Blogs 2577

مشاهدو التلفزة الوطنية بين مطرقة زيتون و سندان ايمان بحرون

ايمان بحرون صحفية تونسية بجريدة اخبار الجمهورية سابقا قدمت ايضا برنامج “عن حسن نية” في قناة حنبعل والذي توقف بطلب من القناة الفرنسية الاولى و في رواية اخرى بطلب من ليلى بن علي على اثر مكيدة حاكتها ضدها بالتعاون مع بلحسن الطرابلسي,عملت ايضا بوكالة تونس افريقيا للانباء

إضراب المعلّمين على ميزان الثّورة

بغضّ النّظر عن مشروعيّة المطالب من عدمها و كيفيّة تعامل الوزارة معها، يكتسي هذا التّحرّك رمزيّة خاصّة حيث يشمل شريحة المربّين. و إضافة للرّمزيّة المعنويّة التّي تكتسيها هذه المهنة في الفلكلور الجماعيّ فشريحة المعلّمين تعتبر نبراسا لبقيّة القطاعات كون عدد هام من المواطنين على إحتكاك مباشر بهم، سواءا التلاميذ و الأولياء. .

لا لن تعاقب “ستاندر اند بورس” الشعب الذي ثار

هل ستعيد النخب الجديدة، وخاصة تلك التي أتت بها الثورة في تونس إلى سدة الحكم، إنتاج أخطاء وعيوب أسلافها في إخضاع الاقتصاد والقرار الوطنيين للمؤسسات المالية الدولية وحلفائها في الداخل والخارج في استنساخ لمنوال تنموي فاشل لفظته البلاد والعباد؟

امبراطورية المعدنوس هل تهدد الثورة ؟

لم يخطر ببالي البتة ان اخوض في امر باعث قناة تلفزية ذي جذور تهضوية.. لكن القوة الخارقة للمعدنوس كان لها دفعا شديدا جعلتني اغير استثنائيا عاداتي في الكتابة. المعدنوس مطهّر للكلى والمجاري… وورق الزيتون دواء ل”ضغط الدم والسكر”.

التجمّعيّون و السلفيّون .. رؤوس أينعت و حان قطافها

تتعرّض تونس هذه الأيام لهجمتين شرستين واحدة من السلفيّين و ثانية من التجمعيّين. خطران يهدّدان مستقبل البلاد و العباد، و نجاح أحدهما كاف لنسف أساسات الانتقال الديمقراطيّ و تقويضها. التجمّعيون بكلّ أطيافهم يكافحون للعودة إلى السلطة من باب الديمقراطيّة الذي فتحته الثورة على مصراعيه بعد سقوط مئات الشهداء برصاص الاستبداد.

المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية

كان من المسطر للأحداث في مصر أن يتولى رئاسة مصر رئيس علماني توافقي بين جميع مكونات المشهد السياسي و العسكري في مصر و ذلك تيمنا بما حصل في تونس. و قد تعهد الإخوان المسلمون بعدم تقديم مرشح للرئاسة كبادرة حسن نية لإثبات عدم سعيهم للاستحواذ على جميع السلطات في مصر.

حتى لا تحفر الحكومة قبرها وقبر الثورة

“هل من أخبار جيدة ؟” ذلك ما يهمس به أنصار الترويكا في بداية كل يوم ، وعلى قدر غموض السؤال يأتي غالبا الجواب: ليس بما يكفي للاطمئنان. في أوساط أنصار الترويكا ليس أكثر غموضا من معنى “الاطمئنان” : اطمئنان على أن الحكومة قوية بما يكفي للبقاء في السلطة، آم اطمئنان على أن الاقتصاد يتعافى أم اطمئنان على أن وتيرة الاحتجاجات قد خفت أم، أخيرا، اطمئنان على “تحقيق أهداف الثورة” ؟

نريد بلادا يحيا فيها الحُبّ وتقام الصلاة

هنا والآن يأتي اليسار الإسلامي بدون ضمانات ليخوض معركة من أجل الناس، ضدّ الخوف الشيطاني من الديمقراطية، ضدّ الخوف الشيطاني من الأسئلة ومن النقد، ضدّ الخوف الشيطاني من الحرية ومن المسؤولية، ضدّ الخوف الشيطاني من الكتاب ومن الأمّة…