرنا إلى الحديث عن الثورات المماثلة التي عاشتها دول “الكتلة الشرقية” و المرحلة الإنتقالية التي مرّت بها من حكم دكتاتوري شمولي إلى نظام ديمقراطي في العقد الأخير من القرن العشرين […]

رائحة ثورة توأد ونداء من أجل إنقاذها

استوقفتني جزئية تداولها شباب مصر الثائر في تواصله على الفايسبوك وهي تجنب وجود رموز الأحزاب في مقدمة المظاهرات وفي ذلك رسالة أرادوا تبليغها بكل وضوح وهي أن الثورة هي ثورة الشباب أشعل فتيلها الشباب وليست الأحزاب السياسية. لعل شباب مصر استوحى هذا التكتيك من ثورة شباب تونس الغاضب الذي انطلق من خارج سيطرة السياسيين المحترفين لأن ما تحرك من أجله ليس تعبيرا أو تجسيما لبرنامج أي حزب […]

من المشروع الديمقراطي إلى الديمقراطية

ان الأحداث التاريخية التي مرت بها تونس منذ 17 ديسمبر 2010 والتي توجت بهروب بن علي في 14 جانفي 2011 وبداية النهاية للشكل الديكتاتوري للحكم في تونس الذي أسس له طيلة أكثر من خمس عقود من حكم الحزب الواحد والرأي الواحد ، والاعتماد المتعاظم من قبل مؤسسات الدولة على مؤسسات القمع الايديولوجي ( الاعلام والتربية والتعليم وحتى في المساجد) والقمع المباشر (تنوع الأجهزة الأمنية وتفرعها وارتفاع أعداد أعوانها الرهيب ) والتحام الحزب الحاكم بكل أجهزة الدولة وتمازجهما

قراءة في المؤامرة على الثورة و الوطن

كنا أشرنا في الأيام الفارطة الى فرار بعض العناصر الاستخبارية الأجنبية التي دخلت للبلاد أثناء الثورة لزعزعة الاستقرار لكن يبدوا أن خيوط المؤامرة للاستحواذ على السلطة في تونس و زعزعة الاستقرار في المرحلة الانتقالية كان بأياد تونسية من تخطيط و تنفيذ و ربما بدعم خارجي لكن هذا أيضا أصبح مستبعدا نظرا لأننا و للأسف لدينا أخطر العناصر في التكامبين والتخطيط لزعزعة الامن و الاستقرار.

تونس، بعد 3 أسابيع من الثورة

بقلم معتز الدليمي – ثلاثه اسابيع مضت و انا ككثير من التونسيين نحاول جاهدا استيعاب كل ما يجري. اعرف اني اريد البدء بحمد الله على نعمة لم يعرفها أي من ابناء جيل البوعزيزي رحمة الله عليه، الا و هي نعمة الحرية. حرية الفكر او بالاحرى حرية الاباحة بفكرننا دون الاحساس بالبطوله، دون ان احس باني اخاطر السجن على اقل تقدير لكلمة قلتها في مقهى او تعليق بصحيفة او نقد لرئيس على صفحة الفايسبوك.