Society 1406

تونس من نظام الحزب الشمولي إلى ولادة الفقعات السياسية

بقلم توفيق المديني- يرى أحد المحللين العرب، أن ما حدث في مصر وتونس ليس ثورة بعد، بل هي بذور ثورة في طور التكوين. فقد سقط الرأس وبقي النظام بكامل هيكليته في السياسة والاقتصاد والمواقع المدنية والدينية وفي الإدارة العامة والجيش.كما تذهب الصحفية فريدة الدهماني ، في هذا الاتجاه، حين تقول :إن الرجال ، و المؤسسات، ووسائل الإعلام، ورجال لأعمال في تونس ، لايزالون قابعين هناك

تجارة السيارات الأجنبية في تونس

بقلم زياد لسود – هي تجارة ازدهرت في المناطق الحدودية بعد الثورتين التونسية و الليبية، تجارة السيارات الأجنبية أو السيارات المستوردة من خارج التراب التونسي ( و خاصة أوروبا ) بعد كانت ممنوعة …إنتشار هذ الظاهرة في المدن الحدودية ( مدنين و تطاوين خاصة ) أدى إلى كثير من الصراعات و العنف و هو ما دفع بعض سماسرة الجهة و كذلك التجار إلى تنظيم اعتصامات مطالبين فيها بإلغاء أو تحيين القانون الجمركي المانع لتوريد السيارات الأجنبية التي تجاوز عمرها الثلاث سنوات و المطالبة بإيجاد حلول بديلا لسيارات الموردة من الخارج.

Tunisie: Qu’avons-nous appris de 2011 ?

Lilia Weslaty- Qu’avons-nous appris, nous Tunisiens qui avons provoqué des Révolutions et ce fameux Printemps arabe, de cette expérience de dictature ? Souvenez-vous de ces milliers de Tunisiens qui applaudissaient un Parti unique et qui s’attaquaient à quiconque le critiquait. […]

ما أتعس الثورة حين تدافع : المجتمع الأهلي ضدّ الشرّ السياسي والفقر المهين

سلطة الاستبداد دائما ما تقوم بتوظيف التديّن لخدمة أغراضها، مما جعل الدين في أحيان كثيرة في مواجهة مع المصالح المباشرة للناس، في حين أنّ تجربة التأويل وإعادة قراءة القرآن في تاريخنا، أعطت نموذجا فريدا لما يجب أن يكون عليه التديّن كداعم اجتماعي للناس بإيجابية الأثر والتأثير، وعلى عكس توظيف الدين في خدمة الاستبداد استطاع تأويل المعارضة أن يجعل الدين مع الناس وفي خدمة مصالحهم العليا وليس ضدهم

في أربعينية الخطاب الكنائسي للسيد حمادي الجبالي : هل سقط النقاب؟

بقلم وليد جعفر- بخطاب ذي شحنة دينية متميزة، نجح حمادي الجبالي فيما فشل فيه الآخرون: دحض مقولة أن حركة النهضة حزب مدني تخلص من الرواسب القديمة. نعم، نجح سي حمادي الجبالي، وهو على أبواب رئاسة الحكومة في خلط الأوراق من جديد وتحديد معالم السلوك السياسي المستقبلي للنهضة : مراجعة المنظومة السياسية والاجتماعية الحالية على أساس مرجعية السلف الصالح، وإعادة ترتيب الأولويات لتصبح تونس المتمردة سابقاً على القراءة الضيقة والقصيرة المدى للصراع العربي الإسرائيلي، منطلقاً لفتوحات جديدة هدفها تحرير القدس.

تصاعد «حزب التحرير» في تونس

أفسح في المجال سقوط النظام الديكتاتوري السابق في تونس يوم 14 يناير 2011، ظهور التيارات السلفية المتشددة ، التي طفت على السطح للمرّة الأولى مُكرسةً تعدديّة في الطيف الإسلامي، ومنها «حزب التحرير» الذي قاد ما لا يقلّ عن مظاهرتين تأييداً للثورة، رغم أن مبادئه تُكفِّر الديموقراطية وترفض حكم الشعب. […]

Mythologies Islamistes

Avec l’aide probablement involontaire des médias occidentaux, par des simagrées et des déguisements loufoques à base de barbes, de turbans et de niqabs, les islamistes ont réussi à faire croire qu’ils représentaient l’islam pur, le vrai, l’authentique. […]

جمهور الرياضة بين سوء التأطير وقسوة الجهاز الأمني

العنف بالملاعب، ملفّ قديم متجدّد. لعلّ ما رافق “كلاسيكو” النجم الساحلي وضيفه النادي الصفاقسي من أحداث، ليس أمرا شاذّا فيُحفظ ولا معزولا فيُعالج على حدة، بقدر ماهو إستكمال لواقع ظلّت العائلة الرياضيّة عاجزة على إصلاحه، ولم تزده مسكّنات الألم التي يُحقن بها بين الحدث والآخر إلاّ ألما.
شغبٌ جماهريّ وتدخّل أمنيّ عنيف طال البريئ قبل المُذنب، خلّفا أضرارا جسديّة وماديّة لن ينتُج عنها سوى مزيد من التشنّج والتوتّر بين علاقة المواطن بعون الأمن، ومشهدا سيئا لسلوك المواطن داخل الملعب وخارجه.

من احتكار سوق الدّين في تونس إلى تحريرها

على نقيض الدكتاتورية التي تحنّط المجتمع ثم تنفث في رفاته إيهاما بأنه حيٌّ يُرزق، تختزل الثورة تاريخَه وتؤجّج حراكَه. من هذا الباب يبدو وضع الدين في تونس الراهنة جديرا بالمتابعة. فقد شهد مجال التديّن والمقدّس تحولات هائلة قطعت مع ما ساد سلفا. انتقل فيها التعامل مع الشأن الديني من التسيير والتوجيه والاحتكار، عبر هياكل الدولة النافذة: ، المجلس الإسلامي الأعلى، مؤسسة الإفتاء، الجامعة الزيتونية، وزارة الداخلية، إلى ضرب مغاير كليا، يماثل ما يطلق عليه علم الاجتماع الديني الأمريكي “تحرير السوق الدينية […]

Le défi salafiste de la démocratie naissante en Tunisie

Par Aaron Y. Zelin. Traduit de l’anglais vers le français par Emna El Hammi – Depuis les élections libres et justes le mois dernier en Tunisie, l’attention s’est surtout portée sur la victoire du mouvement Ennahda, la formation d’une Assemblée constituante qui aura en charge d’écrire une nouvelle constitution et la reconstruction de l’économie en ruine. Pourtant, ces questions importantes menacent de masquer un autre défi important à la démocratie naissante du pays: le salafisme.

ظاهرة النّقاب بين المظهر والجوهر

بقلم عماد محنان – يُنظر إلى النّقاب من قبل دُعاته على أنّه أحد مظاهر النّهل من المنابع الصّافية. وذلك رغم خلافيّة شرعيّة النّقاب. فالمرأة المنقّبة تستعيد صورتها من خلال النّقاب بصفتها “الجوهرة المكنونة”. ويجد ذلك التّصوّر الأخلاقويّ بعض مسوّغاته في اعتبارات هي أيضا أخلاقويّة لفرط مجازيّتها شأن فكرة “زنا العين”. رغم أنّها فكرة، عند تحليلها تكشف بوضوح عن أنّها فكرة ممتنعة التّصوّر في واقع يسود فيه ارتداء النّقاب. إذْ ما مشروعيّة قاعدة “غضّ البصر” مع التّنقّب. بل إنّ هذه القاعدة توقع التّبعة الأخلاقيّة والجزائيّة على الرّجل في المقام الأوّل.

Quelques citations hérétiques en religion islamiste

Suite à mes articles, je soupçonne mes amis islamistes de penser que Cheikh Dukhani n’est pas qualifié en théologie islamique. Il est vrai que Cheikh Dukhani s’appuie sur un théologien qui n’a étudié ni à El Azhar, ni à El Zitouna et qui peut donc tenir des propos que les islamistes pourraient juger hérétiques et non-conforme à la science islamique. Voici donc quelques citations du théologien sur lequel s’appuie Cheikh Dukhani.

Dépénalisation du cannabis

La Tunisie, à travers son histoire récente surtout celle lors de la construction d’un Etat moderne et tourné vers l’avenir durant la période post-coloniale a toujours pris des initiatives et une législation avant-gardiste pour instaurer un modèle de société en phase avec son environnement naturel et bâtir un pays très innovateur qui ne rame pas contre le courant du progrès […]

De l’islam auquel je crois & des appréhensions légitimes mais anachroniques le concernant

Le fait nouveau en Tunisie, et c’est déjà un des acquis majeurs de la Révolution, est que l’on parle désormais librement de tout et de rien, et la multiplication de sujets encore tabous hier en est la plus éclatante des illustrations. Or, que n’écrit-on et que n’entend-on au nom, non seulement de cette liberté de pensée enfin assumée à plein régime, mais aussi et surtout d’une certaine vision se voulant objective alors qu’elle n’est que subjectivement déformée par un manque flagrant de nombre de critères de base qui demeurent nécessaires à tout avis se voulant honnête et scientifique.

اللّيبيُون رمَوْ العلم التّونسي في رأس الجْدير بالرّصاص … فاحترقت سيّاراتهم في مِدنين

بقلم زياد لسود – حادثة المقال كانت القطرة اللتي أفاضت الكأس أو القشة اللتي قسمت ظهر البعير بالنسبة لأهالي مدنين : فبعد ان أغلق مجموعة من مواطني مدينة ذهيبة حركة الجولان امام الليبيين الوافدين الى بلادنا او الخارجين منها في رد فعل على ما قالو انه اعتداء على شخصين اصيلي ذهيبة في احدى البلدات الليبية القريبة من المعبر، هاجم بعض شباب مدنين الجالية الليبية المارين من المدينة و سياراتهم حيث تمركزت مجموعات من الشباب بمختلف مداخلها و ألقو الحجارة على السيّارات بعد إصابة شاب إثر حادث مروري صبيحة الخميس غرة ديسمبر 2011 تسببت فيه سيارة ليبية ثم لاذت بالفرار و كذلك على خلفية أحداث راس جدير و مدينة ذهيبة …

Le Niqab, … ou voile sur l’ANC

Nous vivons depuis la date mémorable du 23 octobre 2011, premier jalon d’élections démocratiques et pluralistes en Tunisie, suspendus au rythme et au pouls de l’ANC, l’Assemblée Nationale Constituante élue, qui devrait porter la pays vers une Constitution en rupture avec le passé, garante de la liberté, de la dignité, de l’égalité des droits pour l’ensemble des catégories sociales, spécialement celles les plus défavorisées.